Home»Régional»وجيدة

وجيدة

0
Shares
PinterestGoogle+

وأنت تسير في شوارع المدينة تستوقفك مناظر تشمئز منها النفوس وتقشعر لها الابدان .انها المناظر نفسها تتكرر باستمرار كانها تتحدى الجميع و تعلن عن نفسها بصوت مجلجل انا ها هنا ولن اتزحزح مهما حاولتم ازاحتي عن هده المدينة التي ألفتها و ألفتني واصبحنا متلازمين كالليل و النهاراوكاسقرديس واسقرديون.قد تمنعوني من الظهور في مناسبات معينة فقط او في اماكن محددة و لكن ان تقضوا علي بالمرة فهيهات هيهات.

انها الازبال المعششة في الطرقات والشوارع وزوايا الازقة والدروب من مخلفات بائعي الخضر و بائعي الاسماك والجزارين و اصحاب النعناع و القزبر والمعدنوس و تجار التقسيط من كل انواع البزار ….على الرغم من دفع الاتاوات لاصحاب الحال بكرم غبر مبرر.

وتعود الارصفة كما كانت في الماضي محتلة الى اشعار آخر.والراجلون والراجلات فلهم البحر وليشربوا منه ما شاءوا.ما دام لنا بحران وليس بحرا واحدا.

والمشردون و المعتوهون والمتسكعون يملؤون الشوارع والطرقات وهم على اية حال في كل مكان حتى عند ابواب المدارس وسقيفلت العمارات ومحطات الاوتوبيسات و القطارات و المحطات الطرقية و في المقاهي يتتبعون باعينهم المارة ويبحلقون كانهم جاءوا لتوهم من عوالم نائية.يستعطفون.يحمرون. يعتدون… يتضاعفون و يتناسلون كالفطر ولا يخضعون لا للتنمية البشرية او حتى الحيوانية.

والمعتدون على خلق الله من الفتيات و النساء وحتى الرجال و الاطفال بالغمز و الهمز و اللمز و وبالتلميح و التصريح .فمنهم من يهدد بالسلاح الابيض يشهره في الوجوه بلا خوف أوردع مهددا الارواح و مدخلا الرعب و الهلع في النفوس ومنهم من يبتز في واضحة النهار …

كانت فكرة الكيس فكرة بل عملية ناجحة لو طورت و رشدت وانسنت لكفتنا الكثير الكثير مما تعاني منه المدينة.ولكن مع الاسف اجهضت في المهد كما الافكار الجميلة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. احمد صبار
    16/12/2006 at 22:49

    لقد اصبحت من عادتنا تحطيم البناء بالقلم ، فلا يعقل ان ننكر ماتقوم به الشركة المكلف من تطهير دائم ولك الاماكن ومن بينها النقط السوداء للمدينة ويمكن ان تقوم بمقارنة بسيطة بين وجدة قبل و بعد قدوم الشركة. اما فيما يخص احتلال الارصفة فلايجب ان ننكر ان البلدية تقوم بزجر تلك المخالفات ومعاقبة لمحتلي الرصيف .. أما اكثر ما حز في نفسي هو كلامك الموجه للمتسكعين و المعتوهين و المشردين وتصفهم انهم اقل من التنمية الحيوانية عيب عليك ، انهم بشر مثلنا فرضت عليهم ظروفهم ومجتمعم الذي لا يرحم ان يصبحوا فيما اصبحوا عليه ، هل فكرت يوما ان تلبس مشردا لباس جديدا او على الاقل تاخذه للحمام او الحلاق هل فكرت في انشاء جمعية او على الاقل طالبت بفتح مأوى لهم ، لا يجب ان نحمل الاقلام ونستهزء و ننتقد ، نراهم يملئون شوارع المدينة لكن لن نهينهم في كتاباتنا نطلب لهم الهداية أو تشكيل جمعية تهتم بهم .
    اما فيما يخص الهمز و الغمز فهو راجع لسوء تربية الاباء للغامز و للمغموزة لها ويجب التربية و التوعية لا الاشارة لهم وكانه يوجد من يمتلك عصى سحرية و يربي الجميع.
    اما فيما يخص حمل السلاح نأكد ان هاته الظاهرة تفاقمت منذ غياب شرطة القرب وزادت حوادث الاعتداء.

    تحياتي

  2. متتبع
    16/12/2006 at 23:40

    لا سي احمد الصبار … ليس انت الذي ينبغي ان يقول مثل هذا الكلام لا سيما بخصوص الشركة المكلفة بالنظافة ، فلحد الآن هذه الشركة لا تركز الا على الشوارع الرئيسية ، واذا اردت ان تعرف حقيقة النظافة فما عليك الأخ الصبار الا ان تقوم بجولة في الأحياء الهامشية وستكتشف ان  » الزبونية موجودة ايضا في جمع الأزبال  » فالأحياء الراقية تجمع ازبالها اما الأحياء الهامشية فما تزال غارقة في الأزبال ….وحتى عمال النظافة لا يقومون الا بتشطيب وتنظيف الشوارع الرئيسية والمركزية فقط … اما الأزقة والدروب فلتغرق في ازبالها …لأن المسؤولين الكبار بالمدينة لا يمرون منها …اليس كذلك الأخ الصبار …..وخير دليل على تراكم الأزبال الصورة المصاحبة للمقال فهي من وسط المدينة وبالضبط اظن انها من الجوطية حيث تقف العربات المجرورة ، وهو مكان من اوسخ الأمكنة في مدينة الألفية ….فما رأي شركة
    olevea

  3. يحي بنضيف
    17/12/2006 at 10:29

    الاخ احمد شكرا لك على المرور حتى و ان كان فيه شيئا من حتى راجع -ربما- لعدم استيعاب ما ورد في المقال. فهده ظواهر موجودة بشكل كبير في الواقع وليس من الحكمة تجاهلها او محاولة التستر عليها و حين تطرح فالهدف اولا تحسيسي وثانيا قصد العلاج.
    اما مدهب قولوا العام زين فليس مدهبنا . ولك ان تمدح ما تقوم به الشركة و البلدية و غيرها فهدا شانك. وهي حتى و ان كانت تقوم يشيء فهدا يدخل ضمن الواجب و المسؤولية الملقاة على عاتقها وهي تتقاضى مقابلا ماديا جله يدفع من جيوبنا على شكل ضرائب.
    بخصوص المشردين و الدين يسكنون في العراء فليس في كلامي اي استهزاء لا سامح الله بل بالعكس انا انقل معاناتهم لاصحاب القرار ليعملوا على التخفيف من تلك المعاناة وهدا دليل على حبي لهم ومشاركتي اياهم فيما يعانونه وانا متفق معك على دور الفعل الجمعوي الا ان هدا الدور يبقى مكملا للدور الاساس للدولة والسلطات العمومية و المنتخبة . فلم يختار المواطن من يمثله ادا لم يقم هؤلاء بمثل هده الادوار؟ شكرا على المرور ثانية./.

  4. احمد صبار
    17/12/2006 at 23:36

    شكرا لكما على جوابكما و رديكما ، واحترم وجهة نظريكما.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *