Home»Régional»بوعرفة/جمعية اباء م.الزرقطوني تشتغل باجندة حزبية

بوعرفة/جمعية اباء م.الزرقطوني تشتغل باجندة حزبية

0
Shares
PinterestGoogle+

إن المتتبع لمسار جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ في
علاقتها بوزارة التربية الوطنية وبالمؤسسات التعليمية، سيقف على مرحلة التأسيس
التي تشكلت فيها هذه الجمعيات منذ الستينات وفق ظهير 1958، وهو الإطار المرجعي
العام الذي يؤسس لوجود جمعيات الآباء، باعتبارها جمعيات مستقلة ووسيلة في يد
المجتمع المدني لتدعيم المنظومة التربوية من خلال تعزيز جهود الوزارة الوصية في
مجال الإصلاح التربوي والتعليمي. وقد عملت جمعيات الآباء المشكلة في هذه المرحلة
على الحفاظ على المؤسسة التعليمية المغربية، ومساعدتها على القيام بوظائفها
التربوية من خلال المساهمة في تحسين فضاءاتها وتأهيلها
                                                                                                     

حاليا وعلى-غرار بعض جمعيات المجتمع المدني-فقد أصبح بعضها يسير بأجندة حزبية كما هو الشأن بالنسبة لجمعية أباء وأولياء مدرسة
الزرقطوني ببوعرفة حيث قام رئيسها بتنسيق مع بعض الأعضاء وغياب الآخرين بعقد جمعا
عاما للإباء بالمؤسسة يوم الثلاثاء 13/04/2010 وكان الكل يأمل أن تثار بعض القضايا
التي تدخل في إطار ما يدخل في اختصاص الجمعية ليفاجئوا بالرئيس وعضوين معلومي
الهوية الحزبية بإثارة الإضراب الاقليمي الذي تخوضه الشغيلة التعليمية بإقليم فجيج
لكن انقلب السحر على الساحر خاصة وان الأغلبية الساحقة من الأطر العاملة بالمؤسسة
تنتمي لنقابة غير معنية بالاضراب لينتفض الحاضرون في وجه الرئيس ومن يدور في فلكه مذكرين
إياه بان النقابة تمارس حقها الدستوري وان الجمعية غير معنية بهذا الإضراب كما
تساءل احد الحاضرين عن أسباب الغياب المطلق للعضوين في جميع اللقاءان التي نظمتها
الجمعية سابقا ليخلص أن الأمر أصبح واضحا لينفض الجمع دون وصول العناصر المشار إليها
أعلاه إلى مبتغاها.                                                                           

ملحوظة: يظم المكتب المسير لجمعية أباء وأولياء
مدرسة الزرقطوني عناصر مشهود لها بالاستقامة لكنها تغيب لأسباب يعرفها الجميع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ab tilmid
    09/06/2010 at 13:57

    كفاك هراء كيف تقول انه ليس من حق الجمعية الاحتجاج على الاضراب.امتالك ضيعوا التعلبم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *