Home»Régional»المقالات والتعليقات على موقع وجدة سيتي

المقالات والتعليقات على موقع وجدة سيتي

0
Shares
PinterestGoogle+

منذ أول يوم انطلق فيه موقع وجدة سيتي وإدارته تكرر وباستمرار أن الموقع عبارة عن منبر إعلامي حر لخدمة الجهة الشرقية وكامل الوطن ، وباقي الوطن العربي والإسلامي والقضايا الإنسانية العادلة ، وهو يستقبل كل المشاركات دون شروط مسبقة ما عدا شرط الاحترام وعدم التجريح والقذف والسباب . ومع كل هذا لا زالت طائفة من الذين يرتادون الموقع يحاولون يائسين الضغط على الموقع لفرض آرائهم وأهوائهم عليه . والغريب أن هذه الطائفة التي تنعت نفسها بأنه طائفة متتبعة ـ وكأن غيرها لا يتتبع ـ تريد جاهدة عن طريق بعض تعليقاتها الرديئة منع ظهور مقالات في قضايا معينة ، وهي تعبر عن تضايقها من هذه القضايا التي لا تعنيها في شيء .

فإذا كان الموقع مشكورا ينشر المقالات الخاصة بقضايا التربية والتعليم ومنها قضايا التفتيش والمراقبة التربوية ، فلأن أطر المراقبة بكل بساطة يرسلون مقالات إلى الموقع ، ولكنهم في المقابل لايعارضون إرسال غيرهم لما شاء من المقالات ومتى شاء ، ولا يضيقون منها فإذا كانت تعنيهم فسيطلعون عليها ويستفيدون منها وربما يشاركون في مناقشتها عندما تطرح للمناقشة ، وإذا كانت لا تعنيهم فسيمرون بعناوينها دون أن يكلفوا أنفسهم عناء قراءتها من أجل التطفل عليها بتعليقات من قبيل ما علق به البعض على مقال نتاول قضية تسويف أكاديمية الجهة الشرقية بخصوص مستحقات أطر المراقبة التربية بعبارة :  » أخ من موضوعات التفتيش  » أو بعبارة :  » المفتشون لا يتحدثون إلا عن التعويضات  » هذه عبارات مجانية وغير مسؤولة وتدل على مستوى منحط للمناقشة .

فالمقال لم يفرض نفسه على أحد ممن يدخل الموقع فهو واحد من عشرات المقالات المتنوعة ، والحمد لله أن طريقة النشر لا تزيد عن الكشف عن العنوان وصورة صاحب المقال أحيانا وربما صورة مصاحبة تحيل على طبيعة المقال أو توحي بقضيته ، وتبقى الحرية الكاملة لزائر الموقع لفتح المقال المرغوب فيه . فصاحب العبارة غير المؤدبة  » أخ من التفتيش  » تعمد استفزاز فئة من أسرة التربية والتعليم لحاجة في نفسه يخفيها ، وكان الأولى والأجدر به أن يتحلى بالشجاعة الأدبية ويعبر عما في نفسه مما يخفيه ضد جهاز المراقبة عوض أن يتستر ويتقنع وراء النعوت التي تجوز قدره من قبيل متتبع ولعله لا يتتبع ولا يقرأ أصلا ، وإنما يتحين الفرص للتعبير عن المكبوت أو عن الحقد الذي لامبرر له . وهو يستحق أن يرد عليه بمثل عبارته ذلك أنه إذا كانت موضوعات التفتيش  » أخ منها  »  » فأخ أيضا من تعليقاته  » .

وأظن أن هذا النوع من المعلقين سيجدون مشاكل أمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خاصة المتخصصة في قضايا معينة فعلى سبيل المثال وحسب ذوق هذا المعلق لا بد أن نرفض كل مادة إعلامية خاصة بقضية من القضايا حيث نقول :  » أخ للصفحة السياسية ، وأخ للصفحة الاقتصادية ، وأخ للصفحة الرياضية ، وأخ لكل الصفحات لمجرد أننا لا نرغب في قراءتها مع أن هذه الصفحات لا تلزمنا بقراءتها ولا حتى بتصفحها إذا أردنا ألا نتصفحها . إن مثل هذه التعليقات تكشف عن جهل وتخلف وعدوانية غير مبررة . فالموقع مفتوح في وجه الجميع ، وشهادة لله وللتاريخ وللحقيقة وللموضوعية فإنه ينصف الجميع وينشر المقالات والمقالات المضادة أو الآراء المختلفة والاتجاهات المعاكسة دون تحيز باستثناء شرط واحد ووحيد وهو تجنب القذف والشتم والسباب ، وشتان بين النقد والشتم والقذف . ومع الأسف الشديد يحاول البعض اعتبار النقد شتما وتجريحا للتحايل على الموقع والتملص من الكشف عن الحقائق التي هي وظيفة الإعلام المقدسة ذلك أنه من حق الرأي العام أن يعرف الحقيقة ، ولا مبرر لاعتبار النقد تجريحا أو سبابا أو شتما.

فعندما نصف جهة ما بالتقصير في أداء الواجب أو التلاعب بالمصلحة العامة أو التسويف أو التماطل فهذا عبارة عن نقد و لا يمكن اعتباره تجريحا وشتما ، لهذا لا يجب أن يحاسب الموقع أو من ينشر فيه بدعوى أن النقد قد مس المتلاعبين والمتماطلين والمسوفين . ولقد بين المختصون الفرق الشاسع بين النقد وبين التجريح ، فالنقد ينصب على الأفعال غير المقبولة في مجتمع ما بموجب معايير تجمع عليها الأمة ، بينما التجريح والقذف هو استهداف للأشخاص في أفعال خاصة بهم وبحياتهم الشخصية . ولتوضيح هذا الأمر بشكل جلي لا يقبل التأويل أقول لقد انتقدت كثيرا تدبير إدارة أكاديمية الجهة الشرقية التي كنت اعتبرها مخالفة للنصوص التنظيمية والتشريعية ، ولكنني يوم تناول البعض هذه الإدارة بالقذف في قضية أخلاقية شخصية خاصة كنت أول من استنكر القذف حتى لا يتم الخلط بين النقد والقذف . فانتقاد الأمور المتعلقة بالمصلحة العامة هو نقد و لا يمكن اعتباره قذفا وتجريحا وإلا فما يجري تحت قبة البرلمان من نقد تقوم به المعارضة ، وما تنشره الصحف ضد الأداء الحكومي الفاشل كله سباب وتجريح .

وأخيرا أشير إلى أن السلطة الرابعة يعود فيها الحكم للرأي العام ، فعندما ينشر أحد مقال ما فهذا لا يعني أنه يملك الحقيقة بل هو يعبر عن وجهة نظره الخاصة به والتي تلزمه وحده ، وللرأي العام الكلمة الفصل . فقد يزكي البعض من الذين يتناولهم النقد أنفسهم وينسبون لها الاستقامة والنزاهة والإخلاص في العمل والتضحية وما شاءوا من النعوت ، ولكن ينسون أن الرأي العام يعرف قضهم وقضيضهم ، ومهما تكن عند امرء من خليقة فإن خالها تخفى على الناس تعلم كما قال الشاعر .

ومن التفاهة والسخف أن يحاول البعض ركوب قضايا خلاف لا تعنيه في شيء من أجل استغلالها لصالحه وللتستر على سوء تدبيره ، محاولا استغفال الرأي العام والاستخفاف به مع أنه لا يستخف بالرأي العام إلا من قصر تفكيره ، ولا يلجأ إلى ركوب خلافات غيره إلا منهزم يحاول التستر على فضائحه التي هي حديث كل لسان . ومرة أخرى أجد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم معبرا التعبير الدقيق عن أحوال هؤلاء الناس ممن لا خير فيهم لأنهم لا يقبلون النصيحة وقد دأبوا على صنع المجد الزائف الكاذب لأنفسهم وجعلوه هالة تحيط بهم أقول لهم : إذا لم تستحيوا فاصنعوا ما شئتم وقولوا ما شئتم أيضا وقد ضمن لكم موقع وجدة سيتي حق الرد ، وحذف كلام العيب الذي جاء في ردكم وأبقى على نقط الحذف شاهدة عليكم أمام الرأي العام وأمام الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور جل جلاله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. رابح الحمدونى
    09/08/2010 at 16:26

    شكر الله لاخينا الاستاذ محمد شكرى على هذه الكلمات وهذا الموقع الالكترونى،فى وقتنا الحالى هناك صراع حول :ثورة المعلومات ثم التجمعات.فالمواقع اصبحت تنافس القنوات الفضائية فى الخبر والحدث ،اذ النظر فيها لا يمثل خزان للمواعيد او الاجتماعات او الارتباطات بل النظر اليهاعلى انها وسيلة لتطوير الذات والنهوض بها فى احسن التكامل مع الآخر.يقول المفكر التركى: »ان العصر قد اصبح عصر الشعور الاجتماعى والتضامنى،وليس عصر العبقرية الفردية ».علينا ان نتحمل المسؤولية فى انتاج المعرفة والافكار وخلق النموذج لمواجهة التحديات والمشاكل

  2. Oueld Ali
    09/08/2010 at 16:27

    Cher Monsieur,
    Avec tout le respect que je porte envers l’équipe d’OUJDACITY et à ceux qui participent dans le sens constructif bien entendu d’une façon ou d’une autre(écrire,lire,commenter),je vois avec tristesse que le site n’a pas encore abouti à concretiser ce dont il est venu d’assigner à savoir l’Information Libre,Neutre et qu’il est,par ailleurs, loin de respecter cette formule:
    « Les articles et les commentaires publiés sont la propriété de leurs auteurs, OujdaCity ne peut être tenu responsable de leurs contenus »
    Oujdacity doit etre malheureusement revisité.

  3. عكاشة ابو حفصة
    09/08/2010 at 16:27

    لقد سبقت الاشارة مند مدة خلت الدعوة الى عدم تحويل موقع وجدة سيتي الى حلبة لتبادل اللكمات والاتهامات والاتهامات المضادة.فالموقع منفتح على العالم بكامله والدليل على دلك انه يستقبل مجموعة من المقالات من حارج البلد, كما يتابعه جمهور عريض محاولا الهروب من بعض المواقع التي لا تعطي اهمية للمتصفخ.كما يعتبر الموقع كنقطة التقاء بين جميع المغاربة وبصفخة اهل وجدة كجالية مقيمة بالخارج. وما لفت انتباهي وهي كثرة المواضيع التي تتحدث عن ميدان التفتيش والمقصود هو التفتيش في ميدان التربية والتعليم والتطرق الى مواضيع كان الاجدر التطرق لها داخل اسوار الاكاديمية كمسالة المحمول والهاتف…الى غير دلك من المواضيع التي تبقى صغيرة في نظري بالمقارتة مايتطلبه مبدان التفتيش من جدية في العمل والوصول الى اقصى مدرسة واعدادي وثانوية.فنشر الغسيل يجب ان يكون بالداخل حتى لا تتسخ افكارالمتصفح بالتفهات.ليتفق الاخوة من الداخل مع الابتعاد عن التجريح واهلا وسهلا بجميع الاراء دون تعصب او انحياز.كما اطلب التنويع في المواضيع حتى يستفيد الكل من هده البوابة المفتوحة على العالم والمرحبة بجميع المواضيع ومن جميع القراء عبر العالم مما جعلها محطة اتهامات ومع الاسف الشديد من بعض المواقع المنتمية لنفس المدينة مع الاسف الشديد فعوض المنافسة والمناقشة الشريفة نجد الاصدقاء يحولون تشويه السمعة ولو بالباطل.اتمنى من اعماق قلبي الاستمرارية في النجاح مع بدل الجهود في تطوير الموقع لتكون وجدة سيتي في المقدمة والسلام

