القصر الملكي العامر  —- الربـــــاط ——

  لقد استبشرت ساكنة  جماعة سيدي لحسن  بعمالة إقليم تاوريرت خيرا بمقدم صاحب الجلالة نصره الله محمد السادس

يوم 19 اكتوبر 1999 بالجماعة بفضاء سد الحسن الثاني ,إذ د شن جلالته سد الحسن الثاني إلى جانب

  مشروع   بناء قرية نموذجية  خلفا لقرية لغراس التي غمرتها مياه السد ,وقد أوكل  إلى وكالة الشمال مهمة

الإشراف على  تنفيذ المشروع,فبادرت هذه الأخيرة إلى تعيين مكتب للدراسة بالرباط الذي حضر إلى مقر عمالة تاوريرت  عدة مرات

لمباشرة  أولى الدراسات,وقد خصصت وكالة الشمال مبلغ 36 مليون درهم كما ورد في تقرير مجلسها الاداري
  لسنة 2004 وما بعد . 

وبعد  إحداث وكالة  تنمية أقاليم الجهة  الشرقية ,هذه الأخيرة لم تتوصل بالمبلغ المذكور كما جاء في جواب الوكالة ردا على مراسلة

  من المجلس الإقليمي لعمالة تاوريرت وقد واصل المجلس القروي ملتمساته إلى عمالة الإقليم للتدخل لدى الجهات

  المختصة قصد إخراج  هذا  المشروع  الملكي إلى حيز  الوجود تنفيذا للأمر المولوي السامي

إن ساكنة الجماعة وبعد انتظار دام أكثر من 10 سنوات تتضرع إلى السدة العالية بالله لإعطاء أوامره السامية

لإخراج المشروع المولوي الكريم الذي تفضل بتدشينه إلى حيز الوجود, وكم تتطلع الساكنة إلى زيارة أخرى

لانطلاق المشروع ولا سيما وساكنة الجهة الشرقية تنعم بوقوف جلالة الملك شخصيا على مشاريع تنموية شريفة .

أبقى  الله أمير المؤمنين ذخرا وملاذا لشعبه  الوفي وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وصنوه المولى

الرشيد  وكافة الأسرة الملكية الكريمة إنه سميع مجيب .
 

                                                                      خديم الأعتاب الشريفة 

                                                              رئيس المجلس القروي  لسيدي لحسن

                                                                      الحاج احمد عزوزوط