احنا بخير اطمئنوا وطمئنونا عنكم
هذه العبارة
كثيرا ما كنا نسمعها من محطات الراديو – وهي وسائل الاعلام ال ما قبل
فضائيات -التي كانت متاحة لجيلنا في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين,وكانت
هناك برامج مختصة للتواصل بين( اللاجئين) وهي تسمية غير منصفة للفلسطينيين
الذين طردوا قسرا من بيوتهم ووطنهم.
فالاصح ربما
تكون المهجرين او المبعدين او المطرودين او المنفيين , لان اللاجئ يلجأ طوعا
وهي ليست الحالة الفلسطينية بكل تأكيد.
اعود الى
الموضوع ,كنت تسمع من برامج التواصل الفلسطيني تلك, احدى الحجَات من مخيم
ما ,في مكان ما ,عبارة كثيرا ما كانت تتكرر كيف حالك يمه يا حبيبي وكيف
حال اخوتك وخواتك ,احنا بخير يمه اطمئنوا وطمئنونا عنكم, وبعد فترة او
قبل فترة يكون الرد جاهزا على الطرف الاخر من مذياع ما ,في مخيم ما, في ارض
ما,كيف حالكي يا حجة وكيف ابوي وعماتي وخالتي
احنا بخير يمه
اطمئنوا وطمئنونا عنكم
نعم فدائما
نحن بخير والحمد لله ..فاطمئنوا وطمئنونا
Aucun commentaire