لعب أطفال
كم كانت أفراحنا ونحن صغارا ,كنا نقضي معظم اوقاتنا في اللعب ولاشيء غير اللعب .لعب خلال ايام السنة كلها بساعاتها ودقائقها بفصولها المختلفة وبمناسباتها العديدة.يأتي وقت الزربوط فتجد كل واحد منا يمتلك زربوطه الخاص ويتفنن في اختيار الأحسن والأجود فهذا من زبوج وهذا يصلح للنق أي لتحطيم الزرابيط الأخرى المصنوعة من خشب رديء وذاك صنارته من مسمار الهند وذاك خيطه من قيط وذاك وذاك…ويأتي وقت النيبلي فتجد الواحد منا يمتلك البوس واآخر بيقارو وتجد الحفر في كل مكان والتباري على أشده فمنا من يتصيد النيبلي بمهارة كبيرة ويجمع منها الكثير ويبدأ في البيع للذين خسروا كل ما لديهم فيصبح بين عشية وضحاها غنيا يملك ما قد يسمح له بابتياع تذكرة في سينما النصر أو المعراج او باب الغربي أو فوكس ليتفرج على فيلم كاراتي أو هندي وقد تسمح له بالدخول الى الملعب البلدي لمشاهدة المولودية الوجدية او الاتحاد الاسلامي الوجدي أو حتى لاسكرو…
يمر الوقت ونحن ننتقل من لعبة الى لعبة وما أن ننتهي من واحدة حتى ننتقل الى أخرى.وهكذا دواليك …يتبع
3 Comments
والله اشكزك شكرا جزيلا على موضوعك جعتني اتدكر تلك الايام فين هي ومرة اخرى شكرا
SALAM FRERE?WALLAH EN LISANT VOTRE ARTICLE?J’AI VOYAGE DANS LA PASSE DE L’ENFANCE.EXACT,c ‘etait des annees inoubliables avec nibli et zarbout.quand je vois maitenant les enfants d’aujourd’hui,ils passent leurs temps deriere un ecran ou une console de jeux,je me dis que nous avons passe une enfance mieux ,on etait debrouad.bref,je vous souhaite une bonne continuation.votre fere oujdi de paris.salamo alikom
السلام خويا الوجدي.وتحياتي الخالصة.