أم المهازل
هنيئا لثانوية ابن خلدون على هذا التتويج . وهنيئا للأطر التي أشرفت على هذا العمل الحقوقي ضمن ما يسمى بالمحاكم الصورية.
لكن تفرض الحقيقة الحديث عن بعض القضايا التي رافقت الإقصائيات وقرار لجنة التحكيم وطبيعة التعامل الذي نسجته الشبكة الجمعوية الراعية للمشروع مع الأطراف المشاركة
لا يجادل أحد ممن حضر الإقصائيات النهائية بالفضاء الجمعوي عن الأداء القوي والمتميز الذي قدمته ثانوية تويست التأهيلية أداء ونصا ولغة؛ فقد أبهر التلاميذ والتلميذات المشاركون ،ضمن محكمة صورية تخص العنف ضد النساء الحاضرين من الجمهور تلاميذ وأساتذة؛ فقد استعملت المحكمة من دون باقي المشاركين لغة عربية قوية ومتماسكة ذات دلالات خاصة في مقومات النجاعة التربوية.
وكل من حضر المحكمة أحس بأنه امام سيناريو محكم ومتقن تكاملت فيه االأدوار وتطورت فيه الحبكة
القانونية.
من جانب آخر قدمت ثانوية ابن خلدون نصا أقرب ما يكون إلى الكوميديا وغابت من خلاله اللغة القانونية والمرافعات التي تدل على عمق المعرفة بالقانون ومستلزمات المرافعة القضائية، وأثناء النطق بالنتائج أعلنت اللجنة عن صعوبة الحسم في إعلان المحكمة الفائزة:
ودليل ذلك أن رئيسها قال إن المرتبة الثانية كانت من نصيب الثانوية التي كان من المفروض أن تكون الأولى وحصلت على أحسن نص حكم وأحسن دور مدعي عام وتعجبنا من عدم حصولنا على أحسن دور قاضي الذي قامت به التلميذة المتألقة هاجر بوطيب.
لقد غاب عن ثانوية تويسيت التأهيلية قضية بالغة الدلالة وهي أن المشروع الذي رصدت له ميزانية مالية مهمة أسالت لعاب المستفيدين واحتاج أولوا الأمر إلى توقيعات على بياض يستحسن ألا أذكرها هنا ورفضتها ثانوية تويسيت جملة وتفصيلا . (والفاهم يفهم
هنيئا مرة أخرى لثانوية ابن خلدون أطرا وتلاميذ وهنيئا لنا بثانوية تويسيت التي لم تسلمنا رادو شهادات المشاركة ولا صور فيديو المحاكم التي وعدتنا
وإلى حلقة فاشلة أخرى من مسلسل دعم النجاح والنبوغ التربويين
Loading...
6 Comments
لو فازت تويسيت لفرح الجميع لان الفوز هو للتلاميذ قبل من ‘يكتب السيناريو ‘و يلقنه للتلاميذ و يظهر لكل الذين حضروا اننا امام استظهار لدرس تم حفظه.في الوقت الذي كان السيناريو و كل شيء من انجاز التلاميذ بابن خلدون.ورغم كل ذلك نحن نقول ان العديد من المؤسسات احسنت و ابدعت في عروضها و فرحنا وصفقناللجميع.و لا اظن ان هناك من كولس على تويسيت اوغيرهاو ان كان الكاتب يعرف شيئا و اعترف ان جهة ما ‘ راودته’ بالمفهوم الايجابي للكلمة فنحن ندعوه ان يصرح بها لاننا لانرضى ان نكون لعبة في يد احد.ولو اننا نعرف جيدا ان هناك من يرفض ان يتجاوزه احد لان العمل من انتاجه و ليس للتلاميذ اي دور فيه الا اننا نخاف عليه من النجاوز غي الطرقات.نحن كتلاميذ نفرح لكل التلاميذ بالمنطقة و خاصة بتويسيت التي هي من نفس الاقليم.فهنيئا للجميع بهطا التباري البريء و اللجنة كان فيه اساتذة محترمون و محامي لانظن انهم انحازوا لعين بني مطهر و هم معروفون بكفاءتهم على المستوى الوطني .وهنيئا لكل المؤسسات.و المستقبل امامنا ولنتنافس بكل روح رياضية دون شروط النجاح المسبقة
يااخي .اخبرنا في بركم ان تلاميذها نجحوا في مسابقة على المستوى الجهوي منذ ازيد من 3 اشهر.لماذا لم تطعن في النتائج في حينها و ليس بعد مرور هذا الوقت و بعد ان استفاد التلاميذ من الذهاب الى فرنسا؟مايهمنا هم اخوتنا ببركم و لانهتم بالشبكات و الجمعيات و الهيئات الاقليمية و الجهوية و ان كنت متيقن من اهلية فريق تويسيت فيمكن ان تقدم عرضكم امام اخوتكم ببركم و نشجعكم.
vraiment c’est honteux ce que vous dites,si c’est une école de renom qui a gangné je searai de votre avis, mais là on parle de berguem, un petit village! c’est inadmissible monsieur yahya.personne ne vous croira.
بهدا المقال تكون قد اسات لتويسيت اولا وللثانوية التاهيلية التي تنتمي اليها وللتلاميد اولا واخيرا
وشكرا
bjr si yahya de touissit…j’etais au complexe associatif le jour du concour..ttes les troupes etaient a la hauteur…mais,ain b mathar a eu l’exception,comment? les eleves de ce lycee ,etaient relaxes et sans complexes et expriment sans difficultes,cela explique que ces gens la ont bien saisie leurs roles dans le scenario,ca veut dire que ces gens la ,etaient bien encadrès,et il me parait qu ils ont bien gerè leur temps sans faute…encadrès ( d apres moi)par des hommes du theatre ça c’est sur ou par des gens qui ont une certaine connaissance dans le domaine juridique…finalement cher yahya,dans ts les cas tu es enseignant, c est sur,et qlq soit l eleve gagnant ou perdant dans ces concours,l’essenciel c’est integrer cet individu dans la vie quotidienne et de le rendre actif et participant pr prendre l initiative(soit touissit soit abm)sont ts dans le meme panier…endroits marginaux…fragils…il faut lutter ça mr yaya..et pas l’eleve…
لم نكن المسالة المطروحة للنقاش مسالة فوز التلاميد وتثمين جهودهم وهي غير مطروحة باي وجه كان فكلهم فائزون.ومن راها كدلك فعلية دعم قدراتة في مادة الدكاء الانساني .لننظر الى المسالة الاتية -وكل من حضر لقاء التباري لن ينكر ان الامر قد وقع -ففي غمرة حديث المسؤول عن المحاكم الصورية وقبل ان تاخد لجنة التحكيم الكلمة لاعلان النتائج وخلال تقديمه للتشكرات على المجهودات التي بدلتها المؤسسات وفي ترتيبه للتشكرات بدا بالشكر لثانوية ابن خلدون اولا ثم ثانوية تويسيت ثانيا.الم يكن حريا بالمسؤول واحتراما للجنة التحكيم ان يبدا بالشكر لثانوية اخرى وهي تستحق دلك لاسيما وان كل من حضر عروض المحاكم راى قوة اداء تلاميد تويسيت وتلاميد ابن خلدون . ولكن وبما ان الخطاب كان ارتجاليا وتبين فيه ان المسؤول لايعرف حتى بعض الثانويات التاهيلية المنخرطة في المشروع ولولا السيدة- يده اليمنى -التي كانت تهمس في ادنه اسماء الثانويات تابى الفطرة او ما كان مخططا له من قبل الا ان يطفو من الوعي الى الواقع ويصرح به وكانه لجنة التحكيم الحقيقية وما لجنة التحكيم التي كانت على المنصة الا تتمة للمهزلةاو بعبارة اصح تتمة للمحاكم الصورية .