حزب العدالة والتنمية
الكتابة المحلية
السعيدية

دورة الحساب الإداري لمجلس جماعة السعيدية
تحث شعار » مزيد من المعاناة للساكنة و تعميق الأزمة »

في الوقت الذي كنا ننتظر تحركا ايجابيا تجاه ما تعيشه ساكنة مدينة السعيدية من المجلس البلدي المحترم وان يكون في مستوى المرحلة بمناسبة اجتماعه الاخير في دورة فبراير 2010 لدراسة الحساب الإداري برسم 2009 وبرمجة فائض الميزانية ( اكثر من 124 مليون سنتيم ) لكن مع الأسف لم يقدم أي شيء في هذا المجال حيث انه كان حريصا من اجل
تضخيم الفائض على حساب مجموعة من الفصول التي لم يتم صرفها نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الفصول المتعلقة بتوزيع الإعانات لصالح المحتاجين والأعمال الإنسانية ودعم التمدرس بتوزيع اللوازم الدراسية…

ولم يحرص على برمجة هذا الفائض في مشاريع ذات أولوية على رأسها حماية المدينة من الفيضانات وانجاز قنوات صرف مياه الأمطار وفك عزلة بعض الأحياء ( حي سيدي عبد المومن وحي الدراق …) الغارقة في الماء والمستنقعات لشهور عدة وتم توجيه الجزء الأكبر
( 100 مليون سنتيم ) منه لبناء مقر جديد للجماعة الحضرية من اجل تاهيل المدينة ، إضافة إلى فشله وإعلانه عدم القدرة على استخلاص مداخيل الجماعة من المقاهي والمطاعم التي تشملهم الضريبة على المشروبات الكحولية وغير الكحولية وتهرب المستفيد من عقد التدبير المفوض لنقل المرضى والجرحى من أداء مستحقاته الضريبية وان الباقي استخلاصه يرتفع من سنة إلى أخرى( تعدى مليار و240 مليون سنتيم ) وهو عاجز عن وضع الوسائل الكفيلة بتحصيله ( الوعاء الضريبي ).
والتناقض الصارخ و تماشيا مع المثال القائل  » قتل الميت والمشي في جنازته  » وهو عندما صادق المجلس على البرنامج المتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة بالقيام أساسا بحملة تشجير وتنظيم ندوة تحسيسية حول البيئة والاحتفال باليوم العالمي للأرض وهو الذي أجهز واعدم أشجار المدينة ، وتفرجه على ما يحدث من خروقات في مخيم الأمازون من تدمير ممنهج للأشجار و البناء بالإسمنت وزحف المقاهي والمطاعم ، وماتسببت فيه فاديسا من خراب بيئي

حزب العدالة والتنمية
الكتابة المحلية
السعيدية