تبعا للمقال الذي تم نشره بتاريخ 06 /06/2010 وتحت عنوان عمليات التوجيه
بثانوية للا أسماء كانت مجحفة .

بناء على تحريات ميدانية توصلت إلى النتائج التالية :

–        عدد
التلاميذ الموجهين لشعبة العلوم الرياضية من ثانوية الأميرة للا أسماء المستقبلة
هو 18 تلميذ .

–        عدد
التلاميذ الموجهين لشعبة العلوم الرياضية من ثانوية اسلي التأهيلية الرافدة هو 03 تلاميذ
.

–        عدد
التلاميذ الموجهين لشعبة العلوم الرياضية من ثانوية سيدي ادريس التأهيلية وثانويات
أخرى رافدة هو 07 تلاميذ .

الشيء
الذي دفعني ألى طرح الأسئلة الآتية :

1
– ماهو سر حصول ثانوية الأميرة للا أسماء التأهيلية على حصة الأسد من المقاعد
واقصاء العدد الأكبر من تلاميذ ثانوية اسلي التأهيلية والثانويات الأخرى بما في
ذلك ثانوية سيدي ادريس التأهيلية  ؟

2-
أين هو تطبيق التعاقد المبرم بين التلميذ والمؤسسة  الذي يجب أن يكون معروفا لدى كل تلميذ ولدى كل
ولي أمر للتوجه لشعبة من الشعب ( على سبيل الذكر باستشارتي مع مستشار التوجيه
سابقا أبلغني أن يكون التلميذ متميزا في المواد المؤهلة « ماط وفيزيك   » ليؤهل ألي شعبة
الرياضيات وفي الأخير الكل يضرب عرض الحائط ويختارون معايير تلاؤم مصالح فئة
اعطيني نعطيك بالتأهيلية . ولتأكيد ذلك، سبق لي أن قدمت اعتراضا في مجلس القسم على
تلميذة من هذه الفئة في السنة الماضية وقوبلت مني بإكراه وفي بداية الموسم الدراسي
أرجعوها إلى شعبتها ع تجريبية تخوفا من أن لم تتمكن من مسايرة الدروس وتلقي على من
غرر بها باللوم ).

3-
ما هي المعايير المأخوذة من طرف السيد المدير بصفته رئيسا للجنة التوجيه الأولي في
اختيار نفس أساتذة المواد المؤهلة لسنوات عدة ؟ ولماذا يتم إخبارهم بطريقة سرية في
كل سنة ؟

4-
لماذا لم يتم الإعلان عن نتائج التوجيه حسب تسلسل الاستحقاق بناء على التعاقد
المعلن لدى التلاميذ وأوليائهم؟

5
– لماذا يحدد عدد التلاميذ في قسم واحد لا يفوق عدده 28 ويقطعون الطريق أمام طموحات
الطاقات الواعدة التي حقق احدها على سبيل الذكر  تأهلا للدور الثالث لأولمبياد الرياضيات الذي هو
مجرد عن كل محسوبية ولم يحققه أحدا من التلاميذ الثمانية عشر عندهم.خصوصا وأن المسؤولون
التربويون يقولون، لا يعتبر القسم مكتضا مادام عدده لا يتجاوز 45 تلميذا ؟

6-
لماذا لا يخبر السيد المدير كل الأساتذة والمعنيين بالأمر  بالمذكرة المنظمة للتوجيه الأولي ؟

7-
لماذا لا يستشير السيد المدير مجلس التدبير في اختيار أساتذة المواد المؤهلة خصوصا
وأن مجموعة منهم يتوفرون على نفس الشروط التي  تنص عليها المذكرة 90 في تمثيل المواد المؤهلة ؟

وفي
انتظار الإجابة المبنية على الأدلة العلمية أحتفظ بحقي أن أحكم على تأهيلية للا
أسماء بالفشل أو بالتوفيق. وآمل أن احكم عليها بالتوفيق لأنها ثانويتي وذقت منها
كل المرارة من مؤامرات وتربصات من البعض من أهلها الذين هم زملائي حفاظا على
سمعتها لأن سمعتي من سمعتها ويمكن أن أقول أن سمعتها من سمعتي .