في سابقة غير متوقعة، أنهت مراسلة صادرة عن  مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية  للتربية والتكوين بتاريخ 29 ابريل 2010  وضع رهن الإشارة لكل من السادة سعيد ساسيوي فاس/ يوسف الحيلة وجدة/ محمد هبال بني ملال .  وكان سعيد ساسيوي عن الوحدة الجهوية بفاس قد التحق بالمؤسسة 15/05/2006 وبدل توصله برسالة شكر على المجهودات التي يبذلها الى جانب أعضاء الوحدة الإدارية الجهوية بفاس بعد أربع سنوات من العمل وبعد إنجازه  لحصيلة مشرفة في جميع الخدمات فوجئ هذا الأخير بفاكس الاستغناء عن خدماته الى جاني زميلين آخرين و بطريقة غير مشرفة تماما . وحسب مصدر من مؤسسة محمد السادس بفاس ، فإن قرار الاستغناء عن خدمات ساسيوي كان صادما وغير متوقعا البتة ، مما سبب له في ارتباك كبير خاصة وانه كان في إطار التحضير للأيام التواصلية مع المنخرطين في إطار أجندة جهوية أعدت لهذا الغرض. وفي اتصال هاتفي مع سعيد ساسيوي عن الوحدة الجهوية بفاس حول دوافع القرار قال  » أجهل الأسباب الحقيقية وراء قرار الإعفاء ، خاصة إنني ضحيت بأربع سنوات لأترك التعليم العالي كمتصرف للإدارة المركزية كي أخدم الجسم التعليمي الذي أنا جزأ منه، لأفاجأ في نهاية المطاف بخبر الاستغناء عن خدماتي ، الأمر الذي حتم إلغاء اللقاءات التواصلية في آخر لحظة ، مصادر متطابقة رأت أن القرار ارتجالي ويفسر حجم الاستهتار برجل التعليم و كذا بالمناطق التي هي في أمس الحاجة إلى التواصل بعد ما تم استثناؤها من اللقاءات المركزية .