تنظم اللجنة التقنية الجهوية للسكر يوما دراسيا حول واقع وآفاق زراعة الشمندر السكري بدائرة ملوية يوم الأربعاء 24 فبراير 2010 بنادي ملوية ببركان. ويندرج هذا اللقاء في إطار الجهوذ المبذولة لتفعيل مخطط المغرب الأخضر الجهوي حيث سيتم فيه تدارس السبل الكفيلة بتنمية زراعة الشمندر السكري للرفع من مردوديتها وتقوية تنافسيتها في الدائرة المسقية لملوية.
وتجـدر الإشارة إلى أن زراعة الشمندر السكري تحتـل سنويا حوالي 5.500 هكتار أي تقريبـا 10 % من المساحات المسقيـة والمزروعـة في الخريف. وتُمكن هذه المساحة من إنتاج ما بين 240.000 إلى 300.000 طن من الشمندر السكري الذي بعد تحويله في معمل السكري بزايو ينتج ما بين 30.000 إلى 35.000 طن من السكر الخالـص أي ما يقـرب من 7 إلى 8 % من الإنتاج الوطني للسكر، و12.000 إلى 15.000 طنا من تفل الشمندر المجفف و16.000 إلى 17.000 طنا من مادة الميلاس.
وتساهم الزراعة في تقليص الواردات الوطنية من السكر كما تساهم مادتا التفل والميلاس في تطوير قطاع الماشية بالمنطقة الشرقية.
وتبلغ القيمة الخامة لمنتوج الشمندر السكري أكثر من 100 مليون درهم في كل موسم أي ما يقارب 6 إلى 7 % من القيمة الإجمالية للمنتوجات النباتية للمنطقة السقوية لملوية.
أما على صعيد التشغيل، فتتيح هذه الزراعة من 600.000 إلى 700.000 يوم عمل سنويا في الميدانين الفلاحي والصناعي.
ويمتاز هذا القطاع بتنظيم جيد وتنسيق عالي بين جميع المتدخلين (المكتب الجهوي، معمل السكر وجمعيتي منتجي النباتات السكرية ببركان والناظور) في إطار اللجنة التقنية الجهوية للسكر التي يترأس أشغالها السيد مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية.
Loading...
Dans le même sujetفي نفس الموضوع
Aucun commentaire
Commenter l'article
SHARE
اللجنة التقنية الجهوية للسكر تنظم يوما دراسيا : بــلاغ صحفـي
Aucun commentaire