الحلم يتحقق بمعهد التجارة والتسيير التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة
احتضنت مدينة وجدة مساء يوم الثلاثاء 27 يوليوز حفل تخرج الفوج الأول من معهد التجارة والتسيير التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وشكات هذه التظاهرة التي حضرها محمد لمباركي مدير عام وكالة تنمية أقاليم الشرق كما حضرها المدير الجهوي للاستثمار لحظة استثنائية بكل المقاييس بالنسبة للطلبة الذين خضعوا للتكوين بهذا المعهد على مدى سنتين تلقوا خلالها دروسا تساير تخصصهم من طرف أساتذة مشهود لهم بالكفاءة، كما حرصت إدارة المعهد وكل المتحلين في التسيير أن يكون التكوين على مستوى عال حتى يتمكن الطلبة من الانخراط في سوق الشغل بفعالية وديناميكية منتجة، أو مواصلة مشوارهم الدراسي بفرنسا على خافية الشراكة التي تجمع المعهد بمؤسسة خاصة بسانت ايتيان التي حضرمسؤولوها لهذا الحفل الذي سيبقى راسخا في أدهان الفوج الأول الذي تسلم الشواهد ، وكانت الفرحة بادية على الحاضرين من الآباء و الأمهات الذين أضفوا على هذا النشاط الكثير من العائلية، وهو ماجسدته كلمة لممثليهم.
هذا وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، شهد الحفل إلقاء مجموعة من الكلمات، وقال إدريس حوات رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة ، أن الحلم تحقق في إشارة إلى نجاح هذه التجربة التكوينية التي تعتبر الوحيدة بالمغرب، وأضاف في كلمته أن هذا النجاح لم يكن له ليتحقق لولاء تكاثف المجهودات والتشجيع التي صاحبت هذه التجربة الفريدة ، وفي مقدمتها دعم السيد محمد لمباركي الذي كان دائكا يردد « أنا معكم إلى النهاية »، وأشار إدريس حوات إلى مجهودات الأساتذة والآباء والأمهات والطلبة وكل موظفي ومستشاريها
بدوره، أثنى السيد محمد لمباركي على التجربة معتبرا إياها رافعة في تنمية الموارد البشرية التي تنسجم مع خطة تنمية أقاليم الشرقية، وأطلق مدير تنمية أقاليم الشرق اسم « فوج الجد » على المتخرجين من المعهد ، وأكد في هذا السياق ،على أن الجدية هي التي أوصلت المعهد إلى هذا المستوى العالي من التكوين ، لكن هذه الجدية ستصاحب طلبة المعهد فيما تبقى من مشوارهم الدراسي والعملي.
وتناوب على منصة الكلمات كل من ممثل لجنة المعهد في شخص مقررها، اضافة الى ممثل عن معهد سانت ايتيان وفاعلون اقتصاديون ، وهي الكلمات التي جسدت قيمة اللحظة بالنظر الى الوقع الي يحتله المعهد في أجندة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، كما أثنى كل من لمريني وأوسليم نجاة في تصريح صحفي لوجدة سيتي على الطلبة الذين تمكنوا من الانسجام مع المتطلبات التربوية للمعهد مع التمني لهم بمواصلة دراستهم بفرنسا بطريقة تضمن لهم الانخراط بنجاح في سوق الشغل، أوالانخراط بنفس النجاح في سوق الشغل بالنسبة للذين قرروا الاكتفاء بدبلوم المعهد.
حضور الطلبة كان بارزا في الحفل ، سواء من خلال الفقرات الفنية التي أبدعوا فيها ، أو من خلال مساهمتهم في التنظيم، وهو ماينم على أن المعهد يفتح المبادرة البناءة والمنتجة، والتي تشكل بوابة نحو صقل المواهب والمهارات. ها يضاف الى حضور الهدايا التي قدمت للمتفوقين ، وهو عبارة عن حوافز بامكانها أن تفتح باب التنافسية الفاعلة في حقل التكوين.
Aucun commentaire