Home»Régional»الدورة الرابعة لمهرجان اكادير السينمائي

الدورة الرابعة لمهرجان اكادير السينمائي

0
Shares
PinterestGoogle+

السينما والهجرة باكادير
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان أكادير"السينما والهجرة" يوم 12 دجنبر الجاري، وسيستمر إلى غاية 16 منه. وتتميز هذه الدورة التي تنظمها "جمعية المبادرة الثقافية بأكادير"بتقديم أربعة أفلام جديدة في عرضها ما قبل الأول للجمهور السينمائي بأكادير. وتتناول هذه الأشرطة التي أخرجها فنانون سينمائيون كبار مغاربة وأجانب موضوع الهجرة بلمسة فنية متميزة، ويتعلق الأمر بأفلام للفنانين البشير سكيرج وحكيم بلعباس ومراد بوسيف وزكية طاهري وأحمد بوشالة، هذا إضافة إلى أفلام تم إنتاجها خلال هذه السنة، إلى جانب عرض أفلام طويلة وقصيرة طيلة أيام المهرجان بسينما ريالطو بأكادير، ومن ضمنها على الخصوص شريط "غلطة فولتير"( لا فوت دو فولتير), وشريط "رحيمو" للمخرج البلجيكي من أصل مغربي إسماعيل السعيدي، وشريط " لون التضحية " (لاكولور دي ساكريفيس) للمخرج البلجيكي من أصل مغربي مراد بوسيف حيث سيتم تقديم هذا الشريط في إطار عرض ما قبل الأول.. وستحضر فعاليات المهرجان وجوه سينمائية من المغرب وخارجه، من بينهم الفنانات والفنانين نعيمة المشرقي ومحمد مفتاح ورشيد الوالي والبشير سكيرج والكوميدي اسماعين فيروز، إضافة إلى أسماء وازنة في عالم التمثيل والإخراج السينمائي.
يشار إلى أن إدارة المهرجان أدرجت عرض مجموعة من الأفلام الموجهة للطفل، مخصصة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة، كما ستنظم عروضا فنية بالهواء الطلق من خلال القافلة السينمائية بضواحي مدينة أكادير. إلى جانب التناول الفني لموضوع الهجرة، ستعقد ندوات فكرية وموائد مستديرة تعالج الموضوع في أبعاده الاجتماعية والسوسيوثقافية، ينشطها خبراء من المغرب وخارجه. وتماشيا مع نفس النهج، اخترنا هذه السنة مقاربة موضوع مشاركة الجالية المغربية بالمهجر في الحياة السياسية…
وسيشارك في تنشيط هذه الندوات الصحفي الفرنسي فريديريك ميترون والنائب البرلماني عن الإتحاد الديمقراطي الفرنسي موريس لو روا والسيناتورة باريزا خياري عن الحزب الإشتراكي الفرنسي، فضلا عن مشاركة أسماء مغربية في حقل الفكر والثقافة السياسة. وستكون رحاب جامعة ابن زهر فضاء لهذه الندوات، وذلك تفعيلا لاتفاقية شراكة بين جمعية المبادرة الثقافية ورئاسة الجامعة.. ومن جهة أخرى سيستفيد طلبة الجامعة من ورشات تكوينية في مجال الإبداع السينمائي تتطوع لتنشيطها أسماء فنية متخصصة.
وفي هذا الإطار، قال رئيس"جمعية المبادرة الثقافية بأكادير"أن تنظيم المهرجان يخلق فضاء لتلاقي الإبداعات الفنية من تجارب مختلفة تساهم في إغناء وإنضاج المشهد الفني الوطني، في هذا الإطار نحرص على تكريس هذا النهج، وتوفير سبل إنجاح الدورات المقبلة من خلال تفعيل شراكاتنا مع مهرجانات دولية . ومن جهة أخرى، نعمل على تحقيق إشعاع ثقافي وفني للجهة ومدينة أكادير على الخصوص من خلال تكثيف التغطية الإعلامية الوطنية والدولية لفعاليات المهرجان ولجوانب هامة في التراث المحلي، حتى يتسنى لمدينة أكادير أن ترسخ مهرجان السينما والهجرة في أجندة المهرجانات الوطنية والدولي.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان أن دورة هذه السنة تشكل تطورا نوعيا في مسار هذا الملتقى السينمائي الوطني الذي يجمع ثلة من الفنانين والأخصائيين والمهتمين بالفن السابع وبموضوع الهجرة من داخل المغرب ومن المنطقة المغاربية وكذا من دول أوروبا خاصة منها التي تعيش ظاهرة الهجرة. وأضاف أن التظاهرة المنظمة بدعم من ولاية أكادير ومهنيي القطاع السياحي وعدد من الفاعلين الاقتصاديين على الصعيدين الوطني والمحلي حرصت طيلة فترة التحضير لها على تكريس النهج الذي سار عليه المهرجان منذ انطلاقته ألا وهو الاهتمام بموضوع الهجرة من منظور فني، والسعي إلى إمتاع الجمهور والمتتبعين وعشاق الفن السابع بما استجد من أعمال فنية في هذا الصدد.
وبخصوص الأسماء التي سيتم تكريمها في هذه الدورة، جريا على العادة التي سنها المهرجان خلال الدورات الثلاث السالفة، فقد وقع الاختيار على الفنان المغربي المتميز محمد مفتاح أحد أعمدة الفن السينمائي والدرامي الذائع الصيت على الصعيدين الوطني والعربي، والفنان الكوميدي المغاربي "سماعين" أحد الرواد الذين عبدوا الطريق لجيل آخر من نجوم الكوميديا المنحدرين من أصول مغاربية والذين أصبح لهم شأن في المشهد الفني على العموم سواء في الدول المنتمية إلى فضاء الفرنكوفونية أو في بلدان المغرب العربي. يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة المنظمة في السنة الماضية ما بين13 و18 دجنبر2005 أسندت رئاستها للمخرج الفرنسي ذو الأصل الجزائري مراد ايت حبوش، في حين تولى رئاسة الدورة الثانية للمهرجان الفنان المغربي المقيم في فرنسا المهدي القطبي، بينما تولت رئاسة الطبعة الأولى الفنانة المغربية المتميزة نعيمة المشرقي.
وأفاد المنظمون أن فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان السينمائي ستكون دورة الإعلاميين بامتياز، إذ ستترأس هذه الدورة الإعلامية التلفزيونية المغربية سميرة سطايل باعتبارها "منتوجا"مميزا لسنوات الهجرة، استطاعت بكفاءاتها وتجربتها الذاتية أن تشق طريقها بإصرار نحو التألق لتتحمل مسؤولية كبرى بالقناة التلفزيونية المغربية الثانية، من ناحية، ولكونها تمكنت في سرعة قياسية من الاندماج بسلاسة غريبة في المجتمع المغربي.
وأكدت رئاسة مهرجان أكادير"السينما والهجرة" الذي وصل إلى الدورة الرابعة بعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة، يهدف إلى تنشيط المدينة ثقافيا، خاصة في الجانب السينمائي الذي تنعدم فيه البنيات التحتية، الشيء الذي يجعل من المهرجان فرصة لإثارة حاجة أكادير للقاعات السينمائية والمسارح والقاعات أمام صناع القرار بها سواء في القطاع الخاص والعام. وبالطبع، يضيف رئيس اللجنة المنظمة،هذه التظاهرة تدخل في صميم التنمية البشرية ، لأننا إذا لم نهتم بالفن السينمائي وبالثقافة السينمائية وبإرساء ونشر الحس الفني والجمالي والدوق السينمائي، باعتبار السينما ليست وسيلة للتسلية والترفيه فقء ولكنها أيضا أداة تثقيفية وتربوية وتعليمية.
وأضافت أن المهرجان يروم كذلك إلى ترويج مدينة أكادير سياحيا وبشكل دائم ومسترسل من خلال الحضور الإعلامي المكثف لتغطية فعاليات المهرجان. كما أن تنظيم مهرجان للسينما والهجرة بأكادير يهدف إلى جعل أيام المهرجان حبلى بالندوات الفكرية المفتوحة التي تنظم بالموازاة مع العروض السينمائية طيلة أيام المهرجان لمناقشة إشكالية الهجرة من كل جوانبها، وبكل أبعادها وتجلياتها وملابساتها من قبل مجموعة من المتخصصين ذوي العلم والمعرفة والدراية بإشكالية الهجرة التي أصبحت تقص مضجع الدول المتقدمة، وذلك بتنسيق مع جامعة ابن زهر.
الحسن باكريم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. Aymane Hani
    15/12/2006 at 20:11

    Notre festival Magrebin , il est ou ??
    Dans l’oublie, comme toute les activités culturelles de la région d’ailleurs …

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *