Home»Enseignement»وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي تضرب مصلحة التلاميذ بعرض الحائط : والمذكرة رقم 19 دليل على جهل المسؤولين بالكثير من القوانين …فهل يمكن للوزارة المعنية ان تتدارك الامر قبل فوات الاوان ؟

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي تضرب مصلحة التلاميذ بعرض الحائط : والمذكرة رقم 19 دليل على جهل المسؤولين بالكثير من القوانين …فهل يمكن للوزارة المعنية ان تتدارك الامر قبل فوات الاوان ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

اصدر المركز الوطني للامتحانات بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي مذكرة رقم 19 بتاريخ 26 صفر 1426 الموافق ل 6 ابريل 2005 تحت موضوع  » دورة يونيو 2005لامتحانات الباكالوريا ..المرجع : مقرر الوزير حول تنظيم السنة الدراسية رقم84بتاريخ جمادى الثانية 1425الموافق ل 22يونيو2004 « …تحدد المذكرة المذكورة رقم 19 ان الامتحانات الخاصة بالسنة الثانية من سلك الباكالوريا : الامتحان الوطني الموحد الدورة العادية ستجري خلال ايام : 9 -10-11 يونيو 2005بالنسبة لجميع الشعب …لكن ليس هذا هو بيت القصيد في المذكرة وانما الطامة الكبرى هي التي تتعلق بتاريخ اجراء الدورة الاستدراكية والتي تحدد المذكرة رقم 19 انها ستجري ايام 7 – 8 – 9 يوليوز ، وان المداولات الخاصة بهذه الدورة – الاستدراكية – ستكون يومي 15 – 16 يوليوز 2005 …وهذا يعني ان شواهد الباكالوريا بالنسبة للناجحين في الدورة الاستدراكية سوف لا يتوصلون بها قبل تاريخ 18او 20 يوليوز 2005…

…وهذا يعني انهم سيحرمون من كل فرص المشاركة في مختلف المباريات المتعلقة بالمعاهد العليا وبالعديد من الكليات مثل كلية الطب والصيدلة …الخ لان الآجال القانونية لارسال الملفات – شهادة الباكالويا ومستخرجات النقط الخاصة بالأمتحان الوطني – الى جل المعاهد يكون قبل 15 يوليوز على ابعد تقدير …وهذا يعني ان وزارة التربية الوطنية ستكون السبب في حرمان المئات من التلاميذ من المشاركة في العديد من المباريات الهامة التي تتعلق بولوج العديد من المدارس والمعاهد العليا …هذا بالاضافة الى ان وزارة التربية ستحرم العشرات من التلاميذ الذين تم قبولهم في التسجيل الاولي بالكليات بالخارج لان آخر اجل تشترطه هذه الكليات لكي تتوصل بشهادة الباكالوريا ومستخرج النقط لا ينبغي ان يتجاوز 15 من يوليوز وربما قبل ذلك التاريخ بكثير …فتكون وزارة التربية بهذا ايضا هي السبب في حرمان العديد من ابنائنا من متابعة دراستهم بالخارج ..وينضاف الى كل هذا سؤال محير : كيف ان الوزارة تجهل ان الداخليات بجميع الثانويات تغلق ابوابها بشكل قانوني يوم 30 يونيو فاين سيبيت التلاميذ والتلميذات الداخليات خلال الدورة الاستدراكية اذا لم يكن هناك ولي امر ؟.هذا ناهيك عن الحرارة المفرطة التي ستجري فيه امتحانات الدورة الاستدراكية…

ان التساؤلات التي يطرحها الاساتذة ، والاباء ، والتلاميذ ، هي كيف ان وزارة التربية الوطنية وهي الوزارة التي من المفترض ان تراعي مصلحة التلاميذ من كل جوانبها لا سيما بالنسبة لاقسام الباكالوريا تغيب عنها هذه الامور ؟ وتصبح هي السبب الرئيسي في احباط طموح ابنائنا …فما المانع اذن اذا ما تم اجراء الدورة الاستدراكية ومداولاتها قبل متم شهر يونيو …وبذلك لا يحرم اي تلميذ من طموحاته ، وستحترم الوزارة بعد ذلك شعار  » تكافؤ الفرص  » …

لم يبق امام وزارة التربية الوطنية ، والمركز الوطني للامتحانات سوى تدارك الامر قبل فوات الأوان …وقبل ان تجني على المئات من ابنائنا …بتأخير دورة ليس هناك اي مبرر لتأخيرها الى غاية : 7 – 8 – 9 يوليوز …اليس كذلك ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. محمد
    16/06/2006 at 18:56

    الحكومة لا تلتزم بتحقيق أهداف التعليم وتطوير الكتب و المناهج الدراسية،بل تزيد في افسادها.ماذا حقق النظام الجديد؟وما فائدة تجديد المقررات المدرسية؟أليس مستواها هزيل مقارنة مع السابق؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *