تدني مستوى الخدمات العمومية -مصادرة الحق في التعبير السلمي-

معانات إضافية لبعض القطاعات خاصة قطاع النقل بإجبارهم على اقتناء سيارات حديثة الصنع رغم أن هدا يفوق إمكانياتهم المادية-

استمرار مظاهر الفساد المالي بالإقليم-

محاولة التراجع على المكتسبات الديمقراطية والحقوقية التي حققتها الساكنة بفعل نضالاتها المريرة هدا ما خلص إليه اللقاء الذي جمع القطاعات النقابية بإقليم فجيج يوم 21/06/2010 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة والدي جاء على خلفية منع المسيرة التي دعا لها المجلس الوطني يوم 13 من الشهر الجاري وكذلك التهم التي تم تلفيقها لكاتب النقابة الوطنية للتعليم بتالسينت ونائبه بنفس المناسبة وكذلك الاختطاف الذي تعرض أعضاء السيكريتارية الإقليمية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلة بالإقليم.وكانت مناسبة أيضا لاستحضار مختلف المشاكل التي بدأت تتخبط فيها قطاعات متعددة مند قدوم العامل الجديد الذي اختار لغة العصا الغليظة بدل الانكباب على مشاكل المواطنين البسيطة .

هدا وللرد على كل هده الممارسات التي من شانها الرجوع الي ما يصطلح عليه بسنوات الجمر والرصاص عكس ما تروج له الدولة المغربية من طي لصفحة الماضي ووووو فقد قررت القطاعات النقابية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم فجيج خوض إضراب عام لمدة 24 ساعة يوم 29 من الشهر الجاري والذي يصادف تقديم عضوي النقابة الوطنية للتعليم وخمسة أعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلة بإقليم فجيج للمحاكمة مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة ودلك لإثارة انتباه الرأي العام الوطني والمحلي لما يحاك ضد الكنفدرالية وكل الإطارات المناضلة التي اختارت الاصطفاف إلى جانب كادحي

هدا الإقليم .