إنها لعمري سنوات الرصاص التربوي
إن الكونفدرالية
الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ
مؤسسات نيابة وجدة أنجاد، التزمت الحياد
الايجابي منذ البداية في قضية الزميل نور
الدين صايم، وتلميذه عصام ماحي، ووقفت
وسطا بين موقفين متغايرين، لأنها لم تتمكن
من معرفة الظالم من المظلوم، ولا المعتدي من المعتدى
عليه،رغم بحثها الميداني، ولم تنتظر استبيان
المحق من المبطل، ولا حكم المحكمة،لتتخذ
موقفا معينا، بل شاركت في أول
وفد للمصالحة بين الطرفين انطلاقا من عدة
اعتبارات دينية ودنيوية،وأخرى موضوعية،
وكان بالإمكان الحصول على صلح عادل ومنصف
ومشرف يحفظ كرامة الأستاذ وزملائه بصفة
خاصة،وكرامة وهيبة المهنة بصفة عامة،وتفهمنا
حينئذ برودة الاستقبال،واعتبرنا أن النفوس
لا زالت مضطربة، وأن الوقت ربما يكون غير
مناسب للحصول على نتائج سارة، ولم نقطع
الأمل رغم أن الوفد المشارك في محاولة الصلح،
خرج مقتنعا بفشل أي شكل من أشكال الحوار،
ورغم أننا نمثل الآباء ، وأمانتنا هي الدفاع
عن مصالح التلاميذ،ورغم كل الضغوط التي
مورست علينا، حافظنا على برودة الدم، وجنحنا
للسلم والصلح وإصلاح ذات البين ،ولم نرد
لعب هذه الورقة لا في التصعيد، ولا في التأجيج،
ولا في التجييش،
ورفعنا في وجه المحرضين
شعار » التلميذ تلميذنا والأستاذ أستاذنا »،
وتحملنا استفزازات، وتهجمات واستنطاقات
الرعاع عبر جريدة وجدة سيتي بصبر وجلد،
ولم نيأس، ولم نستقوي بحكم المحكمة الذي
برأ التلميذ مما نسب إليه،هذا الحكم الصادر
باسم جلالة الملك ،وحاولنا مرة ثانية
عقد صلح بين الطرفين، بعد أن أبدت عائلة
التلميذ استعدادا كبيرا، وسلمتنا تفويضا
مفتوحا، ومرة ثانية اصطدمنا بشروط تعجيزية
من طرف عائلة الأستاذ ،ولقد أشار شيخنا
« محمد شركي » إلى مختلف الحيثيات، مما
أكد لنا أن القوم لا يريدون صلحا عادلا
ومنصفا، بقدر ما يرغبون في فرض » ديكتا »،
،وغرتهم البلاغات النقابية، والوقفات
التضامنية أمام المحكمة،التي لم ولن تؤثر
على أحكام العدالة، التي عبرت بالملموس
عن اتساع صدرها، ولم تتابع أولئك المعتصمين
بتهمة إهانة
القضاء…
من حق الناس عندما يصدر حكم من
الأحكام في قضية من القضايا، أن يشعروا
بالسعادة والرضا عن هذا الحكم، ومن حقهم
أيضاً أن يشعروا بعدم الرضا، لأن الحكم
لم يحقق الآمال والرغبات التي ينشدونها.
وتبقى مشاعر الناس ملكا للناس وليس لأحد
سلطان عليها، مادامت كامنة في الصدور،
ولكن التساؤل يثار عندما يريد البعض أن
يعبر عن هذه المشاعر علانية في الصحافة
المقروءة أو في أجهزة الإعلام المسموعة
أو المرئية، هنا يثار السؤال، لمصلحة من
هذا السعي الحثيث للنيل من القضاء ومحاولة
الإساءة للقضاة وهيبتهم؟ وماذا يريد أولئك
الذين شحذوا ألسنتهم للتجريح في حق العدالة،
ومحاولة تقويض أركانها لمجرد أنها لم تأت
أحكامها على هواهم؟ لصالح من يتم التجييش
ضد العدالة؟إن النيل من القضاء وهدم هيبته
لن يستفيد منه أحد، فإذا لم يحترم القضاء
فمن يحترم؟إن احترام القضاء وهيبته هو
الضمانة الحقيقية لممارسة ديمقراطية مسؤولة
،لا يتعدى في ظلها أحد على حقوق أحد، ويحترم
في ظلها الجميع النظام والقانون،ولن تكون
في المغرب عدالة إلا إذا كان للقضاء هيبة،فإذا
سقطت هيبة القضاء، سقطت معها العدالة إلى
الأبد، وعلت راية الظلم والظالمين، وليعلم
الذين فوجؤوا بالحكم بأن الأحكام في المادة
الجنحية تبنى على اليقين لا على الشك والتخمين،
كما أن الشهادة الطبية المستدل بها تؤكد
فعلا العجز المؤقت لمدة 120 يوما، وتؤكد
أن الأستاذ صايم أصيب بأضرار بدنية بالغة،
غير أن الشهادة الطبية لا تثبت أن التلميذ
هو من تسبب في هذه الأضرار، وبالتالي لم
يثبت للمحكمة الموقرة ( برئاسة الأستاذة
« نادية التالسي » رئيسة وقاضية الأحداث،
وعضوية الأستاذة « ربيعة الفاطمي »
والأستاذ القضاوي، وحضور السيد عادل بنموسى
الذي كان يشغل منصب النيابة العامة، ومساعدة
السيد مسعودي يوسف كاتبا للضبط) بيقين أن
التلميذ أتى بالأفعال المنسوبة إليه، واقتنعت
المحكمة الموقرة ببراءته إعمالا لقاعدة
الأصل في كل إنسان براءته،والأستاذة القاضية
الفاضلة خريجة المدرسة العمومية، مشهود
لها بالأمانة والنزاهة الفكرية، والمهنية
العالية، وحكمت وطاقمها الموقر بما اقتنعت
به، وكان على مجلس الانضباط التابع للمؤسسة
أن يعيد التلميذ إلى الدراسة، بدلا من إصدار »
التقرير الرابع »الذي سيورط بعض الجهات
أكثر مما يخدم مصلحة الأستاذ، وعلى كل حال،
فلا يعلو قرار صادر عن مجلس استشاري على
حكم قضائي صادر باسم جلالة الملك،ولا
يمكن للمحكمة أن تبرأ التلميذ، ومجلس الانضباط
يدينه ، دون الحديث عن قانونية وخلفيات
ومناخات انعقاد أربع مجالس للانضباط للفصل
في نفس النازلة،وسوف نطالب عبر القضاء
ببقية التقارير،
كما أننا لم نعد نفهم موقف
النيابة الإقليمية وأكاديمية الجهة الشرقية
من النازلة، ونكرر لهما مطالبتنا بإرجاع
التلميذ إلى الدراسة، ونحملهما مسؤولية
ضياع سنته الدراسية، ونذكرهما بأن التلميذ
، عكس ما يردده المجيشون،تلميذ مجتهد حصل
على شهادة نهاية التعليم الإعدادي من إعدادية
القدس بوجدة بمعدل عام 16،34 على 20، وانتقل
إلى السنة الأولى ثانوي علوم بمعدل عام
بلغ 15،66 على 20 ، وكل ملاحظات الأساتذة إيجابية،
لا تشير لعدوانية أو سوء سلوك، ولا أظن
أن أبناء وبنات الكثير من أولئك الذين يتهمون
التلميذ » بقلة التربية » نجحوا بمثل
هذه المعدلات، كفاكم كذبا على الناس، وقولوا
للناس الحقائق، ووزعوا عليهم حكم المحكمة
ليعرفون الحقيقة كاملة…نحن لسنا نقابة
أو حزبا نستغل الناس لأغراض حزبية أو نقابية
ضيقة، بل نسيج جمعي يهدف إلى خدمة المصلحة
العامة، ويشتغل تحت الرعاية السامية لملك
البلاد، لن نسمح باستمرار ابننا » عصام
ماحي » خارج أسوار المدرسة،لأن مكانه
الحقيقي هم مقعد الدراسة، والذي يسعى إلى
عكس ذلك فهو يعارض توجهات الوزارة وفوقها
الإرادة الملكية السامية،لم نعد نفهم سياسة
التسويف والمماطلة التي تمارسها الإدارة
التربوية، وهي التي ترفع شعار » مصلحة
التلميذ فوق كل اعتبار » و »محاربة
الهذر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة،وإرجاع
المفصولين، وغبر ذلك من الشعارات…
لن نسمح
لللوبيات السرية والعلانية أن تقرر مصير
أبنائنا بدل القانون ، سيكون واهما من يفسر
لجوءنا إلى الصلح بضعف موقفنا، لقد ربحنا
الشوط الأول من المقابلة، وسوف نربح الشوط
الثاني من المقابلة، وباقي المقابلات بإذن
الله، وسوف نلبي قوله تعالى « واعدوا لهم ما استطعتم
من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله
وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله
يعلمهم ».إن تكتيك
الاستقواء بالشارع سيف ذو حذين، يؤكد
ضعف الحجة، وقلة الحيلة، ومظهر من مظاهر
التخبط، وقصر النظر، فليعلموا أن الشارع
مجال عام عير قابل للخوصصة أو الاحتكار،
إن النزول للشارع لن يرهبنا، والتجييش
لن يخيفنا، ونحن قادرين على ملئه بأطفالنا
ونساءنا وشيوخنا، وسوف نرى حينئذ من منا
أكثر ضجيجا وصخبا، إن الحق لا يأخذ بالصوت
المرتفع والحركات البهلوانية والاستعراضية,
إن العمل التضامني عمل محمود ومشكور، لكن
التضامن غير المشروط ،عمل غير شرعي ومنافي
للأعراف الديمقراطية، وعمل غير أخلاقي
ولا حضاري، إنا تضامننا اللامشروط يكون
مع الحق والعدل والإنصاف امتثالا لقوله
تعالى »وإذا
حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل » وقوله
سبحانه « ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن
لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى »…
إن
رجال التعليم ليسوا ملائكة وإنما بشر يصيبون
ويخطئون، فمنهم من يبتز التلاميذ ماليا
عن طريق « الدعارة التربوية » والمساة
حياء بالدروس الخصوصية، ومنهم من ضبط متلبسا
بالاعتداء جنسيا على بناتنا وأبنائنا ،
وآخرون يبيعون نقط المراقبة للتلاميذ أو
يرتكبون مجازر تربوية بنقطهم الشاذة تحت
عنوان النزاهة والصرامة ،دون احترام المذكرات
ذات الصلة ودون القيام بتصحيح الفروض،
وهناك من لا يسلم أوراق الواجبات للتلاميذ
أصلا لينتقم منهم، وآخرون يقضون أوقاتهم
في المقاهي، وتعبئة شبكات الكلمات المتقاطعة،
ومنهم من يشارك في كل الحركات الاضرابية
رغم عدم انتمائه لأي نقابة، وهناك من يهين
ويسب التلاميذ وأولياءهم ، وهناك من يستسهل
رمي أبناء الشعب إلى الشارع لأتفه الأسباب…لقد
نسفوا الميثاق الوطني للتربية والتكوين
ولغموا المخطط الاستعجالي، وميعوا الآليات
الديمقراطية والنضالية، ولا حول ولا قوة
إلا بالله، إنه زمن الرداءة في كل شيء…إنها
لعمري سنوات الرصاص التربوي، أقول للذين
لم يتمكنوا ذات يوم من الأيام من تحديد
موقفنا من النازلة، سجلوا علينا أننا نصر
ونبصم بالعشرة على الانحياز إلى جانب التلميذ،مادمت
المحكمة الموقرة قد برأته، ولن نتردد في
تغيير موقفنا إذا حكمت مستقبلا بغير ذلك،
ولكل مقام مقال،
وبصفتي مكلفا بالشؤون
القانونية والمنازعات داخل الكونفدرالية،
قدمت مجموعة من التوصيات للمكتب،تتلخص
في إرسال الملف برمته للسيد وزير التربية
الوطنية، وكذا استنفار الجهات المعنية
بحقوق الطفل، والمنظمات الحكومية وغير
الحكومية، وطرحت إمكانية تنصيب الكونفدرالية
نفسها طرفا مطالبا بالحق المدني، ولسنا
في حاجة إلى التجييش والاستعانة بالشارع
كما اقترح البعض، أو اللجوء إلى العرائض،
حافظا على الأمن التربوي الذي هو جزء من
الأمن العام، خاصة وتلامذتنا على أبواب
الامتحانات،كما أننا لن نسمح ولن نرضى
لأنفسنا أن يقف التلاميذ أمام الأساتذة
بلافتات مماثلة أمام المحكمة ،ونخوض حروب
دنكشوطية لا طائل من وراءها، ونضيع وقتنا
ثمينا في حروب هامشية…لقد تمت مراسلة الجهات
المسؤولة محليا عبر عون قضائي، وهي مطالبة
بتنفيذ الظهير الشريف رقم 202
– 02 – 1 الصادر في 12 جمادي
الأولى 1423 ه الموافق 23 يوليوز 2003 بتنفيذ
القانون رقم 01
-03 بشأن إلزام الإدارات العمومية و الجماعات
المحلية و المؤسسات العمومية بتعليل قراراتها
الإدارية الصادر بالجريدة الرسمية باللغة
العربية .رقم 5029 بتاريخ 12غشت 2002، خاصة المادة
الأولى والتي تنص على
» تلزم إدارات الدولة
و الجماعات المحلية و هيأتها و المؤسسات
العمومية و المصالح التي عهد إليها بتسيير
مرفق عام بتعليل قراراتها الإدارية الفردية
السلبية الصادرة لغير فائدة المعني المشار
إليها في المادة الثانية بعده تحت طائلة
عدم الشرعية، و ذلك بالإفصاح كتابة في صلب
هذه القرارات عن الأسباب القانونية و الواقعية
الداعية إلى اتخاذها »،وإذا ضاقت بنا
الأمور في يوم من الأيام ، سوف
نستنجد بالأعتاب الشريفة،و نطرق أبواب
القصر الملكي العامر،لإيجاد حل عاجل وسريع
للنازلة، ووضع حد لهذه المهزلة ، التي يعمل
العاطلون النقابيون الركوب عليها، واتخذها
مطية لإيهام القواعد بأن النقابة لا زالت
بخير،وأنها تخوض نضالات ومعارك شرسة ضد
عائلة التلميذ « ماحي » الذي « اغتصب
كرامة » رجال التعليم ، بالإضافة إلى
التغطية على المواقف الانتظارية التي خالفت
الإجماع النقابي، في انتظار أن يخرج الشيخ
» بوسبرديلة » من خلوته واعتكافه ،
وعلى غير العادة ،اختم مقالي بشعارات توصلت
بها من أحد القراء يقول فيها:
*الكدشيون
ها هما<< والمناضلون أين هما
* أولاد
الشعب اطردتوهم<<والمدارس بالإضرابات
اقفلتوهم
*ملف السي
صايم اجبدتوه<<والملف ألمطلبي لرجال
التعليم غبرتموه
29 Comments
السيد حومين لا زال في صدره شيئ من بعض الاشخاص الذين جمعته بهم محطة انتخابية ربما كان لها اثر في نفسيته وبالتالي فهو يستخدم في كل مناسبة – وهذا اسلوب ليس في المستوى – لتصفية حساباته مع هؤلاء سواء على المستوى الاعلامي او مستويات اخرى مما يزيد النار اشتعالا، ولا زال لم يفهم بان المشكل ليس مشكل مجموعة من الافراد سواء كانوا نقابيين او سياسيين بل المشكل هو مشكل يخص جميع رجال التعليم الذين يعملون بالقسم والذين يعانون يوميا من استفزازات المتعلمين بل يصل الامر الى التهديد والضرب في الطرقات . وهذا الامر اصبح يطرح مشكلة عويصة تربوية واجتماعية وقضائية بحيث انه ليس الاستاذ الصايم الوحيد الذي يصارع في العدالة مع تلميذه بل هناك حالات كثيرة في مغربنا الكبير حيث اصبح من السهل تقديم الاستاذ الى العدالة ووضعه امام القضاء لأتفه الاسباب ولتصفية الحسابات .
على السيد حومين ان يبتعد عن تصفية الحسايات وينظر الى الامر من منظور العقل والمنطق الذي تحذث عنه ثم وطأه لأننا جميعا آباء منخرطون لخدمة المدرسة وهؤلاء الأبناء وليس من المنطق ان تظل المؤسسة التربوية مجالا لصراع والاهانة لجميع الموظفين الذين يعملون لصالح هؤلاء الابناء .
بارك الله فيك.انها الحقيقة فعلا رغم انها ستكون مرة في افواه اولئك المناصرين الظلمة وما اكثرهم
سؤال واحد فقط السيد حومين .لو حدث لك ما حدث للأستاذ صايم هل كنت ستقول نفس الكلام .؟
يا أخي الأستاذ كسرت ذراعه وأنت تقول مثل هذا الكلام.؟
أي دفاع هذا على الباطل وأي مطالبة للنيابة بارجاع التلميذ المعتدي؟هل نكذب الأستاذ ونثق في كلام التلميذ؟
اذا كان كذلك وأنت أستاذ فحتى أنت تكذب فيما تقول.
