تقرير حول واقع فريق المولودية الوجدية يكشف ثغرات في التدبير ويدق ناقوس الخطر.
أيمن زيزي
كشف تقرير
حول واقع فريق المولودية الوجدية لكرة
القدم ما بين موسمي 2005/2006 و2008/2009، أعدته
الحركة التصحيحية لمنخرطي الفريق الوجدي،
من المنتظر أن يتم عرضه خلال اللقاء التواصلي
الذي ستنظمه الحركة يوم 29 من الشهر الجاري
بمركز النسيج الجمعوي، بمدينة وجدة، ابتداء
من الساعة الخامسة زوالا، عن إحصائيات
تضمن أرقام ومعطيات تدل على الاختلال الكبير
الذي يعرفه تدبير أمور الفريق في السنوات
الأخيرة.
وأضح التقرير
أن المكتب المسير للفريق الوجدي يعتمد
بالأساس على عملية بيع اللاعبين لإنعاش
ميزانيته خلال كل موسم، إذا تعد العائدات
المالية من انتقال اللاعبين إلى الفرق
أهم مساهمة تصب في ميزانية الفريق خلال
المواسم الأربعة بنسبة (%33,36)، حيث بلغت مداخيل بيع
اللاعبين في هذه الفترة، ما يقارب مليار
سنتيم، فيما بلغت مصاريف انتداب اللاعبين
مليوني درهم، وهو ما يؤكد حسب التقرير أن
سياسة جلب اللاعبين تنبني على « التقشف »
حيث لا يستثمر المكتب سوى (%21,65) من المبلغ الإجمالي الذي
يجنيه الفريق من عملية بيع اللاعبين.
ويفيد التقرير
أن عملية انتداب وبيع اللاعبين غير متوازنة،
بما أن الفريق الوجدي يفتقد إلى سياسة واضحة
في هذا الإطار، ويشير التقرير كذلك إلى
أن المكتب المسير للمولودية الوجدية لم
يسبق له أن استثمر أكثر من 30 مليون سنتيم
في عملية انتداب لاعب إلى الفريق طيلة فترة
ترأس الحمامي للمكتب المسير.وهو ما يؤكد
أن الفريق غير قادر على انتداب لاعبين في
مستوى اللاعبين الذين يغادرونه، كما يؤكد
التقرير أن الفريق استنزف أجود لاعبيه
في السنوات الماضية بعد بيعهم وأصبح مستقبله
مهددا بدخول أزمة خصاص على مستوى اللاعبين
المتمرسين.
وتشير إحصائيات
التقرير إلى أن معدل اللاعبين الذين يغادرون
الفريق بعد نهاية كل موسم هو 13 لاعبا، بمقابل
معدل انتداب يصل إلى 10 لاعبين في الموسم،
معظمهم ينضمون إلى الفريق بدون مقابل وهم
أحرار من أي ارتباط مع فريق أخر، أو على
سبيل الإعارة، ويحتل الدعم المالي للمجموعة
الوطنية الرتبة ثانية بمساهمة تصل إلى
نسبة (%24,33)،
ثم يأتي الدعم المالي للسلطة في الرتبة
الثالثة بنسبة (%13,13)، وتشكل نوعية المداخيل
الثلاثة الأولى حوالي (%70,82) من ميزانية الفريق.
ويشير التقرير
إلى أن احتلال عملية بيع اللاعبين الرتبة
الأولى من حيث تمويل الفريق يعد بمثابة
تدبير عشوائي لثروات الفريق البشرية، بما
أن الفريق الوجدي ليس بفريق مكون للاعبين،
وانتداباته للاعبين ضعيفة، ويفسر التقرير
هذه الظاهرة كون المكتب المسير يحاول التغطية
على فشله في عملية جلب مستشهرين ومحتضنين
للفريق،(تبلغ مداخيل الإشهار والاحتضان
سوى% 2,18 من
الميزانية) والتي من المفروض أن تكون الممول
الأول للفريق في إطار تأهيله إلى دخول عالم
الاحتراف.
وباستثناء مداخيل
بيع اللاعبين فإن نوعية المداخيل الأكثر
مساهمة في ميزانية الفريق لا دخل للمكتب
المسير فيها ( دعم المجموعة الوطنية %24,33 ، دعم
السلطة %13,13،
مداخيل منتوج ملك الجمعية %11,53، الهبات والمساعدات الخارجية %5,21)،
فيما المداخيل التي يتحكم فيها المكتب
عرفت تراجعا واضحا من حيث المدخول مؤخرا،
( الإشهار والاحتضان %2,18، مداخيل تذاكر المقابلات %2,22،
حقوق الانخراط %1,80، مدرسة التكوين %1,58) وبالتالي
فالمكتب المسير لا يساهم في جلب مداخيل
للفريق سوى بحوالي %12,44.
وعرفت معظم مصاريف
الفريق خلال المواسم الأربعة الماضية تطورا
واضحا، إذ ارتفعت نسبة ما كان يتوصل به
اللاعبين من منح ورواتب بنسبة (%62,61) ما بين سنتي (2005/2009) بزيادة
تقدر ب 988.9620,00 درهم، في المقابل شهدت نتائج
الفريق خلال هذه الفترة تراجعا واضحا،
حيث يكشف التقرير أن ارتفاع مصاريف منح
ورواتب اللاعبين غير منطقي، مقارنة بالنتائج
المحققة بالإضافة إلى أن القيمة المالية
لمنح التوقيع ورواتب اللاعبين بالفريق
ليست بالكبيرة.
هذا ويبين التقرير
أن نفقات الإقامة والتغذية داخل مدينة
وجدة وخارجها تزيد بعد كل موسم، حيث عرفت
زيادة وصلت إلى 857.530,86 درهم ما بين 2005/2009،
وهو شيء غير منطقي كذلك، يؤكد التقرير الذي
يرى أن هذه النوعية من المصاريف يجب أن
تكون مستقرة، وكشف التقرير كذلك أن المكتب
المسير فشل في ترشيد نفقات التنقل هي الأخرى
على الرغم من توصله بحافلة من النوع الرفيع
خلال الموسم الرياضي 2007/2008، وتمثل مصاريف
انتداب اللاعبين % 7,6 من المصاريف الإجمالية،
هذا في المقابل، تمثل رواتب ومنح اللاعبين% 33,46
ورواتب ومنح المدربين % 13,31، ونفقات الإقامة والتغذية %11,32،
ونفقات التنقل % 9,43.
وتشير الدراسة
إلى أنه من المنتظر أن تتقلص ميزانية الفريق
هذا الموسم بنسبة كبيرة، بعدما رفضت المجالس
المنتخبة والسلطة دعم الفريق في ظل تواجد
الرئيس الحمامي، إضافة إلى تقلص منحة الجامعة
بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني، ويتوقع
التقرير كذلك أن تغيب مداخيل الإشهار والاحتضان
ومداخيل تذاكر المقابلات عن التقرير المالي
للموسم الحالي بسبب عزوف الجمهور الوجدي
عن حضور مباريات الفريق وغياب النقل التلفزي
لمباريات الفريق
ترتيب نوعية المداخيل
الأكثر مساهمة في ميزانية الفريق خلال
المواسم الأربعة:
الرتبة: | نوعية المداخيل: | نسبةالمساهمة في ميزانية الفريق: |
1 | انتقال اللاعبين: | 33,36 % |
2 | دعم المجموعة الوطنية: | 24,33 % |
3 | دعم السلطة: | 13.13 % |
4 | منتوج ملك الجمعية: | 11,53% |
5 | مساعدات خارجية: | 5,21% |
6 | مداخيل المقابلات: | 2,22 % |
7 | مداخيل الإشهار: | 2,18% |
8 | حقوق الانخراط: | 1,80% |
9 | مدرسة التكوين: | 1,58% |
10 | مداخيل مختلفة: | 4,66% |
ترتيب نوعية
المصاريف الأكثر قيمة مالية:
الرتبة: | نوعية المصاريف: | نسبة التي تمثلها من المصاريف الإجمالية: |
1 | رواتب ومنح اللاعبين. | % 33,46 |
2 | رواتب ومنح المدربين. | % 13,31 |
3 | نفقات الإقامة والتغذية. | % 11,32 |
4 | نفقات التنقل. | % 9,43 |
5 | عملية انتداب اللاعبين | % 7,60 |
6 | رواتب المستخدمين | % 2,18 |
7 | العتاد الرياضي | % 1,76 |
2 Comments
Cette analyse est précieuse. Outre le fait de démontrer par A+B que le MCO est très mal géré par Lahmami et ses acolytes, l’existence même du club est en danger. Il suffit d’apprécier les rubriques suivantes :
1- Sponsoring :2,18%
2- Recettes des matches : 2,22%
Il faut s’arrêter à ces deux rubriques pour démasque le complot de lahmami.
Comment peut-il gérer un club quand les rentrées principales générées en propre par le club ne dépassent pas 4.42% du chiffre global?.
C’est le miracle Lahmami et c’est sa petite politique pour faire son micmac en douce.
Le MCO est un club misérable aussi bien sur le plan la gestion que fonds proppres. Il vit grâce aux subsides des donneurs : FRMF – Ville et la vente des joueurs.
Maintenant que les données existent, il faut que les autorités fédérales et de la ville interviennent pour désigner un expert pour éplucher les comptes du MCO. J’en suis persuadé, on va rigoler…
vraiment la honte .regarde monsieur lahmami au bureau de raja pas de chompionat et en 2 eme position malgre ca ils ont presente leur dimessions et toi t as emene l equipe en 2 emme devision et vous jouez au sous de classement en plus ni arrondements financiers est ce que ca c est pas une maladie de chaise itaki allah ya sidi fi sindibad achark