Home»Correspondants»GOOGLE الأستاذ و محرك البحث

GOOGLE الأستاذ و محرك البحث

0
Shares
PinterestGoogle+

دخل صاحبي المدرس إلى الفصل الدراسي صحبة تلامذته و من فقرات السيناريو البيداغوجي للحصة كان هناك إرجاع الفروض الكتابية للتلاميذ expression écrite .
أخذ المدرس ورقة التصحيح المعدة مسبقا – سند بيداغوجي – حيث تضمنت مناقشة فعل : googler .
كان تعليقه كالتالي :

… ليس هناك من فعل في اللغة الفرنسية إسمه googler ففي إحدى أوراق التلاميذ جاء ت بالحوار التالي :
–Ahmed : said as-tu une page web ?

–said : oui j’en ai une

Ahmed :donne moi son adresse pour la visiter.

–Said :www….

Ahmed : est elle juste ?

–Said : Google là

خطط الأستاذ بالقلم الأحمر على الفعل الجديد لقاموس الأفعال في رأي الأستاذ…وبعد توزيع الأوراق قام التلميذ صاحب الورقة المعنية وقال :
– أستاذ إن هناك بعض الكلمات المعلومياتية أصبحت تفرض نفسها في اللغة الفرنسية مثل فعل googler و internaute فهي كلمات تواكب الحداثة .

– رد الأستاذ بنرفزة : لا…ماذا تعني في نظرك googler ؟

 

رد التلميذ: أولا يمكن تصريفها في الحاضر

je google – tu googles – … و تعني سأكتب عنوان موقعك لمحرك البحث الشهير googler و يأتيني بها في بضع ثوان و العملية التي سأقوم بها تسمى : googler une page web ، و استمر الحوار…بدون نتيجة بين التلميذ و الأستاذ.

مرة أخرى لابد من التفكير في بلورة التكوين المعلومياتي للأطر المدرسة عن اقتناع و توظيف التكنولوجيات الحديثة في تبسيط المفاهيم الصعبة بالمناهج التعليمية للتلاميذ .
لابد من التفكير في استثمار قاعات GENIE بطرق أخرى ، فالتلميذ الحالي يواكب الحداثة المعلومياتية شئنا أم أبينا و القصة السالفة الذكر تدفعنا لطرح السؤال التالي :
كيف يمكن أن نضع جميع المدرسيين الذين لازالوا لم يواكبوا مجتمع التربية المعلومياتية في السكة عن طواعية و ليس الامتثال لاستدعاء حضور فترة تكوينية التي لبوا فيها الدعوة لا أقل و لا أكثر مؤيدين فكرة :  » أغلقوا شبكة الانترنيت و ارتاحوا من شرها  » بل هي من الضروريات اليوم عند التلاميذ ولا يمكن الاستغناء عنها.

ذ/عبد الفتاح بلبركة
Belbaraka2000@yahoo.fr
http://collegeabdelkrim.site.voila.fr

العرائش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. متتبع
    10/01/2010 at 00:19

    ما رأي أستاذنا الطيب زايد في النازلة ؟ ولكم الشكر مسبقا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *