Home»Régional»غليان بين أوساط مرضى السيليكوزالمهني وحوادث الشغل بسبب إقصاء أرضية للنقاش مع إدارات صناديق العمل

غليان بين أوساط مرضى السيليكوزالمهني وحوادث الشغل بسبب إقصاء أرضية للنقاش مع إدارات صناديق العمل

0
Shares
PinterestGoogle+

… » كان لنا أمل
كبير من أجل مناقشة الأرضية المتضمنة لمطالب مرضى السيليكوز وحوادث الشغل مع مدير
صناديق العمل بحظور عامل الإقليم قبل مباشرة عملهم مع المتضررين ولكن فوجئنا بطبخة
من قسم الإقتصاد والتواصل ولم يتم اللقاء ..  » أفاد السيد عفاك محمد المتحدث
باسم لجنة الحوار المنبثق عن الإعتصام المفتوح لجريدة الأحداث المغربية ثم استطرد
قائلا بعد أن سكت هنيهة :  » نطالب بتطبيق ظهير 1943 رغم إجحافه لأن زمانه كان
زمن حرب وهو لا يضمن سوى عشرة بالمئة من الحقوق … » .

وكان اللقاء التواصلي
الذي قامت به إدارات صناديق العمل بجرادة يومي 25 و 26 يونيو الأخيرين قد أشعل
فتيل الإحتجاج بين أوساط مرضى السيليكوز المهني وحوادث الشغل الذين اصطدموا
بالإقصاء على حد تعبير بعضهم بعدما فتحوا أبواب الأمل بحيازة أرضية متضمنة
لمطالبهم والتي حملت بين طياتها مطالبة مدير الصناديق بحث مرافقيه من الموظفين
بتقديم لكل مريض البيانات الضرورية المتضمنة لتفاصيل ما يتقاضاه هذا المرض أو ذوو
حقوقه من تعويضات عن كل ثلاثة أشهر بحث في نظرهم معظم المرضى لا يعرفون على ماذا
يتقاضون تعويضات نظرا لغياب بيانات مكتوبة ومؤشر عليها من طرف الصناديق خاصة وأن
هناك من حصل على عدة أحكام قضائية وفي عدة حوادث شغل تنضاف إليها ملفات عادية
متعلقة بالمرض وتفاقمه تنتهي بمفاجأة بتعويضات هزيلة تنتابها التسائلات حول
احتوائها لتنفيذ جميع الأحكام . وعلى هذا الأساس طالب المرضى من خلال الأرضية من
السيد المدير بمنح كل مريض تقدم للجنة أرقام نسخ الأحكام المعتمدة في تسوية ملفاته
والمقادير المالية المرتبطة بكل حكم حتى يتسنى له عند الضرورة إكمال تلك الملفات
إن كان هناك في نظرهم خطأ ما تم فيه إغفال تنفيذ حكم معين .

في نفس السياق تمت
الإشارة إلى أرامل المرضى المتوفين اللواتي اكتشفن بأنهن يتقاضين تعويضات عن بعض
أطفالهن دون آخرين رغم توفرهم على الشروط القانونية للحصول على حقوقهم ومن تم وجب إحداث
على حد الأرضية المذكورة خلية دائمة بالإقليم لإستقبال الملفات الغير مسواة مقابل
وصل إيداع وإحالتها على الإدارات المركزية قصد تسويتها والتكفل بإبلاغ المعنيات
بأي طارئ يتعلق بوضعيتهن في جميع المراحل لقطع الطريق حسب الأرضية على سماسرة
البؤس المستغلين لوضعيتهم الصحية . إصرار على تسوية الوضعية المالية بإدماج جميع
الزيادات التي أقرتها الدولة وكذا جميع الملفات العالقة بما فيها تلك التي أحيلت
من طرف القسم الإقتصادي والإجتماعي لعمالة الإقليم على الإدارات المركزية المعنية
في أقرب الآجال مع الأخذ بعين الإعتبار تواريخ الأحكام وتنفيذها . هذا بالإضافة إلى
تمتيع المرضى بالحقوق الأخرى من قبيل التعويضات عن المرافق . منح الأطراف الآلية .
عربات المعاقين جراء تفاقم المرض المهني وحوادث الشغل وتكفل الخلية بالمساندة قصد
تمكين الحصول على هذا النوع من المساعدات ومنحها للمعنيين . حلول مؤقتة حملتها بين
طياتها لائحة طويلة من المطالب كان آخرها التشديد على إحداث ملحقة إدارية تابعة
لصناديق العمل بمدينة جرادة .

وكان المرضى المحتجين قد أصدروا بيانا وجه للرأي
العام وتتوفر جريدة الأحداث المغربية على نسخة منه استنكروا من خلاله ما قام به
رئيس قسم الشؤون الإقتصادية والتنسيق في نظرهم بإقحام أناس لا علاقة لهم بهم
وبمرضهم وبضالاتهم التي كان آخرها الإعتصام المفتوح الذي خاضوه على حد قولهم في
ظروف صحية ومناخية بالغة القسوة في أشغال لجنة الحوار المنبثقة عنهم والتي عقدت
اجتماع مع السيد مدير صناديق العمل بمقر العمالة تحت يافطة ممثلي المجتمع المدني
حسب البيان الذي أكد على معرفة من هم هؤلاء وما كان ممكنا أن يفعلوه لصالحهم دون
اضطرارهم للمبيت جوعا وفي العراء دفاعا عن حقوقهم . إفادة على أن المحتجين ليسوا
سلعة سياسية تباع في مزاد الإنتخابات وسوق السمسرة وتذكير بما لمسوه من تفهم من
عامل إقليم جرادة لمطالبهم وقيامه بالواجب في نظرهم لدعمها وتحقيقها مع التأكيد
على تفويت فرصة اللقاء به قصد التنسيق على أساس الأرضية السالفة الذكر للعمل
اقترحوها للحوار مع السيد مدير صناديق العمل لتكون على حد قولهم منهاجا لخطة عمل
لجنته في لقائها مع مرضى السيليكوز المهني قبل زيارته للإقليم وذلك بهدف الحل
الناجع لمشاكل فئة أفنت حسبهم عمرها في بناء الوطن وصروح اقتصاده وطاقته وهي الآن
تعاني المرض والفاقة دون تمكينها من حقوقها التي ستفتح كل الأشكال الإحتجاجية من
أجل تحقيقها

. » كيعوضوني بثلاثة دراهم في اليوم وعندي 15 بالمئة من العجز بعد
الإصابة بمرض السيليكوز المهني وأنا رب أسرة كتتكون من تسعة أفراد . كفاش غادي
نعيش . راه هاد الشي منكر .  » أفاد أحد المتضررين الذي كان يتوسط عشرات
المرضى المهنيين لجريدة الأحداث المغربية بمدينة جرادة صباح يوم الجمعة الأخير وهو
يشير بيديه إلى مرضى آخرين منهم من لا يتجاوز تعويضه 50 درهما لكل ثلاثة أشهر حسب
نسبة العجز التي قد تصل إلى مئة بالمئة لتطرح الضحية عاجزا بركن من بيته أو دخول
مغامرة التنقل الإجباري إلى المستشفى من أجل معانقة لحظات أكسجين أو استقبال بعض
الأدوية إن وجدت  . هزالة التعويضات لم
تستثن حتى ضحايا حوادث الشغل الذين عبروا للجريدة عن تذمرهم واستيائهم من تهميشهم
وحرمانهم من حقوقهم ومنهم فقد يدا أو رجلا أو هما معا لتستمر المأساة والمعاناة
التي تتقادف غالبية المرضى ضحايا المرض المهني وحوادث الشغل في انتظار التفاتة تضمن
لهم حقوقهم دون إدخال ضعفاء صحيا إلى دائرة المد والجرز وقد التصقت بهم عاهات
مستدامة على مستوى أطرافهم وصدورهم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *