Home»Débats»سفينة المولودية الوجدية تغرق والرئيس لحمامي متمسك بالمقود

سفينة المولودية الوجدية تغرق والرئيس لحمامي متمسك بالمقود

0
Shares
PinterestGoogle+

.

الفريق
ينهي مرحلة الذهاب في ذيل الترتيب بالقسم
الوطني الثاني وهي أغلى هديّة يقدمها الرئيس
للجمهور الوجدي بمناسبة السنة الجديدة
2010

وجدة:
عبدالقادر كتــرة

رفع عدد
من محبي المولودية الوجدية، بمدرجات المركب
الشرفي بوجدة، شعارات تنديدية بوضعية المولودية
الوجدية والمطالبة برحيل محمد لحمامي رئيس
النادي الذي حملوه مسؤولية ذلك، رغم نشاط
جوقة لحمامي الموسيقية وصخبها للتغطية
على احتجاجات الجمهور. وبمجرد شروع هؤلاء
المحبين في رفع اللافتات تدخل زبانية لحمامي
إضافة إلى بعض رجال الحراسة الخاصة وبأمر
مسبق منه حسب تصريحهم، لمنع رفعها إلا أن
تصدي الغاضبين لهم وتصميمهم على  تعبير
سخطهم أرغم هؤلاء الزبانية على الانسحاب.
كما تم وضع حواجز مع ترك فراغ بين الجمهور
وبين المنصة الشرفية أين يتابع لحمامي
وأعضاء مكتبه اللقاء تحسبا لأي حادث أو
سوء قد يقع.

وزاد من
غضب الجمهور القليل الذي لم يكن يتعدى عدده
300 متفرج  اندحار المولودية الذي لم يعد
يخيف فرق القسم الوطني الثاني حتى المتواضعة
منها، عشية يوم الأحد 27 دجنبر الجاري، 
بالمركب الشرفي بوجدة برسم الدورة 16 من
البطولة المغربية بالقسم الوطني الثاني،
أمام فريق شباب خنيفرة بهدف دون ردّ ، وانسحب
لحمامي وأعضاء مكتبه  مخذولين يجرون
أذيال الخيبة وخرج الجمهور الوجدي غاضبا
مرة أخرى وجدّ مستاء…

لم يستوعب
الرئيس لحمامي الهزيمة ولم يجد هذه المرّة
أحدا يلقي عليه باللائمة ويحملّه مسؤولية
الهزيمة المذلة التي جعلت سفينة المولودية
الوجدية، ذلك الفريق العريق، تغرق وهو
متمسك بمقودها…

لم يكن
ينتظر لاعبو مولودية وجدة أن يواجه مرّة
أخرى فريقا جاء عازما هو كذلك على انتزاع
نقط الفوز من قلب المدينة الألفية مدينة
أمجاد سندباد الشرق…انتشر لاعبو شباب
أطلس خنيفرة على رقعة الميدان وتحكّموا
في مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى وسيطروا
على اللقاء طيلة الشوط الثاني، في الوقت
الذي تاه لاعبو المولودية  وظهروا شاردين
على رقعة الميدان.

أثمر ضغط
الزوار ضربة خطإ لفائدتهم على مشارف مربع
العمليات ترجمها إلى هدف جميل في الدقيقة
10 اللاعب الخنيفري عبدالمنعم بلاّمين.
واستمر الضغط قويا على الوجديين وكاد أن
يضيف هجوم الفريق الخنيفري أهدافا محققة
في الدقائق 20 و22 و34 لولا تدخل الحارس الوجدي
هشام بندريس مع كثير من الحظ.

انتهى
الشوط الأول بهدف دون ردّ ودخل الفريقان
خلال الشوط الثاني كل باستراتيجيته، الزوار
بهدف الحفاظ على النتيجة والوجديون للعودة
إلى المباراة وتحقيق التعادل وذلك أضعف
الإيمان. ارتكن فريق شباب أطلس خنيفرة
إلى الدفاع خاصة بعد طرد اللاعب رشيد مجيدي
لمراكمته لبطاقتين صفراوتين خلال اللقاء.
ورغم ضعط المحليين طيلة الشوط الثاني وخلقهم
لفرص ذهبية عديدة للتهديف إلا أن عدم التركيز
والتسرع وتمركز اللاعبين الزوار داخل مربع
العمليات حال دون ذلك لتعلن صفارة الحكم
نهاية اللقاء بانتصار فريق شباب خنيفرة
وبتعميق مأساة  سندباد الشرق الجريح.

قاد المباراة
ثلاثي التحكيم من عصبة الجنوب المتكون
من هشام التيازي بمساعدة عصام بنبابة ومحمد
آيت لالو، وهو اللقاء الذي عرف توزيع بطاقة
حمراء في حق اللاعب رشيد مجيدي من شباب
خنيفرة، وأخرى صفراء للاعب يحيى بومجبر
من المولودية الوجدية…

صرح « سي
محمد فريد » مدرب فريق شباب أطلس خنيفرة
أنه أتى إلى وجدة للحصول على ثلاث نقط بناء
على ظروف ووضعية الفريق الوجدي الذي لم
يعد ذلك الفريق الذي يعرفه الجميع بتاريخه
الكبير، إضافة إلى الأزمة التي يتخبط فيها،
وهو الوضع الذي تم استغلاله، « والفوز
هو الوحيد الذي يجعل فريق شباب خنيفرة يبتعد
عن المناطق المكهربة ويقترب من المراتب
الأولى ». واعتبر « سي محمد » انتصار
فريقه على المولودية دعما معنويا كبيرا
لشباب أطلس خنيفرة الصاعد الجديد إلى القسم
الوطني الثاني والذي لا ملعب له بحيث يجري
مبارياته بمكناس، وبحكم أن الفريق الوجدي
من فرق الصفوة ونزل إلى القسم الوطني الثاني
ويتوفر على إمكانيات كبيرة، لا من حيث البنية
التحتية ولا من حيث الموارد المالية ولا
الجمهور إضافة إلى تاريخه الثقيل وكان
من المفروض أن يكون بقسم النخبة…

بعد الدورة
16 من البطولة المغربية بالقسم الوطني الثاني
أصبح نادي المولودية الوجدية يحتل الرتبة
15 بعد أن استقر مجموع نقطه في 17 نقطة حصيلة
7 هزائم و5 تعادلات و4 انتصارات، على بعد
14 نقط من شباب الريف الحسيمي المحتل للرتبة
الأولى،  و 5 نقط عن فريق اتحاد لفقيه
بنصالح المحتل للرتبة 18، مع العلم أنه سيرحل
الأسبوع المقبل إلى مدينة الحسيمة للقاء
شباب الريف الحسيمي المحتل للرتبة الأولى
برسم الدورة 17 من البطولة، وبعدها يرحل
للقاء النهضة البيضاوية (الراك) برسم الدورة
18 ثم يخلد للراحة برسم الدورة 19 وهي الأخيرة
في مرحلة الذهاب…فهنيئا للرئيس ولمكتبه
المسير وكلّ عام والمولودية الوجدية بألف
خير

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

13 Comments

  1. abdoul
    28/12/2009 at 23:15

    anachid oujdine btarde lhmami avont 2010 inchalah

  2. محب قديم للمولودية
    28/12/2009 at 23:16

    احيي صاحب المقال على غيرته على الفريق الغارق كما قال واضيف والله لن تبق المولودية بالقسم الثاني مادام الجمامي وعصابته جاثمين على تسييرها واقول مت
    ن الان لقد انتهت المولودية وذنوبها على لحمامي . واذا كان عبد الوهاب الدكالي قال في احدى اغانيه . ليلى امشات ياسيادي …….فانا اقول بمرارة . المولودية امشات يامحبيها

  3. ahmed.s
    28/12/2009 at 23:16

    SALUT LES SUPPORTAIRES DU MCO
    JE M ADRESSE A M DAOUDI.QU EST CE QUE TU VAS DIRE CETTE FOIS CI A PROPOS DE TON HAMAMI. VOUS DITES N IMPORTE QOUI . CE SONT LES GENTS COMME VOUS ET LAHMAMI QUI VONT EFFACER CE NOM DE MCO . COMME DIT LE PROVERBE ARABE (IN LAM TASTAHI FA KOUL DIT MA TACHAE.)
    merci a oujda city pour la publication de mon commentaire.

  4. yassine
    29/12/2009 at 12:34

    vive mco hmame noooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo

  5. OUJDI_PUR
    29/12/2009 at 12:35

    A SIDI 3TI LMOULOUDIA TISSA3 YA LEHMAMI WACH MA BAGHICH TEFH

  6. OUJDI_PUR
    29/12/2009 at 12:35

    FOU9ACH YA LEHMAMI RADI DEMISSIONNER ? HETTA TEMHI LMOULOUDIA 10 ANS AVEC LMOULOUDIA TU NAS RIEN FAIT QUE DU MALHEUR POUR LA MOULOUDIA DIMA LORR LORR IWA FHAME RASSEK

  7. أحمد
    29/12/2009 at 12:36

    والله لا أفهم! كيف يمكن أن يحل برلمان رغم هيبته وسلطته المعنوية بإشارة واحدة ووحيدة ولا يحل مكتب مسير يتكون من بضعة أشخاص لا تكاد تعد على أصابع اليد رغم عجزهم طيلة عشرات السنين ورغم النداءات المتكررة من الغيورين ورغم ورغم ورغم لكن لاأحد يهم ما يجري؟ ترى هل الرئيس الحالي قوي إلى درجة أنه حتى ممثل صاحب الجلالة وأعلى سلطة في الجهة لم يستطع إقناعه بتسليم المفاتيح .فليعلم الجميع أن النادي هو ملك لمدينة وليس ضيعة يملكها الرئيس وأنه جمعية ويخضع لنظام الجمعيات وأن العامل يستطيع بطريق أو أخرى أن يأمر بافتحاصها ومعرفة أين صرفت تلك الأموال التي تلقاها هذا المكتب المسير طيلة العشر سنين التي مضت وهذا أقل ما يمكن فعله حيال هذا التعنت اللامفهوم !! وشكرا المرجو تشر هذا التعليق.

  8. KARIM
    29/12/2009 at 12:38

    SALUT LES SUPPORTAIRES DE SINDEBAD ALCHARK ET SURTOUT M.JABLAUI ABDELHAK AINSI BEN BACHIR ABDOU IL FAU RESTE TJR POUSTIVE MALGRE SA FAI TRE MAL DE VOIR MCO A CETTE ETAT MAI IL VIENDRAS LE JOUR COMME ET LS ETAIT INCHALAH ET JE DIT A M.HMAMI HACHOMA 3LIK W3AR 3LIK DE SALLE CETTE EUQUIPE COM SA ET DEGAGE.MERCI A TT LE OUJDI LA GARENNE COLOMBE FRANCE LE 29/12/2009

  9. ملوك عبد الرحيم باريز
    29/12/2009 at 23:00

    ما لم أفهمه هو لماذا هذا لحمامي مَبْغاشْ يفهم رُوحُو ؟؟ لماذا هذا التعنّت ؟ أنت لست وجدة ولا يمكن لك كيفما كانت الأحوال أن تسير الملودية اللتي هي في حاجة ماسة لرجال نعم مثل المرحوم بلهاشمي رحمه الله ……. لكن أتفهم ما حدث لك فأنت لاصَقْ غير قادر على ترك الكرسي …. سي نُورمالْ كاين شي حاجة !!!!!!!!! إلا أنني أقول لك وتكّعّدْ راكْ درتْ الرّيحة …. والعيب كذلك في بعض المنخرطين طبعا لأن لهم مصلحة في وجودك ورحم الله عبدا عرف قدره ….

  10. hassane
    29/12/2009 at 23:02

    Qui sème le vent récolte la tempête comme on dit!! Le problème du MCO ne date pas d’aujourd’hui. Pourquoi est ce que tous les responsables demissionnaires du bureau de la mouloudia n’avaient rien fait pour ouvrir les portes à de nouveaux adhérents. Si il y’avait un peu de la transparence dans la gestion du club, on ne seraient pas arrivé là. Lahmami est têtu c vrai mais les autres ne doivent pas se laver et jouer aux saints. l’exemple de la Mouloudia n’est qu’un exemple parmi d’autres. le salut réside dans une vraie démocratie, au niveau du parlement, des conseils locaux et des associations bien sur. Mais en attendant que ce rêve se réalise, il faut rester conscients le problème n’est pas celui d’un seul homme (Lahmami qui doit en toute responsabilité plier ses bagages) mais de tout un système qui ne permet pas le changement et la remise des comptes en toute démocratie.

  11. BLANC MESNIL
    01/01/2010 at 00:10

    SALAM ALIKOUM,CE QU,IL FAUT FAIRE,C EST CHANGER TOUT LE MONDE.RESPONSABLES,JOUEURE,ENTRAINEUR.TOUT OUJDA ET ILS ARRIVENT PAS A TROUVER DES MECS QUI JOUENT AU BALLON ,JE NE CROIS PAS .OUJDA EST PLEIN DE TALENTS .ALLEZ DANS LES VILLAGES EST VOUS ALLEZ ETRE SERVI.QUAND Y AVAIT FILLALI(2 FRERES)SMIRI,SAID,TAHIRI(LAKASA),BELHIOUANE(AVEC SA DETENTE)LES AUTRES EQUIPES AVAIENT LES PETOCHES .MAINTENANT LES EQUIPES VIENNENT PRENDRE LES 3 POINTS ET ELLES PARTENT C EST
    HCHOUMA .BOUGER FAITE QUELQUE CHOSE OUJDA NE MERITE PAS CA .CA NOUS FAIT MAL NOUS TOUS LES WJADAS WAFAKAKOUM ALLAH

  12. tarek
    01/01/2010 at 00:10

    les oujdis mérite plus pire que Lahmami

  13. حسن
    01/01/2010 at 00:10

    لحمامي يعطي مثالا للتشبث بالكرسي، ولسان حاله يقول : لن يستطيع مخلوق زحزحتي كيفما كان

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *