Home»Régional»مراسيم تشييع جثمان الاخ الاستاذ محمد رشيد

مراسيم تشييع جثمان الاخ الاستاذ محمد رشيد

0
Shares
PinterestGoogle+

بمجرد شيوع نبأ الوفاة المفاجئة للأخ المرحوم محمد راشد اثر سكتة قلبية هرع إلى بيته قرب حامة بلقشورمئات المعزيين من رجال التربية وغيرهم ؛ وكان على رأس المعزين السيد رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة صحبة مجموعة من خاصته ؛ وقد واسى أرملة المرحوم وتولى تكاليف إطعام المعزين ليلة المصاب ؛ كما معالي وزير التربية الوطنية اتصل هاتفيا بزوجة الفقيد وواساها ؛ كما واسى كافة المفتشين بكلمة عزاء تلاها على الحاضرين رئيس مصلحة الشؤون التربوية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الذي هتف للتو من مدينة مكناس حيث كان يقضي إجازة العيد وواسى أرملة الفقيد بدوره ومن حضر من المفتشين ؛ كما هتف السيد المفتش العام للوزارة أيضا مواسيا أهل الفقيد وأصدقاءه.

وقد تولى السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية تكاليف نقل جثمان المرحوم إلى مسقط رأسه بمدينة خنيفرة إلى جانب تقديم مبلغ مالي سلم لزوجته من طرف لجنة مكونة من بعض المفتشين تولت مهام تجهيزه للدفن.

وحضر العزاء السيدان النائبان الإقليميان لنيابة وجدة أنكاد وتاويرت ؛ إلى جانب السيد مدير أكاديمية الدار البيضاء ؛ والسيد مدير المركز الجهوي التربوي بوجدة والعديد من أطر أكاديمية وجدة ونيابتي وجدة وجرادة.

وصبيحة يوم العديد ومباشرة بعد صلاة العيد توجه السيد والى ولاية وجدة إلى بيت المرحوم معزيا ومواسيا رفقة السيد رئيس المجلس العلمي مرة أخرى .

وانطلق الموكب الجنائزي من مستشفى الفارابي إلى منزل الفقيد حيث ألقيت نظرة الوداع الأخير على جثمانه من طرف جميع أطر التفتيش والأطر التربوية وغيرهم؛ وانطلقت به سيارة نقل الجثامين في اتجاه مدينة خنيفرة على الساعة الثانية بعد الزوال رفقة والديه واخواته وأرملته وبعض أفراد عائلته ومجموعة من المفتشين.

وصبيحة اليوم التالي أقيمت للمرحوم جنازة تليق بمكانته المتميزة حيث حج إلى بيت والديه بحي البام بمدينة خنيفرة مئات المشيعين يتقدمهم السيد عامل عمالة خنيفرة ورجال السلطة المحلية صحبة السيد المفتش العام للوزارة نيابة عن السيد الوزير؛ والسيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية والسيد رئيس المجلس العلمي لمدينة خنيفرة صحبة مجموعة من العلماء؛ والسيدان النائبان الإقليميان لنيابة جرادة وخنيفرة وممثلين عن المفتشين من كل جهات المملكة وعلى رأسهم أعضاء مكتب نقابة المفتشين إلى جانب رجال التربية في المدينة بجميع أطيافهم ؛ وجمهور غفير من المواطنين

وقد مر الموكب الجنائزي بالعديد من شوارع المدينة التي سادها الصمت للمصاب الجلل إلى أن بلغ مقبرة المدينة حيث ووري الفقيد الثرى مودعا بدموع محبيه وحسراتهم؛ وقد تولى السيد رئيس المجلس العلمي تقديم كلمة تأبينية في حق المرحوم عددت أياديه البيضاء على مدينة خنيفرة والجهة الشرقية في مجال التربية والتعليم وعلى رأسها مدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق التي كانت من بنات أفكار المرحوم؛ كما عددت مهامه كرئاسة جمعية المفتشين ونقابتهم؛ وتقريبه بين جمعيات مهنيي التربية والتعليم؛ فضلا عن كتاباته العديد ومحاضراته في شتى المناسبات؛ وقد نوهت كلمة التأبين بتواضع المرحوم ودماثة خلقه التي جعلته يحظى بمحبة الجميع فضلا عن نكران ذاته وتضحياته من أجل المبادىء السامية للتربية.

وقد أقيم حفل عزاء في بيت السيد رئيس المجلس العلمي حضره السيد العامل ومن رافقه إلى جانب السيد المفتش العام للوزارة والسيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية والسيد رئيس المجلس العلمي والسيدان النائبان الإقليميان لجرادة وخنيفرة ومجموعة كبيرة من المفتشين وأعيان المدينة وممثلي الجماعات المحلية؛ وقدمت خال الحفل كلمات تأبين وعلى رأسها كلمة السيد المفتش العام للوزارة.

ومساء نقس اليوم أقيم حفل عزاء في بيت والد المرحوم حضرة مرة أخرى السيدان رئيس المجلس العلمي والنائب الإقليمي لنيابة خنيفرة ومجموعة من المفتشين ممثلة لكل مفتشي المملكة بكل تخصصاتهم.

وقد تليت أيضا كلمات تأبين في حق المرحوم أشادت بدوره المتميز وشخصيته الفذة.

وفي الأخير رفعت أكف الضراعة للمولى جل جلاله ليمطر شآبيب الرحمة على الفقيد ويسكنه فسيح جنانه؛ ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان؛ ولسان المقال والخال إنا لله وإنا إليه راجعون.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عبد العزيز قريش
    27/10/2006 at 11:06

    إن كان الفقيد رحمه الله في حياته جامعا للحمة هيئة التفتيش مهما كان الاختلاف في الرأي، فإنه في وفاته كان كذلك جامعا لأطياف المجتمع الرسمي والمدني حول خصاله وأفعاله ونكران ذاته. رحم الله فقيد المجتمع المغربي، ورفع ذكره في من عنده إنه سميع مجيب الدعوات. فعزاؤنا فيه هو بقاؤه حيا فينا بسيرته الإنسانية وجليل فضله وأعماله. اللهم تولاه بلطفك ورحمتك وجودك وكرمك، يا رب العالمين. آمين. مع الشكر والتقدير لكل من أحسن للفقيد وأكرمه في مماته مع الدعاء لهم بالتواب العظيم عند الله، وتقبل سبحانه من الجميع.

  2. حموتي الوسيني
    27/10/2006 at 21:29

    إن لكل بداية نهاية ، وكل نفس ذائقة الموت ، و لكل أجل كتاب ، ولا راد لقضاء الله وقدره .
    لن أنسى يا أخي و زميلي ، عندما عادت سيارة الإسعاف بجثمانك إلى مسكنك الذي كنت تستأجره بقرب حامة بنقاشور لكي تلقى عليك نظرة الوداع الأخيرة من طرف زملائك وتنقل بعد ذلك إلى مثواك الأخير بمدينة خنيفرة لتوارى التراب هناك ، مشهد ابنتك ضحى ذات الأربع سنوات وهي تبحث عنك بعينيها حائرة مشدوهة بالمنظر الرهيب ، الحزين الذي عم الساحة ، وتسأل ببراءة الأطفال الذين لا يدركون معنى الموت أين أبي هل عاد أبي …ظانة بأنك مازلت حي ترزق . فأسأل الله أن يتغمدك برحمته ويسكنك فسيح جنانه ، وأن يلهم ذويك الصبر و السلوان ، وأن ينبت ضحى و أخاها محمد إقبال ابن الإثنا عشر ربيعا نباتا حسنا.
    إنا لله وإنا إليه راجعون.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *