النسيج الجمعوي و المنتخبون بجرادة في زيارة تبادل التجارب بجهة طنجة – تطوان.
نظمت جمعية
إسعاف جرادة – تنمية و تضامن ،من 01 أبريل
إلى الثالث منه زيارة لفائدة مجموعة
50 شخصا من منتخبي الإقليم يرأسهم رئيس بلدية
جرادة ،والفعاليات
الجمعوية الناشطة في الحقل
التنموي و مجموعة من
الشباب و لجنة التنشيط المكلفة بإعداد
« المخطط الجماعي للتنمية » ببلدية
جرادة ،وذلك بتنسيق مع جمعية أوراش ،و برنامج
الحكامة المحلية التابع للأمم المتحدة،
وفي إطار مشروع »خلق
دينامية للتنمية المحلية عبر تقوية قدرات
الفاعلين الجمعويين و المنتخبين ».و
كانت البداية عقد
لقاء مع الخلية المكلفة ببرنامج الحكامة
المحلية بجهة طنجة تطوان، حيث تم الإطلاع
على المشاريع التي أنجزت،و مع عضوة المجلس
الجهوي لطنجة – تطوان المكلفة بالشأن الإجتماعي
،التي أفادت الحاضرين
بإستراتيجية التعاطي مع النسيج الجمعوي
،و المشاريع المبرمجة،كما تم اللقاء مع
جمعية « ADELMA » التي تسهر على تجسيد مشروع
لمساعدة الجماعات المحلية لخلق مخططاتهم
التنموية،و دعم التعاون الترابي عبر دعم
القدرات المؤسساتية،ودعم العلاقات التعاونية،وخلق
فضاءات للتعاون المستمر.و قد تدخل رئيسها
الذي أشار إلى
المنهجية التي اتبعتها الجمعية المذكورة
في تحديد المشاكل الشاخصة،الخاصة بالجماعات
المستهدفة،إن على المستوى الداخلي ،أو
علاقاتها مع المحيط الخارجي.بعد ذلك تدخل
الأستاذ اليوبي أكاديمي، الذي أشار
إلى التحولات السريعة التي تعرفها المنطقة
الشمالية من المغرب من خلال المشاريع الكبرى
المهيكلة كميناء طنجة المتوسط،و قدوم شركات
صناعية كبرى ،بعدما أدارت الدولة و بشكل
مفاجئ إليها بعد سنوات طويلة من التهميش،مما
خلق نوعا من عدم المواكبة من قبيل خلق
أطر يمكن أن تدمج،و أسهب في طرح إشكالية
كيفية مساهمة هذه المشاريع- و التي أغلبيتها
موجودة بإقليم الفحص-انجرة المعروف بارتفاع
مستوى فقر ساكنته- في تطوير المستوى المعيشي
للساكنة.
و في الأخير
تم خلق خلية للتفكير في مأسسة العمل المشترك
بين إقليم طنجة وإقليم جرادة، و
التي خرجت بالتوصيات التالية:
- خلق لقاء آخر
حول طريقة العمل داخل جمعية ADELMA، - العمل على خلق
أشكال التعاون بين النسيج الجمعوي للإقليمين، - البحث عن عقد
لقاءات تبادل بين منتخبي جرادة و طنجة، - تبادل المتطوعين.
في
صبيحة اليوم الثاني غادر الوفد مدينة طنجة
،عبر الطريق الساحلي متوجها إلى مدينة
المضيق حيث اطلع عدة مشاريع أقيمت في إطار
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كمشروع
« مركز للتكوين في
المهن السياحية » الذي يعتبر نموذجيا
في المغرب نظرا لضخامته
،ولأنه يستهدف الفئات التي تعيش وضعية
صعبة،لتمكينها من حرفة،و
إدماجها في النسيج السوسيواقتصادي،وللإشارة
فهذه المعلمة قد تم تدشينها من طرف جلالة
الملك ، و قد أكد رئيس قسم العمل الإجتماعي
بالفنيدق ،أن جلالته أعطى تعليماته لتعميمها
على جميع جهات المغرب،و تمت كذلك زيارة
دار الجمعيات،و أحد الملاعب الرياضية،و
مكتبة.
وفي المساء
تم عقد لقاء مع جمعية « السيدة الحرة »
بالمضيق ،حيث تمت زيارة إحدى المكتبات
الفريدة من نوعها في العالم العربي و الإفريقي،نظرا
لما تكتنزه من أبحاث و دراسات خاصة بالمرأة.
وفي اليوم
الثالث ،غادر الوفد مدينة المضيق متوجها
إلى مدينة جرادة ،تاركا انطباعا جيدا عن
هذه الزيارة،و مستحضرا الخصوصيات و الأولويات
التي يجب القيام بها،كتطوير الأداء، و
تجسيد أواصر التعاون.
1 Comment
إحذروا الأكلة الخفيفة المقابلة للجماعة الحضرية بتطوان ؟
الأكلة الخفيفة بتطوان بعيدة عن أين المراقبة الصحية بالجماعة الحضرية بتطوان؟
………
إحذروا الأكل في الأكلة الخفيفة المقابلة للجماعة الحضرية بتطوان .؟ففي الثانية والنصف ظهرا توجهت إلى الأكلة الخفيفة، وطلبت وجبت غذاءلحم بالخضرة،فحضر ت الوجبة من قبل العاملين ،وأثناء الأكل إكتشفت جسما غريبا في الصحن ،فناديت على المكلف بها فقلت له أنظر للصحن وما ذا تقدموه إلينا، إلا أنه تعجرف وقال بالحرف ، (اللي إبغيث إدير ديرو )وقدمت له ثمن الأداء ورمى الصحن في لابابو حتى لا يبقى أثر الجريمة وحتى الباقي مسكه عنده ،فقلت له إربح به ، لأن غياب المراقبة الصحية وزجر المتلاعبين بحياة المواطنين ، ربما عندهم من يحميهم ،واستغل يوم السبت ، لأن الدوائر الإدارية كلها مغلقة ، وحتى السلطة توجهت لديهالتقديم شكاية في الموضوع ، حتى هي غير مداومة بمقاطعة مولاي المهدي تطوان ، فصاحب هذا المحل عندما قال (امشي فيمابغيث ) لعله له سوابق في الجريمة ،ووجد من يناصره، لكن سنطرق كل الأبواب يوم الإثنين .حتى أخر رمق ، لأن من لا يخاف على أرواح المواطنين وهمه الربح ، يكون ذو نفسية شريرة ،واللي ابغى اموت اموت ، هذا هو سلوك صاحب الأكلة الخفيفة المقابلة لباب الجماعة الحضرية بتطوان ،والوجبات تحضر في ضروف غير صحية ، مع العجرفةمع الزبناءوالغميق على الصرف ، إحذروا الأكل في هذه الأكلة الخفيفة ، والغريب في الأمر أنها تتواجد ببواب البلدية .