Home»International»التصريح الصحفي : سبل تفعيل الاعلام الغربي للرد على حملات التشويه الإعلامي الغربية للإسلام ورموزه

التصريح الصحفي : سبل تفعيل الاعلام الغربي للرد على حملات التشويه الإعلامي الغربية للإسلام ورموزه

0
Shares
PinterestGoogle+

برعاية

منظمة
الايسسكو

 

و

جمعية
الدعوة الإسلامية العالمية

و
بالتنسيق

 
مع

معهد
ابن سينا للعلوم الإنسانية

 

الحلقة
الدراسية الإقليمية حول سبل
تفعيل دور المؤسسات الإعلامية الإسلامية
في أوربا

للرد
على حملات التشويه الإعلامي
الغربية للإسلام ورموزه

) ليل 25  ـ27  جمادى الثاني 1431  /  
7 – 9  يونيو  2010  (

التصريح
الصحفي

لقد أدرك العالم
كله شرقا و غربا أهمية الإعلام و دوره المؤثر
و الخطير فى توجيه الشعوب و بلورة العقول
والثقافات و تغيير مسارها بدرجة كبيرة
و خاصة فى الأيام الأخيرة التى بات العالم
فيها كقرية صغيرة بل اقل منها إن جاز القول
بسبب ما وصلت إليه التقنية الحديثة لا سيما
و قد باتت « وسائل الإعلام  » فى كل بيت
بصورة تفوق الخيال و تتعدى الحدود.

و الإعلام كما هو
معلوم أداة ذو حدين ، فمن الممكن استخدامه
كأداة خير تنشر العدل و السلام و المحبة
فى جنبات الأرض ، و فى المقابل يمكن استخدامه
كأداة شر تنشر الظلم و الكراهية و البغض
بل و التشويه و تغيير الحقائق .و لعل من
أوضح الأمثلة على تلك الصورة الأخيرة ما
يفعله الإعلام الغربي تجاه الإسلام و رموزه
فهو يقوم بنشر مواد إعلامية من شانها أن
تقوم على تشويه صورة الإسلام لدى المواطن
الغربي و بات من المسلم به أن الإسلام الآن
صار هو العدو الأول و الأخير لدى المواطن
الأوربى فضلا عن المواطن الغربي ، و لا
تحدث كارثة فى بقعة من بقاع الأرض إلا و
تجد أصابع الاتهام تشير فى أول ما تشير
إلى المسلمين و الإسلام، و كل ذلك لم يكن
وليد الصدفة العمياء و إنما هذا له خلفيات
لا ينبغي أن تهمل على رأسها الإعلام الغربي
.

و لا شك أن الإعلام
الغربي بما يمتلكه من قدرة مالية و تقنية
كبيرة فى الانتشار و التأثير فى الرأي العام
العالمي  قد ترك صورة سيئة مفادها شيء
واحد فقط هو  » الإسلام المشوه » .

و الذي يعانى من
هذا أكثر من غيره هو المواطن المسلم الذى
يعيش فى المجتمعات الغربية إذ بات الأمر
ينعكس على تصرفات الآخرين تجاههم فى صورة
عنصرية تارة و فى صورة اضطهاد تارة أخرى
و هكذا ،و الجاني فى الأساس ليس المواطن
الأوربى و إنما الإعلام الغربي ،المأجور
،أحادى التوجه ، الذي  تحركه اليد الخفية
، هو الذى غرس فى عقل المواطن  الأوربى
هذه الأفكار المسمومة  .

و فى المقابل لهذا
الإعلام الهجومي المشوه لصورة الإسلام 
، لم يكن هناك إعلام إسلامي بالمعنى المطلوب
من شأنه أن يتخذ التدابير اللازمة لصد هذا
العدوان و ذلك التشويه المتعمد .

من هذا و ذاك ، أدركت
المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و
الثقافة  » الإيسسكو  » خطورة هذا
الموقف و بات من المحتم أخذ التدابير التى
من شأنها أن تساعد فى إزالة هذه المشكلة
و  حلها بالطرق المناسبة .

و الإيسسكو باعتبارها
واحدة من أعظم المؤسسات التى تحمل على عاتقها
هم الدعوة الإسلامية و عرض الإسلام فى صورته
الصحيحة بعيدا عن التطرف و الإرهاب و كذلك
الإسهام فى نشر روح التسامح و توضيح المفاهيم
الحضارية على اختلاف مشاربها و تنوعها
، ارتأت أنه من واجبها القيام بهذه المهمة
،التى أقل ما توصف به أنها ليست سهلة ، بالتعاون
مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية التى
تمثل واحدة من اكبر المؤسسات العالمية 
حيث تحمل نفس المنهج و تسير على نفس الدرب
و علائم ذلك واضحة جلية فى كافة أنحاء العالم
، فهي صاحبة يد سباقة و قدم راسخة فى مجال
المنافحة عن الإسلام السمح و أخلاقه النبيلة
و عرضه فى أجلى صورة ، تلك الصورة التى باتت
الآن مشوهة لدى الصغير قبل الكبير فى دول
الغرب بفعل الإعلام الغربي المأجور .

و هذا يتم بالتنسيق
بين هاتين المؤسستين العريقتين و معهد
ابن سينا للعلوم الإنسانية هذا المعهد
الذى هو بمثابة المنارة التى تسطع على جليد
الشمال الفرنسي و الوسط الأوربى فتذيب
ما عليه من جبال التشويه فى حق الإسلام
و رموزه .

ارتأت هذه
المؤسسات ،إشعارا منها بروح المسؤولية
هذا من
ناحية و من ناحية أخرى بمناسبة المؤتمر
العلمي الرابع لمعهد ابن سينا بمدينة ليل ، تدشين هذه الحلقة الدراسية تحت
عنوان  » الحلقة الدراسية الإقليمية حول سبل
تفعيل دور المؤسسات الإعلامية الإسلامية
في أوربا للرد على حملات التشويه الإعلامي
الغربية للإسلام ورموزه  » كإحدى الوسائل التى من شانها تصحيح صورة
الإسلام فى الغرب .

و سيشارك فى هذه
الحلقة الدراسية الهامة باحثون من الدول
العربية

و الدول الأوربية .

و من المنتظر أن
يقدم المشاركون فى هذه الحلقة الدراسية
اطروحاتهم حول المواضيع ذات الاهتمام المتعلق
بهذه الحلقة .

و يتوخى المنظمون
لهذه الحلقة أن تؤتى أكلها و تحقق الأهداف
المرجوة و التى منها على سبيل المثال لا
الحصر :ـ

1 ـ التنبية و الإعلام 
على المسلك السىء الذى تسلكه و سائل الإعلام
الغربية فى تشوية صورة الإسلام و رموزه.

2 ـ بيان أهمية
الإعلام الإسلامي و دوره فى نشر الوعي لدى
المواطن الأوربى و الغربي من اجل تصحيح
الصورة المأخوذة حول الإسلام و رموزه .

3 ـ الخروع من حالة
عدم تنسيق الجهود بين و سائل الإعلام الإسلامية
فى الغرب و العمل من أجل إيجاد عمل إسلامي
إعلامي مشترك من شانه أن يكون له اثر فعال
و دور قوى و تأثير لا يستهان به و يمكن الاعتماد
عليه .

l’IASH

4
Place du Temple

59000

Lille

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *