قضية الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ الفلسفة الأخ نورالدين صايم تتطلب تعبئة شاملة وعاجلة
في سنة 1978 بثانوية أبو الخير، تعرض أستاذ الفيزياء الفرنسي الجنسية لضربة سكين في الظهر من طرف تلميذ لم ترضيه النقطة التي حصل عليها في فرض مادة الفيزياء . وبعد دقائق معدودة سمعنا أن كل الأساتذة الفرنسيين قد توقفوا عن العمل وذلك على المستوى الوطني تضامنا مع زميلهم الأستاذ . ولقد تم ذلك بالفعل .
وقبل شهور من هذه السنة عمت كل بيوت المغاربة عبر شاشاتهم وشبكاتهم العنكبوتية قضية الخادمة زينب التي جند لها الكل لأخذ حقوقها ورد اعتبارها .
وقبل عدة أسابيع من الآن تعرض زميلنا الأخ ألأستاذ نورالدين صايم مدرس لمادة الفلسفة لاعتداء شنيع من طرف تلميذ بسبب احتجاجه على النقطة 15 التي لم ترضيه وفي مادة الفلسفة !!! أدى به إلى كسر أحد مرفقيه ليلزمه عملية جراحية مبلغها يفوق 20000 درهم و4 شهور في الفراش حسب ما ورد من جريدة وجدة سيتي وأحد زملائه من نفس الثانوية التي يشتغل بها
( ثا القاضي بن العربي ) بينما نجد التلميذ المدلل يصول ويجول ولا يلقى عليه القبض وكأنه قد قام بعملية فدائية في فلسطين ينوه به ، لا يحاسب ولا يراقب .
ولذا فإني كأستاذ وكنقابي سابق أطالب الإخوة والأخوات رجال ونساء التعليم أن يجعلوا من قضية الإعتداء الشنيع والمهين الذي تعرض له الأستاذ نورالدين الصايم قضية جميع الأساتذة والأستاذات ليس على مستوى نيابة وجدة انجاد فقط وانما قضية تهم الوطن بأكمله كما كان وما يزال الشأن بالنسبة للخادمة المظلومة والمستضعفة المسماة زينب .
ومع احتراماتي للجميع أؤكد بأن الإهانات التي يتعرض لها من حين لآخر رجال ونساء التعليم يتحمل مسؤولية قسط من ذالك بعض رجال التعليم أنفسهم من ذوي النفوس الضعيفة والمصالح الضيقة والتخاذل والتآمر على الشرفاء كما حدث في آخر سنة2008 لأستاذ الفيزياء بثانوية الأميرة للا أسماء .
ومع ذلك فإنه وجب علينا استغلال هذه المناسبة الأليمة لنوجه نداء لكافة رجال ونساء التعليم ولكافة الشرفاء بهذا الوطن العزيز للتعاضد والوقوف صفا واحدا إلى جانب الأستاذ نورالدين الصايم في محنته هذه حتى نتمكن من الصمود والتصدي لجميع الضغوطات و الممارسات التي يندى لها الجبين الصادرة من بعض النفوس الخبيثة التي تضغط عليه من أجل التنازل عن قضيته المشروعة ولو على حساب كرامته وجراحه .
4 Comments
لنقترح حلولا عملية بدل الخطابات النظرية
أقترح تأسيس جمعية حقوقية وطنية خاصة بالدفاع عن حقوق وهيبة رجال ونساء التربية والتعليم وندفع من خلاها إلى محاكمة كل من سولت له نفسه المساس بكرامة وهيبة من كاد أن يكون رسولا
لنناقش الفكرة اكثر و لنحاول تأسيس الجمعية كأفضل حل عملي في نظري
التربية الفاسدة ينبغي محاربتها كما أمرنا الله سبحانه وتعالى فالمجتمع المغربي أصبح مفضوحا بمثل هذه السلوكات المنافية للدين الإسلامي
Bonjour Monsieur,
je partage entièrement votre révolte quant à la suite réservée à cette agression gravissime qui touche non seulement le monde de l’éducation nationale mais toute une population.
J’ai honte pour ma ville. cet énergumène doit être traduit devant la justice fusse t-il protégé par des nababs.
J’ai honte pour le corps de l’enseignement d’OUJDA qui a manifesté mollement. Les enseignants marocains n’ont qu’à prendre exemple sur le comportement des français suite à l’agression d’un des leurs. Je voudrais bien comprendre le comportement négatif et irresponsable des enseignants oujdis en particulier et marocains en général.
Bravo la solidarité.
إذا كانت كل الوزارات تحمي موظفيها فما بال وزارة التعليم لا ثحدو حدوهم وما بال مجتمعنا الذي يتشدق بالتنمية والنهضة ودولة الحق…..لا يعطي التعليم حقه ويرجع له قيمته أم هو ضحك على الدقون وسياسة مقصودة لتخريب التعليم المجاني من الداخل