يقول أحد الحكماء كثرة الموافقة نفاق وكثرة الخلاف نزاع ؛المتتبع للشأن المحلي بأركمان ولدورات مجلسه العادية او الإستثنائية ؛سيلحظ دون شك ومن الوهلة الأولى مدى تطابق واقع حال المجلس مع الشطر الأول من الحكمة ؛بحيث تمرر جميع قرارات المجلس بإجماع مطلق ؛باستثناء في بعض الحالات لمعارض واحد ،لكن عزل وأصبح يغرد خارج السرب ؛هذا هو واقع حال المجلس رغم انه مزيج من الأحزاب السياسية ؛قد يعتقد احد اننا ضد التوافق ولكن الذي يحز في النفس بكثير من المرارة والأسى أنه توافق ضد الصالح العام و على حساب المصلحة العامة ؛فأركمان رغم صغر حجمها شوارعها تراب يتطاير في الصيف واوحال في الشتاء كما انها لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي ؛فما بقي إذن من تبرير لهذا التوافق إلا بلع الصالح العام أو أنها عقلية القطيع هي هكذا دائمة الموافقة.