Je ne sais pas si Mr Houmine appartient au ministere de l’education natinale ou au ministere de la justice.c’est malheureux cher Mohammed.
اتق الله في نفسك و لا تناصر العدوان و المعتدين لمادا يستاثر هدا التلميد بدفاعك الشرس ؟ و نصف مؤسسة من تلاميذ و تلميذات بدون استاذ؟ من يدافع عنهم يا سي حومين ؟اي عدل او حق تدافع عنه ؟ لقد وضعت مجلس الانضباط و مدير الثانوية و النيابة و الاكاديمية في قفص الاتهام ؟ انت الان مناصر للعدوان على الاستاذ
اقول لسي حومين هل فعلا تريد العدل والانصاف ام مجرد كلام فادا كان كدلك فلمادا تزكي الظلم وتنصره وتكدب المظلوم فالاستاد كان ضحية تلميده ولو براته المحكمة لان المحكمة حكمت حسب المعطيات الكادبة التي ادلى بها اولياء ودفاع التلميد والمحكمة لم تجتهد حسبنا الله ونعم الوكيل الاستاد الصايم ليس بمفتري ولا كداب وليست له اية مصلحة في اداية التميد بل يريد الحق فقط ولا يريد مالا وجاها فهو الاب الرؤوف العطوف المسامح الحنون الكل يشهد له بدالك اما فيما يخص الصلح فليس هناك تعجيز كما تزهم بل هي الحقيقة المرة الساكت عن الحق فهو شيطان اخرص يخشون الناس ولا يخشون الله اتركوا الاستاد الصايم لحاله وكفوا اقلامكم ومقالاتكم المتناقضة في حقه لقد وجه ملفه على وجه السرعة الى المحكمة الاهية التي تخلوا من الشهود والدفاع
انه من المؤسف أن يصدر هذا الكلام من استاذ. و اظنه يتكلم باسمه و ليس باسم الكونفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات نيابة وجدة أنجاد. و انا بصفتي استاذ و أب ل 4 تلاميذ استنكر بشدة ما جاء على لسانك من قدح و اتهامات رخيصة لأسرة التعليم التي تنتمي اليها. وعوض ان يقدم حلا لهذه المشكلة بصفته ممثلا للآباء و عضو في أسرة التعليم نراه يدغدغ آذان السادة رجال ونساء القضاء.
عوض ان ان يجنح للصلح و معاودة الكرة مرات عديدة بالرغم من فشل بعض محاولات الصلح.
لا صب النار على البنزيل و التهديد و الوعيد.
vraiment MR houmine votre article declenche une bombe soyez raisonable laisse la justice a part en fin je veux te dire que vous etes le 1er avocat de l.eleve MAHI
بالله عليك ما علاقة العنوان بالمفال!!!كلام مضلل للمتلقي و شهادات زور في أناس لا علم لك بهم، وركوب سياسي على الحدث و و و إنما الأعمال بالنيات…اتقوا الله في أقوالكم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
cher professeur tu dis ce que tu ne fais pas e t tu fais ce que tu ne dis pas une collegue
السيد حومين كلما قرات مقالاتك الا واجد العبارة التالية.سنطرق ابواب القصــــر. ولم الانتظار
يبدو من خلال ما يلاحظ ومن خلال كلام السيد حومين وهي امور مبطنة غير مرئيةتفصح عن نفسها من خلال التعابير الهوجاء،ان كل من الاستاذ والتلميذ ضحيتان واصبحا حلبة يتصارع داخلها فريقين بحيث ان كل واحد يريد تصفية حساباته مع الاخر انطلاقا من هذا الملف الذي لو وضع في يد العقلاء لكان قد حل ولم يصل الى هذا العبث الذي يدور اعلاميا .الشحنة التي اتى بها مقال السيد حومين اكبر تعبير عن ذلك والاسلوب الذي كتب به يبتعد كثيرا عن الحكمة التي يطلبها الاسلام الذي يدعو الى اصلاح ذات البين ففاين نضع » فاصلحوا ذات بينكم » ام ان الغضب والشحناء التي طالب الاسلام الابتعاد عنها هي التي اصبحت تتحكم في تصرفات الفرقاء ، وها قد اسلم اللجام الى الشيطان يفعل ما يريد فليتق الله كل فريق قي الاستاذ والتلميذ وليرجع الجميع الى كلام الله تعالى والى الحكمة والعقل . وليوقفوا هذه المهزلة الاعلامية وهذه الصراعات التي لن تنتهي بغالب إلا غلبة الشيطان على الانفس . هل فعلا من يدعي الدفاع عن التلميذ صادق وهل الذي يدعي الدفاع عن الاستاذ صادق . الصدق يظهر من الحكمة ومن اتباع ما دعى اليه الله تعالى ورسوله الكريم ، اما ما يظهر على الساحة ما هي الا حرب تشتم منها تصفية الحسابات على حساب بريئين قدفت بهم الاحدات في معركة لا يريدها البعض ان تنطفئ بماء الوجه للطرفين ، فاتقوا الله في عباد الله .
الاستاذ حومين يتهم الاساتذة بإهانة التلاميذ و هو أول من يسب و يقذف التلاميذ بأشد النعوت قبحا. أعرف أن ملاحظتي لن تنشر في الموقع و لكن يجب علي أن أقولها و أنا اتحذى أي شخص يعرف الاستاذ حومين أن يكذبني. و شكرا على عدم النشر
و الله يا أخي، إنك تصب الزيت على النار.في مقالاتك كلها تدس السم في الدسم.الأفكار الواردة في المقال تخدع نواياك. تحث على قبول أحكام القضاء لأن القضاء في بلادنا نزيه و في الوقت ذاته ترفضه إذا أصبح لفائدة الأستاذ مستقبلا. كيف تجرؤ على القذف و التجريح في حق النقابة و النقابيين و هي مؤسسات قائمة بذاتها ؟ و كيف تسمح لنفسك بتقييم المدرسين وإلصاق التهم بهم دون بحث أو إحصاء ؟ باختصار شديد، إنك إنسان خطير على نفسك و على من حولك.
اينكم ايها النقابيون من كلام حومين ؟؟وخاصة الذين اعتبروا اخر وقفة بالفتح المبين في قضية الصايم فلماذا هذا السكوت؟؟واينهم الذين كانوا يزايدون بين النقابات وقالوا نقابة استيقضت ، نقابة نائمة واخرى كانت في الانعاش وكثرت اوصافهم للتفريق والتمييع عوض التجميع، لعلكم تدركون من خلال ماجاء في هذا المقال الناص والمنصوص والمحرف وغير الجامع، اننا نحتاج الى استعمال كل وسائل الوقاية والعلاج والتريث والتعقل لان الغير لا يرى ما نراه حق وواجب وحتى لا ينتج عنه نشاط بعض الكائنات فتقطع عنها الطريق بحل المشكل
ما علاقة سنوات الرصاص بهذا الموضوع . لم نفهم ماذا يعني صاحب المقال بهذا العنوان المستفز ؟
كان على جريدة وجدة سيتي الا تنشر مثل هذه المقالات المستفزة التي تزيد من اثارة الفوضى والمشاكل وتزيد الحقد بين التلاميذ والاساتذة . ان جريدة وجدة سيتي بنشرها هذا المقال تساهم في اذكاء النار بين الاساتذة والتلاميذ وبين بعض المدعين الدفاع عن التلميذ من اجل خدمة اجندة لايعلمهاالا اصحابها . وهي بهذا تتحمل مسؤولية كبيرة امام رجال التعليم والراي العام الناضج المتفهم. هناك من يجد ضالته ويتلدد بنشر مقالات لا تنشر الا الفوضى داخل المجتمع فعلى جريدة وجدة سيتي ان تحتاط كثيرا في نشر مقالات من هذا النوع الذي يصرفه بعض المرضى والمتهاتفين على اشياء تسكن ذواتهم . الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها .
M. Houmine a trés bien joué son rôle d’avocat de la justice.Il est même allé trés loin en accusant de tous les vices possibles les enseignants qui sont ses collégues!!!!! Etre responsable de l’association des parents d’élèves suffit-il pour s’opposer à tout le monde afin de défendre un élève? Ce discouyrs est trés dangereux et inhabituel car il mobilise la société civile et les responsables contre les enseignants.En citant les versets coraniques, M. Houmine oublie tout simplement un hadith simple du prophéte: » Ma jtama3ate omati 3ala dalal », et par conséquent il est quasi impossible que tous les enseignants se mettent d’accord d’un seul coup pour faire du mal à un élève innocent!!!! Pauvre logique de quelqu’un qui semble aveuglé comme l’a annoncé quelqu’un ici pr un réglement de compte!!!! Mais avec qui? Et pourquoi mettre tout le monde dans la même barque ? Vous êtes membre du syndicat que vous critiquez ! Et vous insultez un corps auquel vous appartenez !!!!Allah yahfad!!!!!!!!!!
ما هدا المستوى المليء بالمغالطات يا سي حومين استح قليلا و اتق الله
يتبن جليا أن السيد حومين سامحه الله يكن لرجال التعليم كراهية خاصة ، فقد نعتهم و وصفهم بجميع الصفات الرديئة و الوحشية و كأنهم هم أصل جميع الرذائل ،ولو أنه لم يعمم ولكن الإشارة كانت واضحة .و كل مايمكن قوله هو : إتق الله يا سيد حومين . فإن لم تستحيي فافعل ماشئت
يا أخي لا يجب أن تخلط الأوراق ,فالقضية ليست قضية نقابة بل قضية اعتداء على أستاذ أثناء مزاولة عمله وأنت تعرف الاجراء القانوني في هذه الحالة.فكان من المفروض أن تكون بجانب زميلك في مهنة المتاعب لا أن تدافع عن المعتدي بدعوى أنك تمثل جمعية الآباء.أنت أستاذ أولا ومنخرط في نقابة تدافع عن حقوق الشغيلة التعليمية ولست بقاض ولا محام ولا منتمي لسلك القضاء حتى تبرر أحكامه .يهون على المرء الحكم القضائي والدفاع المستميت لمحامية التلميد ولكن موقفك لا يستساغ تماما.لقد أخطأت الهدف وانسلخت عن جلدتك وأصبحت متزلفا للبعض معاديا بصفة مجانية للبعض الآخر الذي كنت تنتمي اليه والا كيف يمكن فهم ركوبك موجة الهجوم على رجال التعليم ونعتهم بكل ما هو قبيح.ألا تخاف الله وأنت بفعلك هذا تزيد من معانات أخينا المعتدى عليه ماديا ومعنويا .لم تكن تنقصنا والله الا مرافعتك.مبروك عليك اللباس الجديد.
si vous etes de la federation des parents d!eleves c est bravo! Mais M. vous avez oublie que vous etes entrain d’ignorer le role que doit jouer une assocition de parents d’eleves dans le domene educatuf . AU lieu de faciliter la communication entre differentes parties , vous chercher à VOus cacher sous differents arguments dans le but de gagner du terrain .Alor le reste est clair comme le jours.
مقال حومين مستفز للغاية في حق النقابات و مناضليها و أسرة التعليم بصفة عامة. و بما أن » وجدة سيتي » نشرت هذا المقال، و نحن لا نعارضه طبعا، أصبح لزاما عليها نشر تعاليق القراء للتعبير عن آرائهم وإعطائهم فرصة حق الرد . نحن مع الرأي و الرأي الآخر. السكوت على ما جاء في المقال من إهانة للمدرس جريمة. و للتذكير، أستغرب من عدم نشر تعاليقي السابقة و تعاليق زملاء لي. رجاء، تداركوا ما فات.
on ne peut pas etre le juge et la victime en meme temps;etre professeur et chef de la confederation des associations d’eleves.c’est une tache difficile;cede ta place à un autre d’une autre fonction si tu veux etre toujours quelque’un parmis nous.
يقول الشاعر
انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الاخلاق والكرامة شيئان متلازمان بدونهما لا طعم للحياة .
تبا لك يا زمن : زمن التملق والانبطاح
زمن ضرب الشيتة
زمن بيع الضمير والعمالة المجانية
ان ما ورد في مقالك السخيف ولاسيما بالنسبة الى الدين يعرفونك وخبروا عباراتك التي تنم عن نفسية مريضة وحقد دفين ازاء الاخرين والتسلط على جمعية لا يشرفها ان تكون من ضمن اعضائها سوف لن يفاجئو بما جاء من أقوال مسمومة لسبب رئيسي وهو ردود فعل نساء ورجال التعليم من جهة واباء واولياء التلاميذ من جهة اخرى والذين استنكرو ما جاء في كتاباتك المشبوهة والمغلوطة فلقد رميت بنفسك الى مزبلة التاريخ لقد افرغت ما فيه الكفاية من عقدك وامراضك فالنصيحة الوحيدة التي يمكن ان اقدمها لك هي ان كنت تحن لعهد الكلاوي والكتاني وبن عرفة والبكباشي فانك واهم فنحن صداميون ولن ترهبنا اقوالك وتحرشاتك وتهديداتك وعمالتك وان كنت قد تجاوزت حدودك في نعت المنظمة النقابية العتيدة ال ك د ش ومناضليها بشتى النعوت وبذكرك لبسبردينة اقول لك بانه بفضل تضحياته الى جانب ثلة من الشهداء قد تحررت وترقيت من معلم الى أستاذ السلك الاول تم أستاذ السلك الثاني من الدرجة الممتازة وان هذه النقابة رغم ذلك لا يشرفها ان تكون من بين منخرطيها فبالاحرى من مناضليها .
السيد حومين بالله عليك كم تقاضيت على هذه الصفقة وما هي الامتيازات والوعود المستقبلية
C’est vraiment trés malheureux, qu’est ce que tu raconte? tu est malade ou quoi? pourquoi tu parle de Mr Noubir AMAOUI comme ça? tu as oublie que c’est grace à lui que tu peux ouvrir ta bouche maintenant….
من يزرع الريح يحصد العواصف و الأعاصير .السيد حومين يعلن الحرب على النقابات والأساتذة . إذن، أعدوا العدة .
الأستاذ حومين يتحدث من موقع المسؤولية، إنه يمثل آباء التلاميذ وطبيعي جدا أن يدافع عن تلميذ بعد أن برأته المحكمة . يجب أن ننا قش الأفكار والوقائع التي سردها الأستاذ حومين دون أن نمارس عليه الإرهاب الفكري أو نتهمه بالخيانة أو الكذب أو نحاكم نيته. ما هذا الأسلوب؟
بلاغ
في انتظار جمع المعلومات والتشاور مع جميع الجمعيات المنتمية الى الكونفديرالية الاقليمية لجمعيات الاباء بوجدة لاخد موقف واضح وموحد حول ما ورد في مقال السيد حومين وحتى نضع الراي العام المحلي والجهوي في الصورة الحقيقية لابعاد الشبهة عن الكونفدرالية واعضائها ننهي الى علم العموم والى كافة نساء ورجال التعليم بوجدة بان الكونفدرالية الاقليمية وعلى لسان رئيسها لا علاقة لها بما كتب بل انه موقف شخصي محض ومن هنا نقول ان اهداف الجمعية نبيلة وبعيدة كل البعد عن هذه النزوات والتراهات والتي لا تخدم في شيء لا التلميذ ولا نساء ورجال التعليم ولا الاباء والامهات عملها شريف هو خدمة المدرسة العمومية بما تمليه الشراكة الاجابية شعارها المدرسة والاسرة معا من اجل ترسيخ السلوك المدني انشغالاتها جعل الكل امام مسؤولياتهم وارجاع الهبة للمدرس خدمة اولا وثانيا وتالثا للتلميذ وتأهيله تربويا واخلاقيا حتى نضمن لوطننا العزيز أجيالا ذات مواطنة عالية وفعالة وللاسرة أبناء صالحين وبهذه المناسبة نبلغ للراي العام ان جمعية الاباء بثانوية زيري باعتبارها أحد مكونات ومؤسسي الكنفدرالية الاقليمية لجمعية الاباء والامهات بوجدة تخبر الجميع بأنها جمدت عضويتها الى حين اصدار بلاغ جماعي وهو الامر الذي يجب ان تحدوه باقي الجمعيات المنتمية للكنفدرالية واخص بالذكر ثانوية المهدي بن بركة ثانوية زينب ثانوية المغرب العربي ثانوية لالة اسماء ثانوية عمر بن عبد العزيز اعدادية الرياض اعدادية علال الفاسي اعدادية الواحة وغيرها من الجمعيات والتي استسمح ان لم اذكر اسمها وتحية خالصة لكل الاباء والامهات التي تريد من هذه التنظيمات مساعدتها في تربية ابنائها وبناتها وتحية الى كل التلميذات والتلاميذ الدين يحبون مدرستهم ومدرسيهم ويسهلون ظروف العمل عليهم وتحية خالصة لكل المدرسات والمدرسين والادارات التربوية الذين يعملون بجد واخلاص من أجل انقاد المدرسة العمومية التي يتسع مجالها الى كل ابنائنا وبناتنا ومتمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح في امتحاناتهم والى اللقاء في بلاغ اخر.
عضو عن جمعية الاباء والامهات ثانوية زيري ابن عطية