حزب المؤتمر الوطني الاتحادي ي
فرع زايو

بيان

المساءلة أولا المتابعة ثانيا و عدم الإفلات من العقاب.

اجتمع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بزايو بعد معاينة فورية ومواكبة مسؤولة للكارثة الإنسانية التي تسبب فيها سقوط قبة مسجد الأمل بتاريخ 27 فبراير 2010 . وبعد استحضاره وتجميعه لمختلف المعطيات المادية و القانونية و استماعه لتصريحات أعضاء اللجنة المشرفة وما تداولته وسائل الإعلام المرئية و الالكترونية وفي مقدمتها بلاغ وزارة الداخلية وتصريح رئيس المجلس البلدي للقناة الثانية .أجمعت التقديرات على ما يلي .

1 – تعزية عائلة الضحية و التضامن ماديا و معنويا مع المصابين.

2- تثمين روح مبادرة التضامن و الالتحام في مثل هده الفواجع فتحية لشباب مدينة زايو و مواطنيها الشرفاء .

3- تعويض عائلة الضحية و المصابين مسؤولية الدولة في شخص وزارة الأوقاف لان الأمر يتعلق بحادثة شغل .

4 –استنكار شديد لما تضمنه بلاغ وزارة الداخلية المستعجل .

5 – استغراب صارخ لما ورد على لسان رئيس المجلس البلدي .

6 –اعتبار باشا مدينة زايو مسؤولا مباشرا على كل ما يقع في مجال الإسكان و التعمير .

7 – الكشف عن تقرير لجنة 23 فبراير 2010 وهو بداية إعادة بناء ملف النازلة.

8 – ترقب حذر لتقرير لجنة وزارة الداخلية فيما حدث يوم السبت 27 فبراير 2010 .

.9 – تعضيد لجنة دعم ضحايا سقوط قبة مسجد الأمل.

وفي الأخير مزيدا من الصمود مزيدا من اليقظة مزيدا من النضال من أجل حياة حرة كريمة موفورة الحقوق في مستوى اللحظة الحضارية.