  4. رجل تعليم
    09/08/2010 at 16:29

    نحن نكن كل التقدير لوجدة سيتي لكن نعيب عليها حذفها لبعض التعقيبات بمبررات شتىحينما كتبت بعض الردود على مقالات السيد الشركي ليس لأن لي حسابات معه ، بل إني لا أعرفه أصلا ، وهو لا يعرفني ، لذلك سميت نفسي متتبعا لأني ألج الموقع بشكل يومي، وعنت لي تلك الملاحظات حول ما يكتبه السيد الشركي ، وخلصت منها إلى استنتاجات وهو أنه كثير النقد، بل السب والشتم وإطلاق النعوت التي لا تليق، فمحال عقلا أن يكون لإنسان متزن هذا العدد الهائل من الخصوم والكائدين، فضلا عن صفة التعالي والكبر في الخطاب وادعاء أشياء غير موجودة، فأنا لأا أتحامل على المفتشين فمهما يكن فلهم وظيفتهم التي لا تنكر ، وفيهم النزهاء والذين يعملون في صمت، أما الأستاذ الشركي فلسانه أطول بكثير من عمله، ولقد سألت عنه بعض الأساتذة الذين يعملون تحت إشرافه، فحكوا لي العجب العجاب، فلو استطاع أن يكون النمروذ لكان,
    أنا حينما أتتبع مقالاته لا أجد أنه كتب مقالا يفيد التربية والتعليم وإنما هي مقالات حول أشخاص ,وحول أطر التدريس الذين أثارني ما كتبه عنهم في إحدى مقالاته ، وهو لا يقدر مجهوداتهم ,بل يحتقرهم ، ويدعي أن كل من كتب ردا عليه فهو مغرض أو مدفوع , إنه هو الذي يصنع أعداءه ، قد يكونون حقيقيين وهم في كثير من الأحيان وهميون
    أكيد أن الحس النقابي قد غلف كتاباته ، لكنه في ذلك لا يفرق بين المخلص والمتلصص، أرجو أن يفهم أنه ليس كل من كتب ردا فهو عدو مبين، بل ينبغي أن يراجع ألفاظه وينتقيها بدقة ، وأن يفرق جيدا بين السباب والنقد كما دعا هو إلى ذلك، والأهم من كل هذا ليته وليته يطالعنا بما يفيد في المنظومة التعليمية، فهو يعلم جيدا أن دور المفتش تغير وقد أغمد سيفه، وأصبح موجها ومؤطرا، بينما سيفه ما يزال مصلتا، وللأساتذة حكاياتهم معه. ليته يعي ليته…

  5. متتبع
    09/08/2010 at 16:29

    يا شركي اراك تتحدث عن بعض المعلقين الذين ـ ربما ـ صدرت عنهم كلمات او عبارات غير لائقة وتنسى نفسك {اتامرون الناس بالبر وتنسونانفسكم؟ انك اسبق من غيرك في التجريح والسباب واكثر الناس استعمالا للعبارات النابية واول من سن الوقاحة وسوء الادب في هذا الموقع ,ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها .

  6. عبد الكريم
    09/08/2010 at 16:30

    اسي شركي اسمح لي ان اقول لك انك انت السبب في ظهور الكلام البذيئ والعبارات السوقية على هذا الموقع فلا تلومن غيرك …فالبادي اظلم .

  7. Oueld Ali
    09/08/2010 at 16:30

    Et l’ane hachakoum peut-il,malheureusement,apprécier la cannelle…???

  8. instituteur
    11/08/2010 at 00:38

    A mon tour,j’ai mon mot à dire : je n’oublierai jamais monsieu chergui en tant qu’inspecteur et militant independant,qui prend la defence de tous les enseignants quand l’occasion se presente, et malgre son langage vulgaire,son coeur est net et merite quand meme du respect car personne ne peut le remplacer,en tant qu’inspecteur intelectuel.
    NB: je le connais de loin et pendant les reunions pas plus.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *