رد على ما ورد من مغالطات في مقال أبو أيمن :مؤسسة الأعمال الاجتماعية بين العمل الاجتماعي والنقابي
في البداية لابد من الإدلاء ببعض الملاحظات حول ما ورد في المقال بعيدا عن كل شد وجذب وفي هدوء حتى نتمكن جميعا من الإحاطة بالموضوع.
الملاحظة الأولى: بالرجوع إلى محضر الدورة التي تداول فيها المجلس البلدي بجرادة تفويت المقر لمؤسسة الإعمال الاجتماعية – وهذا ما كان على كاتب المقال أن يقوم به- ليتحرى الصواب و يتبين موقف كل مستشار من خلال تدخله في الدورة المعنية وبالمناسبة كان أبو أيمن سيجنب نفسه عناء الحديث عن وهم الحركة التصحيحية؟؟؟؟؟؟ لو أنه اطلع على موقف صديقه المستشار السابق الذي كان من دعاة تفويت المقر إلى إدارة الأمن الوطني بجرادة وليس إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية.
الملاحظة الثانية: سيتضح لقارئ التدخلات بمحضر الدورة أن جزءا كبيرا من المستشارين كان ضد تفويت المقر لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بما فيها الرئيس وكاتب المجلس آنذاك على اعتبار أن كاتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية لا ينتمي إلى حزب الرئيس وهذا بالطبع غير منطقي.
لمواجهة هذا التعنت تدخل أعضاء المكتب النقابي السابق ل -ك.د.ش- بقوة تماشيا مع التوجيه المركزي لكي تتم المصادقة على المقرر لكن رفاق الدرب والنضال سابقا لجؤوا مرة إخرى إلى مناورة أبشع تفاديا للإحراج وهو عدم إرسال المقرر إلى السلطة الوصية وبالتالي فلا جدوى من تفويت غير مصادق عليه من طرف هذه الأخيرة حيث ظل المقرر لسنوات في رفوف البلدية دون حتى علم المعنيين.
المؤسف أخي أبو أيمن أن عراب حزب التراكتور الذي تولى رئاسة المجلس البلدي بعد الهزيمة النكراء التي مني بها حزب صديقك كان أكثر تجاوبا وتفهما لوضعية المقر رغم أنه لم يكن مناضلا تقدميا ولا حتى برجل تعليم.
لي رجاء أخير ارفعوا أيديكم عن تاريخ المدينة وكفوا عن المغالطات ولا تثيروا مواضيع تجهلون تفاصيلها فهي تفاصيل مليئة بالجراح فدعونا نتحملها في صمت وكما يقال فالصمت في بعض الأحيان حكمة.
6 Comments
إن مؤسسة الاجتماعية لم تحقق الأهداف التي أسست من أجلها بل العكس ساهمت في تشتيت شمل رجال التعليم خاصة حين يتم تنقيبها من(نقابة) أو تسييسها أو اخضاعها لبيروقراطية الإدارة أو تكوين لوبيات تستغل هده المؤسسة من اجل المنفعة الخاصة.والأدهى والأمر أن هناك تجاوزات خطيرة في التسيير فلا حسيب ولا رقيب.من مصادر موثوقة ان بعض رجال التعليم بمدرسة النخيل المختلطة بالعيون الشرقية ساهموا ماديا من اجل عائلة المرحوم ق.ج لكن العاملين بالمدرسة المذكورة فوجئوا بعدم إدراج اسم مدرستهم في جداول المدارس المساهمة.والسؤال من المسؤول المباشر عن هده الفضيحة.ومن سيتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها.وهل كل العمليات المشابهة كانت تشوبها الشوائب.وهل كل الفروع تتعرض لمثل هده التصرفات….فلا حول ولا قوة إلا بالله
بداية اتمنى من كل من ينصب نفسه عالما و مطلعا يخبايا الامور ان يتحلى بالمسؤولية الادبية و النضالية وذلك بالافصاح عن نفسه .
ثانيازعمت في ردك انك ترد على مغالطات الاستاذ مسلك زهير وما اتيت به في ردك هوعين المغالطات ذالك ان كلامك يفتقد للدليل فان كان عندك المحضر الذي يؤكد ان احد المناضلين التقدمببن الذي تقصده صوت ضد تفويت المقر للاعمال الاجتماعية فانشره واربح التحدي وان لم تفعل فاقول لك باننا لسنا قطيعا و لا مريدين.
اناكنت ضمن اللجنة التي فاوضت السلطات الاقليمية لتفويت المقر المعنى لقطاع التعليم و لم تكن انداك نقابتك -كدش- ممتلة في المكتب المسير للاعمال الاجتماعية وحتى المناضل الذي قصدته بالخيانة كان مسؤولا في المكتب النقابي للكدش لانني اتكلم قيل سنة 1997 وانت تفهم لاشك ماوقع بعدها من انشقاقات في الحزب والنقابة حيث لم يكن المسؤول الحالي لمكتب الاعمال الاجتماعية ينتمي الى كدش لانه كان في المنظمة انداك ورغم ذلك صوتنا عليه ليكون كاتبا لفرع الاعمال الاجتماعية لنزاهته و قدراته التدبيرية والنضالية.اما كونك استخسرت على الاستاذ مسلك في مقاله تنبيهه الى الخروقات التي شابت عملية انتخاب المنتدبين بالمؤسسات التعليمية و الى العقلية التي اصيحت تدار بها المصالح الاجتماعية فاعتقد ان هذا يتنافى و المبادئ التقدمية و الديمقراطية(انظر البيان الذي اصدرته النقابات في هذا الشان).
ارجو ان تتحلى بالموضوعية و النزاهة في انتقاذ الفرقاء-
والسلام.
تخلق المحطات الانتخابية احتكاكا نقابيا معتادا في مثل هذه اللحظات ، وقد يجد مبرره في إطار التنافسية إلا أن الأمر يتجاوز الحدود ويتجه إلى أساليب لا أخلاقية من نشر للمغالطات وجهل بالتاريخ وهو سلوك معيب لمن يفترض في نفسه انه مناضل نقابي يدافع عن مصالح رجال التعليم ، ولا يخفى تاريخيا بجرادة عن طريق الدلائل المادية الصريحة من هم أولئك الذين حاولوا إعدام الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بتسليمها لجهة أخرى غير التعليم ، والحمد لله لم يتحقق لهم ذلك بفضل صمود رجال التعليم من اجل هذا المكسب الذي رأى النور حقيقة مما أصبح يحز في نفوس بعض المرضى الذين ذاقوا مرارة الذل ولا زالوا وسيظلون مذلولين محتقرين .
نؤكد انه لم يحصل أن سيطرت نقابة على مكتب الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم فأول مكتب تم تقاسم التسيير فيه بين نقابة UNTM وبعض الإخوة الذين لم يكونوا منخرطين في أية نقابة حينها وكانوا اغلبهم ينتمون إلى تيار يساري ( منظمة العمل الديمقراطي الشعبي حينها ) وبعض الساخطين على الكنفدرالية حيث كان الاتحاديون يهيمنون عليها . وظلت المصالح الاجتماعية لرجال التعليم تحتفظ بجناح لمدرسة مفاحم 1 إلى حين الحصول على مقر مستقل وخاص وهو الهدف الذي ركز عليه المناضلون لتحقيقه من خلال الطلبات إلى جهات عديدة وقد كلف هذا مجهودا جبارا رغم وجود جزء من الجسم التعليمي كان يعارض هذا التوجه ويضع العراقيل في طريقه .
فكر الهيمنة والإقصاء لم يصمد أمام إرادة رجال التعليم ، وكانت الغلبة للتعقل والمنطق ومصلحة رجال التعليم ، وظلت محاولة هذا الطرف إفشال المصالح الاجتماعية لرجال التعليم بأية وسيلة ، حيث تم دفع المستشارين المرتبطين بهذا التيار في اتجاه تفويت مقر المصالح الاجتماعية الحالي إلى جهة أخرى ( الأمن ) غير التعليم حقدا وحسدا والحمد لله بصمود المناضلين الحقيقيين تم الحصول على هذا المكسب الذي لا زال رجال التعليم يعملون على تطويره بجميع المقترحات ، وللأسف لا تزال جهة » تناضل » من اجل إفشال هذا المشروع وكل مرة تخلق التشويش والمغالطات ونشر الاكاديب لإبعاد رجال التعليم عن مصلحتهم الحقيقية لكن في الأخير لا تجني غير المرارة والذل .
انسحب الاتحاديون من الكنفدرالية وكونوا لأنفسهم نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل والجمبع يعرف كيف تم هذا الميلاد عبر التوجهات التي سهر عليها النفوذ الوزاري الحزبي ، الأمر الذي سهل عودة اليساريين إلى الكنفدرالية في إطار مكتب تم التوافق حول تشكيلته كمرحلة ابتدائية لمنهجية عمل جديد داخل الكنفدرالية ، وفعلا نجح المكتب الجديد في محاربة منهجية الزبونية التي كان يعتمل بها داخل الكنفدرالية في العهد السابق حيث كانت قد حولت النقابة إلى وكالة لتصريف المصالح الشخصية مما أعطى مجموعة من المكاسب الشخصية وعلى رأسها المقتصدون والموظفون الأشباح والسطو على المناصب بالنيابة والانتقالات المشبوهة من غير معايير تنافسية حقيقية ، مما جعل النيابة ملحقة بامتياز لهذا الطرف .
اجريت انتخابات ثانية انتجت مكتب فسيفسائي لم تكن فيه أي هيمنة لطرف على طرف من cdt و fdt و untm . وهذا بفضل وعي الكنفدراليين بأهمية العمل المشترك فيما يخص جانب اجتماعي يهم رجال التعليم ويقتضي التشارك في خدمتهم . لكن وللأسف مرة أخرى لم يستطع البعض التخلص من العقدة التي تسكنهم والهوس الذي يتحكم في سلوكاتهم المنحرفة – دون أن نعمم – . ولا نعتقد أن رجال التعليم هم بهذه البساطة حتى يمكن اللعب بعقولهم وهم يعرفون نقابيي جرادة ووظيفتهم .
إن من يريد تصريف خطاب مغشوش إنما يخدع نفسه أكثر من أن يخادع رجال التعليم ويعبر عن جهله بالحقائق وهزالة وعيه ، لان الحقائق بينة ولأن القوانين صريحة مما يؤكد زيف الأباطيل المنشورة . والغريب أن أطراف نقابية بالساحة اعتادت التلذذ بكراسي الامتيازات بالاعداديات تجتهد في محاربة الكنفدرالية ، ولم يعد سقف نضالها يتجاوز بيانات مضحكة ومزيدا من شرعنة الفساد ، لأنها ترى في مطالب الكنفدرالية حول الفساد بالنيابة والحاجة إلى اعتماد منهجية تدبير صحيح وسليم في سياق تنافسية حقيقية يشكل تهديدا لمصلحتها وكان آخرها المذكرة الملغومة التي رفضها رجال التعليم والتي كانت تسعى إلى تكريس مزيد من الإفساد بالنيابة لتهييء الفرصة للبعض للسطو على المناصب بالنيابة في غياب معايير تنافسية حقيقية.
مصالح رجال التعليم هي آخر ما يتم التفكير فيه وما المغالطات والزيف والكذب إلا الغطاء الذي يخفي المصالح الشخصية المبطنة للذين اعتادوا على الامتيازات – النيابية – على حساب مصالح رجال التعليم الحقيقية …
تخلق المحطات الانتخابية احتكاكا نقابيا معتادا في مثل هذه اللحظات ، وقد يجد مبرره في إطار التنافسية إلا أن الأمر يتجاوز الحدود ويتجه إلى أساليب لا أخلاقية من نشر للمغالطات وجهل بالتاريخ وهو سلوك معيب لمن يفترض في نفسه انه مناضل نقابي يدافع عن مصالح رجال التعليم ، ولا يخفى تاريخيا بجرادة عن طريق الدلائل المادية الصريحة من هم أولئك الذين حاولوا إعدام الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بتسليمها لجهة أخرى غير التعليم ، والحمد لله لم يتحقق لهم ذلك بفضل صمود رجال التعليم من اجل هذا المكسب الذي رأى النور حقيقة مما أصبح يحز في نفوس بعض المرضى الذين ذاقوا مرارة الذل ولا زالوا وسيظلون مذلولين محتقرين .
نؤكد انه لم يحصل أن سيطرت نقابة على مكتب الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم فأول مكتب تم تقاسم التسيير فيه بين نقابة UNTM وبعض الإخوة الذين لم يكونوا منخرطين في أية نقابة حينها وكانوا اغلبهم ينتمون إلى تيار يساري ( منظمة العمل الديمقراطي الشعبي حينها ) وبعض الساخطين على الكنفدرالية حيث كان الاتحاديون يهيمنون عليها . وظلت المصالح الاجتماعية لرجال التعليم تحتفظ بجناح لمدرسة مفاحم 1 إلى حين الحصول على مقر مستقل وخاص وهو الهدف الذي ركز عليه المناضلون لتحقيقه من خلال الطلبات إلى جهات عديدة وقد كلف هذا مجهودا جبارا رغم وجود جزء من الجسم التعليمي كان يعارض هذا التوجه ويضع العراقيل في طريقه .
فكر الهيمنة والإقصاء لم يصمد أمام إرادة رجال التعليم ، وكانت الغلبة للتعقل والمنطق ومصلحة رجال التعليم ، وظلت محاولة هذا الطرف إفشال المصالح الاجتماعية لرجال التعليم بأية وسيلة ، حيث تم دفع المستشارين المرتبطين بهذا التيار في اتجاه تفويت مقر المصالح الاجتماعية الحالي إلى جهة أخرى ( الأمن ) غير التعليم حقدا وحسدا والحمد لله بصمود المناضلين الحقيقيين تم الحصول على هذا المكسب الذي لا زال رجال التعليم يعملون على تطويره بجميع المقترحات ، وللأسف لا تزال جهة » تناضل » من اجل إفشال هذا المشروع وكل مرة تخلق التشويش والمغالطات ونشر الاكاديب لإبعاد رجال التعليم عن مصلحتهم الحقيقية لكن في الأخير لا تجني غير المرارة والذل .
انسحب الاتحاديون من الكنفدرالية وكونوا لأنفسهم نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل والجمبع يعرف كيف تم هذا الميلاد عبر التوجهات التي سهر عليها النفوذ الوزاري الحزبي ، الأمر الذي سهل عودة اليساريين إلى الكنفدرالية في إطار مكتب تم التوافق حول تشكيلته كمرحلة ابتدائية لمنهجية عمل جديد داخل الكنفدرالية ، وفعلا نجح المكتب الجديد في محاربة منهجية الزبونية التي كان يعتمل بها داخل الكنفدرالية في العهد السابق حيث كانت قد حولت النقابة إلى وكالة لتصريف المصالح الشخصية مما أعطى مجموعة من المكاسب الشخصية وعلى رأسها المقتصدون والموظفون الأشباح والسطو على المناصب بالنيابة والانتقالات المشبوهة من غير معايير تنافسية حقيقية ، مما جعل النيابة ملحقة بامتياز لهذا الطرف .
اجريت انتخابات ثانية انتجت مكتب فسيفسائي لم تكن فيه أي هيمنة لطرف على طرف من cdt و fdt و untm . وهذا بفضل وعي الكنفدراليين بأهمية العمل المشترك فيما يخص جانب اجتماعي يهم رجال التعليم ويقتضي التشارك في خدمتهم . لكن وللأسف مرة أخرى لم يستطع البعض التخلص من العقدة التي تسكنهم والهوس الذي يتحكم في سلوكاتهم المنحرفة – دون أن نعمم – . ولا نعتقد أن رجال التعليم هم بهذه البساطة حتى يمكن اللعب بعقولهم وهم يعرفون نقابيي جرادة ووظيفتهم .
إن من يريد تصريف خطاب مغشوش إنما يخدع نفسه أكثر من أن يخادع رجال التعليم ويعبر عن جهله بالحقائق وهزالة وعيه ، لان الحقائق بينة ولأن القوانين صريحة مما يؤكد زيف الأباطيل المنشورة . والغريب أن أطراف نقابية بالساحة اعتادت التلذذ بكراسي الامتيازات بالاعداديات تجتهد في محاربة الكنفدرالية ، ولم يعد سقف نضالها يتجاوز بيانات مضحكة ومزيدا من شرعنة الفساد ، لأنها ترى في مطالب الكنفدرالية حول الفساد بالنيابة والحاجة إلى اعتماد منهجية تدبير صحيح وسليم في سياق تنافسية حقيقية يشكل تهديدا لمصلحتها وكان آخرها المذكرة الملغومة التي رفضها رجال التعليم والتي كانت تسعى إلى تكريس مزيد من الإفساد بالنيابة لتهييء الفرصة للبعض للسطو على المناصب بالنيابة في غياب معايير تنافسية حقيقية.
مصالح رجال التعليم هي آخر ما يتم التفكير فيه وما المغالطات والزيف والكذب إلا الغطاء الذي يخفي المصالح الشخصية المبطنة للذين اعتادوا على الامتيازات – النيابية – على حساب مصالح رجال التعليم الحقيقية …
نتمنى أن ينشر هذا التعليق
نتمنى من وجدة سيتي الا تصادر حقنا في التعليق وتعطي امتيازا للبعض على حساب البعض .في مسائل حساسة تفترض رؤى مختلفة ، فليست المرة الاولى التي يصادر هذا الحق رغم ان اي تعليق لا يلزم الا صاحبه . فلماذا تتم مصادرة بعض التعليقات ؟؟؟ ومن كانت له ردود على التعليقات فليتفضل ولينشرها دون حرج . اما مصادرة التعليقات التي هي حق توفره وجدة سيتي فهذا شيء يدعوالى الريبة والتساؤل .
هناك استفساران ملحان إلى الأخ بنزاوية أرجو أن يتفضل بالإجابة عنهما :
لماذا تدافعون باستماتة عن المستشار السابق أليست لكم نقابتكم وله نقابته؟
لماذا لم تقوموا بالمطالبة بفتح تحقيق حول أسباب حرمان الاباء من وصولات جمعية اباء تلاميذ مؤسستكم ؟ فأين هي النزاهة التي تتحدثون عنها في بياناتكم؟