اسرائيل تقول بصوت مرتفع : طوز فيك يا منتظم دولي ـ شاهد الفيديو
مازالت اسرائيل تتحدى العالم ، وتتحدى الانسانية ، وتتحدى المنتظم الدولي ، وتتحدى مجلس الامن ، وتتحدى الأمم المتحدة ، وتتحدى الجامعة العربية وكل الدول الاسلامية ، اسرائيل هذا الكيان الذي يعلن للعالم اجمع انه ما وجد الا من اجل ارتكاب المجازر تلو المجازر ، اسرائيل التي لا تنتعش الا عندما تهدر اودية من الدماء امام كامرات شاشات العالم وببرودة الأعصاب ، اسرائيل التي تذبح بحرية وتقتل بحرية وتشرد بحرية وتصول وتجول بكل حرية وتتسلح كما تشاء ، وتستعمل اية اسلحة تشاء محظورة وغير محظورة ، اسلحة الدمار الشامل وغير الشامل ، تبيد الشيوخ كما الأطفال والرجال كما النساء ، اسرائيل لم تكتف بحمامات الدم في البر ، فهاهي ذي تجعل من البحر بركة حمراء امام مراى العالم ، وهي بذلك تقول بصوت عال » طوز في الأمم المحتدة » و » طوز في مجلس الأمن « و » طوووز فيكم يا عجم وياعرب » و » طووز في المحكمة الجنائية بلاهاي » ـ و » طوووز في المنتظم الدولي » مع كامل الأسف اعتذر للقراء عن هذه اللغة ـ الا انها اللغة التي تخاطب بها اسرائيل بالفعل اولئك الذين ما يزالون يتبجحون بالقانون الدولي ، وبحقوق الانسان ، وتقرير مصير الشعوب ، غربيين كانوا ام عرب ، فلغة اسرائيل اسمها السلاح ، مفاوضات اسرائيل اسمها المجازر تلو المجازر ، وحوار اسرائيل اسمه التحدي ، تحدي كل الكائنات الموجودة فوق سطح الارض ، لأنها تدرك تمام الادراك ان كل البشر فوق الأرض عبارة عن كائنات ، بل كائنات لا تتقن الا مصطلحات التنديد والشجب والادانة ، وقد تتطور الآمور الى حد القيام ببعض المسيرات هنا وهناك ثم تهدأ وتعود الأمور الى وضعها الطبيعي ويطوي النسيان المجزرة الاسرائيليةالأخيرة كما طوى من قبل التي قبلها والتي قبلها … ، لتبدأ اسرائيل في التخطيط لمجزرة أخرى والتي سوف لن تكن الأخيرة حتما …
انه انسان احمق ـ والله ـ هذا الذي ما يزال يؤمن اليوم بما يسمى بالسلم العالمي ، وبتقرير مصير الشعوب ، وبالقانون الدولي في هذا الزمن الاسرائيلي ، واقول الزمن الاسرائيلي لأنه الزمن الذي تصول فيه اسرائيل وتجول في الساحة العالمية ، اسرائيل التي تقتل كما تشاء وتشرد كما تشاء وتحتل كما تشاء وتهجر كما تشاء وتذبح كما تشاء وتخرب كما تشاء ولا أحد يستطيع ان يرفع صوته في وجهها ، بمن في ذلك ما يسمى بمجلس الأمن الذي لا يستطيع ان يقوم باي شيء ضد اسرائيل عدا بعض المصطلحات مثل يشجب او يتأسف والغريب في الأمر ان هذا المجلس لا يستطيع حتى استعمال كلمة » يدين » لكن يوزعها بسخاء عندما يتعلق الأمر بدولة من الدول العربية او الاسلامية ، مجلس الأمن الذي يتحول الى مجرد هرة وديعة ، عندما يتعلق الأمر بمجزرة اسرائيلية لكنه يستأسد على الدول العربية والاسلامية عندما يتعلق الأمر باتفه الاسباب …
انه الزمن الرديء زمن مواقف النعامة ، الزمن الذي اغرقنا بالشعارات التي تبقى مجرد شعارات مثل » ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة » فاسرائيل اغتصبت فلسطين بالقوة … فما رأيكم يا عرب ؟
2 Comments
أقسم بالله العضيم أنها نهاية اللقطاء الصهاينة وليشهد التاريخ .
ExCusez moi je vais commenter en français: SI israel ne respecte pas les lois internationales,ni l’ordre international,ni les vies humaines c’est parce qu’elle sait que le monde arabo-musulman est impuissant à y faire face ,en force et en droit;Il sait aussi que Waschington est son allié de toujours;donc ,il sait surtout que le véto américain ne l’abandonnera jamais quoiqu’il arrive.
C’est la raison pour laquelle il est grand temps pour que les pays arabes repensent leur vision stratégique avec Israel ,leur initiative de paix avec l’état sioniste .