إلى صاحب المقال المغرض « مؤسسة الأعمال الاجتماعية بين العمل النقابي والعمل الاجتماعي » أدعوك إلى قراءة هذا التعقيب لعله يساعدك على تجاوز أزمتك المعرفية التي تعيشها أنت وزملائك النقابيين الذين اعتادوا على تغليط الرأي العام التعليمي بخطاباتهم المبتذلة.رغم المسؤولية النقابية التي تتحملها داخل نقابتك إلا أنك تفتقر لأدبيات العمل النقابي الذي ينبغي أن يكون في قلب العمل الاجتماعي بل وفي علاقة جدلية معه فإذا كانت مؤسسة الأعمال الاجتماعية تتمتع باستقلالية تنظيمية عن النقابة فإنها تتفاعل إيجابيا مع مقترحاتها و توجهاتها الاجتماعية لذا أدعوك إلى العودة إلى أدبيات نقابتك لتتعرف على تقاطعات وتمفصلات النقابي والاجتماعي.

إما ما تدعيه تفويتا لمقر المسؤسسة من قبل بعض المستشارين فهو محض افتراء مصدره صديقك المستشار السابق الذي يعمل معك في نفس المؤسسة التي كلفت فيها بمهمة زورا وبهتانا.فصديقك المستشار وافق على تفويت مقر البلدية القديم إلى إدارة الأمن الوطني وليس إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية وهدا مثبت في محاضر المجلس البلدي بجرادة وأتمنى أن يعرض المسؤولون عن المؤسسة محضر الدورة أمام الجمع العام لإدانة هذا السلوك المتخاذل.
وأما ما تدعيه حركة تصحيحية فهذا أمر مثير للشفقة ومع ذلك دعني أنصحك بأن تتوجه إلى ذاتك وتبدأ بتصحيح سلوكاتك  التي أصبحت حديث الرأي العام التعليمي وغير التعليمي بجرادة فلا تدعني أتحداك في هذا الأمر لأنك تعلم خطورته عليك.فإن عدتم عدنا ولن نتردد في فضح سلوكاتكم وتذكر أبا ايمن أن لا مصداقية لك ولا لأبي أيسر الذي أصبحت أسيرا له بسبب ما لديه من أدلة عن ..