Home»Régional»حركية أوراش وجدة وانتظارات الساكنة

حركية أوراش وجدة وانتظارات الساكنة

0
Shares
PinterestGoogle+

من الظواهر الملحوظة في مدينة وجدة، والتي لا تكاد تسكن حتى تعود من جديد، اشغال تهيئة
الشوارع والدارات والساحات..وهذا أمر لا يمكن انكار جدواه ، لو تعلق الأمر بتهيئة فضاء او تعبيد
طريق.. مرة واحدة ونهائية، انما ان يصبح هم المسؤولين عن القطاع والأوصباء عليه هو رفض
ما كان قائما واعادة بنائه وسيأتي مسؤولون غيرهم ليرفضوا انجاز سابقيهم ويعيدون بناءه، فهذا
أمر لا يستجيب لانتظارات الساكنة ، لاسيما وان الأوراش المشار اليها لا تطال الا الشوارع الرئيسة
بينما الكثير من الأحياء تعاني من نقص الانارة او انعدامها في بعض الأماكن، كما تعاني من انتشار
الحفر والأخاديد في ممرات لا تستحق ان تسمى أزقة او طرقات ولا يتسع المجال لذكرها ولو أراد
من يهمه الأمرأن يعرف التفاصيل فليطلب ذلك في تعليق على هذا المقال وسيأتيه الرد مفصــلا.
يعرف المسؤولون ان على مكاتبهم عشرات الشكايات من المواطنين ، وهم يعرفون جيدا انتظارات
الساكنة، ولكن لايأبهون لذلك أو يضعون أصابعهم في آذانهم..وهم مكلفون بتدبير شؤون البلاد
والعباد، ويحملون على عاتقهم مسؤولية جسيمة، ويتوجب عليهم تدبير الأموربشكل يراعي الأولويات . فهل اعادة تعبيد شارع أولى ام تهئية شارع وتعبيده لأول مرة؟ وهل اعادة بناء دارة
بعد ان كانت مقبولةوتم تدميرها أولى أم تعميم انارة الأزقة والأحياء المظلمة؟ والغريب في الأمر
ان مجالسنا البلدية لا تكف عن الكلام عن ضعف الاعتمادات وقلة الأموال.أما كان جديرا بها ، والحالة هذه ان تحسن التدبير.لماذا تهدر اموال الأمة في مشاريع ترقيعية وكمالية بينما هناك
ما هو ضروري ولا يلقى استجابة. وحتى لا يحسب القارئ اني امارس الانتقاد للانتقاد فانا
لا اتكر – كغيري من المواطنين – جدوى بعض الاشغال كتوسعة بعض الشوارع مثلا ولكني اركز
على الاعادة واعادة الاعادة استجابة لهوى معين او ذوق ما وكأن ما يشغلنا ويقلقنا هو
جماليات بعض الامكنة فقط وما عداه من ضروريات فقد تم انجازه. الا يعني ازالة شيئ
واحلال آخر مكانه ان الأول غير صالح أو ضار؟.. الا يترتب عن هذا محاسبة من قام بانجازه؟
وختاما لابد من تذكير من يتحملون مسؤوليات تسيير وتدبير شؤون البلاد والعباد ان لا ينسوا
انهم مواطنون مغاربة وان ما سيبقى لهم من ذكر لن يقترن الا بما فعلوا من خير يجزون عنه
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عمر
    18/11/2006 at 21:38

    أشكرك أخي عبد الكريم على غيرتك على بلدك وعل تنبيهك للغافلين أو المتعمدين الغفلة ولا يسعني إلا أن أوافقك الرأي وأدعوا الله أن يستيقض ضمير من وكلوا أمرنا وإلى الله المشتكى.

  2. متتبع
    19/11/2006 at 11:38

    ان الموضوع الذي طرحه صاحب المقال مهم جدا ويعبر عن غيرته على مدينتنا التي نريد لها جميعا كل خير ونامل ان يفكر مسؤولونا في اضافة الجديد للمدينة لااعادة ما انجز لانه هدر لطاقات وامكانات المدينة فلنركز اولا على الاساسيات وما اكثرها في البنية التحتية ثم ننتقل فيما بعد الى الكماليات حيث الاهتمام بالجانب الجمالي الخارجي .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *