Home»Régional»ابتدائية وجدة تبرئ ساحة التلميذ من تهمة الاعتداء على أستاذه بوجدة

ابتدائية وجدة تبرئ ساحة التلميذ من تهمة الاعتداء على أستاذه بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

ابتدائية
وجدة تبرئ ساحة التلميذ
من تهمة الاعتداء على
أستاذه بوجدة

وأسرة
الأستاذ تعتبره ظلما في حقّ الأستاذ والأسرة
التعليمية

أصدرت
ابتدائية وجدة، صباح يوم الجمعة 29 يناير
2010، حكمها القاضي بتبرئة التلميذ المتهم
بالاعتداء على أستاذه داخل الفصل، وهو
الحكم الذي اعتبره الأستاذ الضحية وزوجته
صدمة قوية وسابقة خطيرة بالنسبة لأسرة
نساء ورجال التعليم وظلم في حقّ الأستاذ.
كما عبرا للجريدة عن استيائهما وتذمرهما
العميقين، من سلوك محامي الأستاذ الضحية
الذي التزم الصمت طيلة المحاكمة ولم يدل
بالوثائق التي سلمت له، وهي الوثائق التي
تتعلق بسوابق تلميذ وشهادته في نفس الموضوع،
ولم يدافع عن موكله الأستاذ الضحية 
الذي تم إذلاله من طرف دفاع التلميذ المتهم
وذلك باتهام الأستاذ ب »تأليف مسرحية »
بوضعه ضمادة على الكتف بدون سبب …، وأخبر
زوجة الأستاذ أنه سينسحب من الدفاع عن موكله
الأستاذ الصايم بمجرد النطق بالحكم وهو
ما فعل.

وخضع الأستاذ
نورالدين الصايم لعملية جراحية معقدة
على يده اليمنى بعد تعرضه لكسور جراء ضربة
وجهها له أحد تلامذته قوي البنية ، داخل
الفصل بالثانوية التأهيليـة القاضي ابن
العربي بوجدة ،حسب تصريح الأستاذ الصايم،
حصل على إثرها على شهادة طبية حددث العجز
في أربعة أشهر أي 120 يوما، من 11 دجنبر 2009
إلى غاية يوم 10 أبريل 2010، وتؤكد ذات الشهادة
أن الضحية تعرض لكسر معقد على مستوى الذراع
الأيمن،  أجبر على إخضاعه لعملية جراحية
في اليوم الموالي.

وسبق أن
وضعت مصالح الأمن الولائي التلميذ المتهم
بالاعتداء على أستاذه نورالدين صايم رهن
الاعتقال الاحتياطي  بقسم الأحداث بإصلاحية
وجدة يوم الخميس 31 دجنبر الماضي، وباشرت
معه بحثا وتحقيقا في الواقعة، وذلك نتيجة 
تقديم الأستاذ الضحية شهادة عجز طبية لمدة
أربعة أشهر، ليطلق سراحه بعد ثلاثة أسابيع
من ذلك بأمر من المحكمة وهو التلميذ الذي
نفى التهمة الموجهة إليه بأن يكون قد قام
بالاعتداء على أستاذه مدعما تصريحاته بشهادات
بعض التلاميذ.

وتساءل
الأستاذ وزوجته الأستاذة عن سبب غياب المسؤولين
عن الحقلين التعليمي والتربوي أو ممثلين
عنهم لمؤازرة أحد أفراد أسرتهم في محنته،
كما لم يخفيا امتعاضهما من غياب النقابات
التي واعدت بمآزرتهما بعد أن تخلى الجميع
عنهما في الوقت الذي كانت أسرة التلميذ
المتهم تهددهما وما زالت، « أيُعقل أن
يبرأ التلميذ المعتدي بعد كل ما قام به،
وبعد العملية الجراحية التي خضع لها زوجي
وسلمت له شهادة طبية؟ أيُعقل أن تعترف 
أسرة التلميذ بواقع الاعتداء بحكم محاولتها
طلب الصلح وبتدخل من بعض الأسرة التعليمية
؟ أين هؤلاء اليوم للدفاع عن الحق وحماية
حقوق رجال التعليم؟  لم نعد نفهم شيئا
في كلّ ما يجري، ولكن الله فوق الجميع وقضاؤه
أقوى وأعدل »، تشتكي الأستاذة  زوجة
الأستاذ الصايم.

سبق أن
أصدرت النقابات التعليمية الخمس بوجدة،
النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية
لموظفي التعليم  والجامعة الحرة للتعليم
والنقابة الوطنية للتعليم  والجامعة الوطنية
للتعليم   بيانا تؤكد فيه على تنديدها واستنكارها
الشديدين لهذا الإعتداء الشنيع وتعتبره
اعتداء على كل الأساتذة، وعلى تضامنها
المطلق مع الأستاذ الصايم ووقوفها الى
جانبه حتى تأخذ العدالة مجراها الطبيعي،
ودعوتها النائب الإقليمي للوزارة القيام
بجميع الإجراءات الإدارية و القانونية
اللاّزمة لضمان حقوق الأستاذ نور الدين
الصايم، ومطالبتها الوزارة توفير الشروط
المادية و المعنوية ليقوم الأستاذ بمهمته
النبيلة. كما دعت كافة رجال ونساء التعليم
بالإقليم التحلي بروح التضامن والتآزر
والتصدي لكل المظاهر التي تسعى للحط من
كرامة الأستاذ ، كما تدعوهم للاستعداد
لخوض جميع الأشكال النضالية حتى ينصف الأستاذ
نور الدين الصايم .

يشار إلى
أن أحد مستشاري أحمد اخشيشن وزير التربية
الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر
منع، صباح يوم الاثنين 18 يناير 2010 بأمر
من مسؤول نيابي، الأستاذة زوجة  نورالدين
الصايم من الاتصال بالوزير وتسليمه ملفا
كاملا حول قضيته والتحدث إليه لطلب الدعم
والمساندة بعد شرح حيثيات الاعتداء الذي
تعرض له زوجها من طرف تلميذه، لكن بعد انتباهه
إلى تواجد بعض الصحافيين تدارك الأمر وتسلم
الملف ووعد بتسليمه للوزير وإطلاعه على
القضية قبل نهاية أشغال الدورة… ولا أحد
يعلم إن وفى هذا المستشار  بما عاهد به
الأستاذة الصايم التي سبق أن عبرت عن تخوفها
وزوجها الضحية والأسرة  التعليمية من
أن تعرف القضية منحى آخر وغير منصف ولا
عادل…كما  توقعت أن يتم توقيت النطق
بالحكم، بعد إرجائه، يوم بداية عطلة قطاع
التعليم حتى يضمن عدم القيام بالاحتجاجات
أو أي ردّ فعل من النقابات. 

وسيعمل
الأستاذ الصايم على تنصيب محامي آخر للدفاع 
عنه واسئتناف الحكم والمطالبة بحقوقه،
داعيا في ذات الوقت الأسرة التعليمية والمسؤولين
إلى دعمه والتحرك من أجل إحقاق الحق وإزهاق
الباطل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

20 Comments

  1. pro
    04/02/2010 at 16:23

    انه جرس الخطر

  2. enseigiante
    04/02/2010 at 16:27

    incroiyable mais vrai
    carte blanche aux éléves
    § insultez vos profSesseurs!!
    § battez les!quite a les tuer! » »vous etes les seuls Témoins en classe!!.
    MAIS N’OUBLIEZ PAS QUE DIEU PUNIRA CEUX QUI ONT NIé,CACHER LA VéRITé?ET QUI N’ONT PAS OSé LA DéCLARéE
    EN ARABE »inna sakita 3ani alha9 ch
    ayan akhrass » »
    Et vous chers confréres que faire FACE A CE FLéAU SOCIAL,!!?
    A VOUS D » »……..!!!!!

  3. ح.ش
    04/02/2010 at 16:28

    عجبا أتساءل ما هو دور المحامي و هل يتوقف على جمع الأموال و لماذا لم يتدخل للدفاع عن موكله … و هذا يوحي بتدخل أيادي خفية … اللهم إن هذا لمنكر و أين هي دولة الحق و القانون …

  4. أستاذ
    04/02/2010 at 16:28

    عجيب ما نسمعه اليوم رجل التعليم الذي قال عنه الشاعر وفه التبجيلا صار يضرب وتكسر عظامه وليس بعيدا أن يحكم عليه لأنه قلل الأدب مع واحد من أبناء المحظوظين، وهذه النقابات وهذه الجمعيات الحقوقية أين دورها؟ ماذا يفعل المسؤولون عن التعليم في المدينة والجهة؟ ليعلم رجال التعليم أن القضية إذا لم تأخذ بعدها الحقيقي ولم يعاقب هذا التلميذ حتى يكون عبرة لغيره فإنه سينطبق عليه المثل المعروف أكلت يوم أكل الثور الأبيض

  5. SIDIBEN94
    04/02/2010 at 16:36

    C’est l’avocat de l’enseignant qu’il faut traduire en justice. Il a failli à sa mission et trahi non seulement l’enseignant, mais a causé un tort irréparable à toute la justice du pays qui se débat dans des méandres pourries. Déjà que la justice au MAROC est trop critiquée, le comportement ….. de cet avocat est un coup de massue qui va ruiner tous les espoirs des justiciables et tous les marocains qui aspirent à un état de droit. Honte à la justice locale d’Oujda, honte à cet avocaillon, honte à la famille de l’éducation nationale qui ne s’est pas constituée partie civile. J’ai l’impression que la ville d’OUJDA est redevenue BLED SIBA, BLED LA HONTE….. Déjà la qualité de l’enseignement au MAROC est misérable malgré tous les efforts louables du corps de l’enseignement, mais cette affaire, si elle reste impunie, elle va enterrer à jamais l’enseignement public. Honte…..Honte….Honte….Honte…Honte…

  6. أستاذ مفقوس
    06/02/2010 at 00:48

    إن أقل ما يمكن القيام به كمؤازرة لأخينا الأستاذ هو ألا يقبل هذا التلميذ المعتدي بأي مؤسسة. وأينما حل يقوم الأساتذة بوقفة احتجاجية .اتحدوا أيها الإخوة الكرام إنها قضيتنا جميعا.بما أنه ليس هناك قانون يحمي الأستاذ حتى ولو ضرب .وليس من حقه أن يدافع عن نفسه داخل القسم التلميذله من بحميه وأي تلاميذ إنهم رجال (كلغوال ولعواد) كيف سينظر إلينا المسؤولون إن لم نتحد.أكيد أن الرأي العام والمسؤولين سيحتقروننا.أتحدوا حفظكم الله ولا تقبلوا هذا التلميذ في مؤسستكم حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر يستطبع أي شيء .

  7. سعد شفشاون
    06/02/2010 at 00:49

    حسبي الله ونعم الوكيل ما يندي له الجبين أن الحكم جاء يكرس الباطل فكيف يعقل أن أسرة التلميذ تطلب الصلح بدفع مليون سنتيم وهذا اعتراف ضمني بأن التلميذ اعتدى وتأتي المحكمة وتبرئه ما هذا التناقض من هنا ينقشع الحق وما يثير الأنتباه أن المحامي الذي من المفروض أن يدافع عن موكله اكتفى بالصمت ولم ينبس بكلمة في المحكمة وهذا ما يطرح أكثر من أسئلة الكل متواطئ ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه فالقضية ستعرف مسارا خطيرا ان وصلت الى الدوائر العليا في هذا البلد الأمين وسوف يتحمل كل واحد مسؤوليته أنذاك يرجع الحق الى نصابه

  8. هيدارو الملياني
    06/02/2010 at 00:49

    كلامي موجه للأستاذة المحترمة زوجة الأستاذ الضحية :أختي الكريمة لا تعولي على الزملاءوالزميلات من رجال ونساء التعليم فخطابهم وخطابهن أكثر من أفعالهم وأفعالهن فكية اللي جات فيه فلو انتصرت في المحكمة لنهض الكل يتبنى النتيجة ,المهم القضية قضيتك فواجهي العدو بكل ما تملكين من قوة ورباط الخيل وسيكون الله معك والسلام

  9. prof
    06/02/2010 at 00:50

    il ne faut jamais croire les syndicats النقابات

  10. nour
    06/02/2010 at 00:50

    MAHZALA FADIHA KARITA!!!

  11. professeur
    06/02/2010 at 00:51

    بسم الله حسبي الله ونعم الوكيل لك الله يا استاد هنيئا لوزارة التعليم بنجاح المخطط الاستعجالي ودلك على حساب ضرب واهانة رجال التعليم اطلب من السيد الشركي ان يتناول مواضيع تخص العنف ضد رجال التعليم الظلم ظلمات يوم القيامة

  12. متتبع
    06/02/2010 at 00:52

    إذا كانت الفحوص الطبية لا تبين الكسر الذي تعرض له الأستاذ فإن الأجهزة الطبية العلمية التي نستوردها من الدول المتقدمة مغشوشة ؟؟؟؟؟ أم أن الشخص الذي اطلع على هذه الفحوص لاعقل له ولا حس إنساني أما المحامي إذا كان بهذا الشكل فرحمة الله على حقوق المواطن في هذا البلد الذي يريذ أن يقطع الصلة بالماضي السلبي

  13. anonyme
    06/02/2010 at 00:52

    iL FAUT QUE M SAIM ait son droit et que l’éléve revien en prison

  14. SIDIBEN94 (France)
    06/02/2010 at 00:54

    J’ai oublié de préciser que je ne suis pas un enseignant. Je suis tout simplement un un père de famille indigné. Le père de l’énergumène aurait dit intervenir pour réparer l’abominable comportement de son rejeton. Hélas il a fait preuve de lâcheté.
    Je n’ai pas vu le corps enseignant bouger le petit doigt, je n’ai pas vu la société civile bouger pour défendre l’honneur d’un homme qui exerce le plus beau métier du monde, je n’ai pas non plus entendu le bâtonnier de cet avocaillon intervenir pour que la vérité éclate. Hélas, ceux qui se considèrent comme KHAIROU OUMATI ont prêché par lâcheté singulière.
    Comment donc interpréter le comportement lâche de l’avocaillon censé défendre les intérêts du Prof. Je recommande au PROF de l’assigner en justice. Le délit est aussi grave que le comportement de l’élève, celui de la lâcheté.
    Dommage pour la justice, on achète les témoins comme certains politiciens achètent des voix pendant les élections.
    Ce n’est pas de cette façon qu’on bâtira un MAROC de justice.
    Le chemin est long et plein d’embûches…tant que certains personnes se comportent indignement.

  15. متابع و متتبع
    06/02/2010 at 00:54

    ظهر الحق و زهق الباطل.وشهد شاهد من اهلها

  16. علاء
    06/02/2010 at 00:54

    هو الرزق لا حل لديك ولا ربط***ولا قلم يجدي عليك ولا خط.
    تحط صروف الدهر كل مهذب***وترفع من لا يستحق له الحط
    فيا موت زر ان الحياة ذميمة***اذا انحطت البازات وارتفع البط

  17. ملاحظ
    07/02/2010 at 23:14

    المتتبع لهذه القضية يقتنع بأن الإتهامات الموجهة لنا من طرف المنابر العالمية في مجال الحريات وتردي التعليم و حقوق الإنسان و الفساد بكل أنواعه هو تحصيل حاصل. و ما الإلحاح على إصلاح القضاء إلا تزكية لهذا المنعطف الخطيرالذي أصبح ينخر جسد المواطن و يضرب المواطنة في الصميم. ففي الوقت الذي بدأت فيه كل مكونات المجتمع بكل أطيافه تعمل جاهدة على تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لكل خطر يترصد هذا البلد الآمن، بدأ بقضية وحدتنا الترابية، نجد فئات مسؤولة تتلاعب بمصير مواطنيها و تعطي انطباعا على تسيب البلد ومؤسساته . و من هنا نناشد قائد البلد وحامي حماه أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تحجيم سمعة هذا البلد الشامخ .

  18. ملاحظ
    07/02/2010 at 23:14

    المتتبع لهذه القضية يقتنع بأن الإتهامات الموجهة لنا من طرف المنابر العالمية في مجال الحريات وتردي التعليم و حقوق الإنسان و الفساد بكل أنواعه هو تحصيل حاصل. و ما الإلحاح على إصلاح القضاء إلا تزكية لهذا المنعطف الخطيرالذي أصبح ينخر جسد المواطن و يضرب المواطنة في الصميم. ففي الوقت الذي بدأت فيه كل مكونات المجتمع بكل أطيافه تعمل جاهدة على تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لكل خطر يترصد هذا البلد الآمن، بدأ بقضية وحدتنا الترابية، نجد فئات مسؤولة تتلاعب بمصير مواطنيها و تعطي انطباعا على تسيب البلد ومؤسساته . و من هنا نناشد قائد البلد وحامي حماه أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تحجيم سمعة هذا البلد الشامخ

  19. YASSINE
    07/02/2010 at 23:14

    HADA MOUNKAR WALAH ou sont les syndicats .honte

  20. oustad
    07/02/2010 at 23:15

    إلى الأخ علاء
    لا تأسفن على غدر الزمان فلا طالما
    رقصت على جثث الأسود كلاب
    ولا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
    فالأسود أسود والكلاب كلاب
    تبقى الأسود مخيفة في أسرها
    حتى لو نبحت عليها الكلاب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *