Home»Régional»تقرير حول الأنشطة التي نظمها فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض

تقرير حول الأنشطة التي نظمها فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت شعار  » جميعا من اجل بيئة سليمة  » وبمناسبة تخليد الذكرى 40 ليوم الأرض الذي يصادف هذه السنة انطلاقة إعداد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، نظم فضاء تكوين وتنشيط  النسيج الجمعوي بالجهة الشرقية وبتعاون مع المجلس العلمي المحلي بوجدة وبتنسيق مع  جمعية أبواب لحماية البيئة،  يوما تحسيسيا وتواصليا لفائدة خطباء  وأئمة المساجد بمدينة وجدة حول موضوع :
 » أهمية البيئة والمحافظة عليها » أطره نخبة من الأساتذة الباحثين والمختصين في المجال البيئي وذلك يوم الخميس 15 أبريل 2010 على  الساعة التاسعة والنصف صباحا بقاعة الندوات بالفضاء الجمعوي.
  وقد تم تناول هذا الموضوع من أربعة محاور نلخصها في مايلي :
المقاربة الشرعية: الأستاذ مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ؛
المحور العلمي : الأستاذ عبد المجيد بالعابد أستاذ جامعي بكلية العلوم بوجدة، وفاعل جمعوي؛
المحور الاجتماعي : السيد سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية  بوجدة؛
المحور القانوني : السيد محمد بضري، أستاذ جامعي بكلية الحقوق  بوجدة، وفاعل جمعوي؛
افتتحت أشغال هذا اليوم التحسيسي والتواصلي  بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، إثر ذلك تناول الكلمة السيد سمير بنعيادة مدير فضاء تكوين وتنشيط  النسيج الجمعوي  مرحبا في البداية بالسادة خطباء وأئمة المساجد على تلبيتهم الدعوة لحضورهم أعمال هذا اللقاء العلمي والتحسيسي كما توجه بالشكر أيضا إلى السادة الأساتذة الأفاضل الذين لبوا الدعوة من أجل المشاركة في أشغال هذه الندوة العلمية الهامة وتقديم مداخلات بشأنها.
إثر ذلك تم الشروع في تقديم عروض ومداخلات السادة الأساتذة الذين تفضلوا بتأطير جلساتها.
في البداية تناول الكلمة فضيلة  الأستاذ مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة الكلمة حيث ركز من خلال مداخلته على دور الدين الإسلامي الحنيف في إشاعة ثقافة البيئة السليمة وضرورة المحافظة عليها مستندا على ذلك بالعديد
من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ؛حيث اعتبرا أن أهمية هذا اللقاء تكمن في تذكير وتبصير خطباء وأئمة المساجد بأهمية هذا الموضوع الهام من أجل توجيه الأمة وتوجيه رواد المساجد إلى ضرورة الحفاظ على المجال البيئي بكل مكوناته . وفي ختام عرضه حث السادة خطباء المساجد على ضرورة تناول موضوع البيئة في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع.
ومن جهة أخرى تناول الكلمة السيد محمد بضري الذي تطرق لهذا الموضوع من الزاوية القانونية حيث اعتبر أن المغرب يتوفر على ترسانة قانونية مهمة تهم مجال المحافظة على البيئة بكل مجالاتها إلا أن إشكالية التساهل في  تطبيقها أصبحت تهدد سلامة البيئة بصفة عامة  وصحة المواطنين بصفة خاصة.
ومن جهته تطرق الأستاذ سمير بودينار مدير مركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة، في مداخلته القيمة  إلى موضوع البيئة  من الجانب الاجتماعي حيث اعتمد على تفسير  العديد من الأفكار والأطروحات المرتبطة أساسا بالموضوع     ليخلص في آخر مداخلته  إلى اعتبار أن البيئة الاجتماعية هي ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره مركزا على الدور المحوري لنمط العلاقات الاجتماعية والرؤية الفكرية التي تحكم سلوك الفرد الاستهلاكي ونمط عيشه في الحفاظ على البيئة ومصادرها اللازمة لتحقيق تنميته .
أما فيما يخص  المحور العلمي ، فقد تناول الكلمة الأستاذ عبد المجيد بالعابد  أستاذ بكلية العلوم بوجدة مبينا مفهوم البيئة وعلاقتها بالتنمية البشرية، موضحا في نفس الوقت أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. كما عزز مداخلته  بجملة من البيانات والصور والوثائق العلمية والاحصائية للواقع البيئي  الذي يعيشه كوكب الأرض وماخلفه الانسان من كوارث بيئية تستدعي تداركها بكل حزم ومسؤولية.
وبعد ذلك، تم زيارة معرض للمنتوجات الصناعة التقليدية  نظم بهذه المناسبة ببهو الفضاء الجمعوي شاركت فيه العديد من التعاونيات وذلك بتنسيق مع مندوبية الصناعة التقليدية، وكذا مكتب التنمية والتعاون.
وبعد حفل الاستقبال المقام بهذه المناسبة على شرف المدعوين، تم نقل السادة الأئمة والخطباء والفاعلين الجمعويين عبر حافلة من أجل القيام بزيارة ميدانية للمطرح البلدي للنفايات حيث تلقوا شروحات  وافية  من طرف التقنيين المسؤولين على هذا المطرح.

أما برنامج  الفترة المسائية فقد كان حافلا بأنشطة وعروض فنية احيتها فرقة الهواة للطرب الغرناطي ، كما تم تنظ يم مسابقات ثقافية  شارك  فيها  ما يقارب 250 تلميذ وتلميذة يمثلون  ستة مؤسسات تعليمية ابتدائي اعدادي وثانوي كما تم عرض شريط وثائقي حول البيئة تحت عنوان HOME    .
وفي الختام تم توزيع جوائز وهدايا رمزية  ساهمت بها تعاونية الحليب للمغرب الشرقي لفائدة أطر وتلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *