أمل…
لعل كلماتك قد نفدت الى قلوب البعض فكان لها الاثر الطيب .فاينعت كما الازهار في فصل الربيع
لعل هدا المنبرقد وجد له صدى في واقع الناس فنزلت بركات السماء ليرتوي العطشى وتمتلئ البطون الجائعة وترجع البسمات الى الافواه الصغيرة.وتبقى كدلك الى الابد.
داك ما كنت تبغي و ترجو وما تلقت اليه نفسك من زمان.وانت لا زلت تحمل القلم لتخط به مشاريع الامل لهدا الوطن الحبيب وتزرع فيه بدرات من الان لتثمر في مستقبل الايام.
لعل القطار يتحرك -وهو كدلك الان- نحو الفضاءات التي كنت تعشقها ولطالما حلمت بها مند ان بدأت تعي ان الوطن ليس حيزا مكانيا فقط به جبال وسهول و وهاد واودية وصحاري ..وانما حقوق يجب ان تصان و واجبات على الجميع كل الجميع.
فلتكن يسوعيا يا ايها الرجل المثخن بالجراح لعل الدي بينك و بينه مسافة من جفاء عائد و في كفيه حزمة من ولاء…
الى اللقاء.
Aucun commentaire