من تائه في صحراء=الشياشة= عفوا السياسة
الحقيقة أنني لم اعد أفقه في أمورنا السياسية بمدينة جرادة ما يمكن ان اعتمده مقياسا لدراسة واقعنا البئيس اذ لم يعد اليسار يسارا ولا الفكر التقدمي فكرا تقدميا يعتمد المقياس المألوف عند الرفاق بل حتى التصنيف اليميني المتعارف عليه لا يمكن أن نستحضره مقياسا في واقعنا الجرادي البئيس فلا الميزان ميزانا ولا الحصان حصانا ولا الجرار جرارا ولا…ولا…ولا… الأمر الذي جعل من عملية تهييء الحقل لحرثه ونقل سماده اليه امرا متداخلا اذ لا انتماء واضح ولا خريطة =شياشية= عفوا سياسية واضحة …فبالله عليكم من يمتلك منكم منهجا توضيحيا أو أو دراية بهذا الواقع المزري ان ينورني فقد ضاعت مني بوصلة القراءة والتحليل
2 Comments
تحية خالصة وبعد ، انه لمن دواعي الاسف حقا ان ينزلق مسار مدينة كجرادة كل هذا الانزلاق في وقت ابانت فيه الدوائر العليا نفسها عن رغبة في فك الارتباط بعهد الرصاص . ولعل من اسباب هذا الانحراف ، تراجع شرفاء المدينة عن الخوض في دخول غمار الانتخابات بما اتاح للفئات المتكالبة على تدبير الشان المحلي تعكير صفو التسيير .واذا كان عزوف ذوي الضمائر الحية قائما على اعتبارات موضوعية غير انه ان الاوان لعقد سلسلة لقاءات محلية من طرف الهيات السياسية والجمعوية الفاعلة وخلق نقاش عمومي في افق مأسسة الحوار عبر لجنة محلية يعهد اليها بتتبع اشغال البلدية ومحاورة العمالة وطرق الابواب لدى كل الجهات المعنية انطلاقا من ملف يسعى الى ان اخذ بعين الاعتبار النقاط التالية : – التفكير في استرجاع مخيم مناجم جرادة بالسعيدية – التفكير في تحويل الضريبة المهنية المفروضة على المركب الحراري لبلدية جرادة وليس للمقر الاجتماعي للشركة بالدار البيضاء – التفكير في مراجعة ثمن فوترة الكهرباء مقبال تلويث بيئة جرادة بالمركب الحراري – حث المجلس على استدعاء هذه اللجنة على حضور كل دوراته – التفكير في تفعيل دور منطقة الحي الصناعي الذي لا زال فارغا – مناقشة عامل الاقليم بخصوص الخرق الذي يمارسه رئيس قسم الجماعات المحلية في دعم الرئيس السابق للبلدية على حساب المصلحة العامة للمدينة . بذلك يمكن لصديقنا التائه ان يهتدي ونحن معه الى بر النجاة .
أحييك أخ أبا أيمن وأشد على يدك تضامنا مع ما أوردته من مقترحات تنموية ورؤية منهجية للسعي الى تصحيح الأوضاع وتدارك الاختلالات وبمثلك= ولو تنظيرا قد يفتقد الى من يأخذه بعين الاعتبار= يكون أخوك التائه قد ضمن ولو معنويا بعض الأمل في اهتدائه الى الدرب المؤدي الى تصحيح الأوضاع واتضاح السياسة اللاسياسوية والتي قد تشكل بداية خطوة على مسار الألف ميل…….تخية نمضالية لك من الشاطر التائه