اضراب للهيئة الوطنية للدكاترة بقطاع التربية الوطنية
عقد المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة بقطاع التربية الوطنية اجتماعه الدوري الأول للسنة الدراسية 2006/2007 يوم الأحد فاتح أكتوبر 2006 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط وبعد دراسته للسمات العامة التي تميز بها الدخول المدرسي الحالي بشكل عام،وحالة الشأن النقابي للدكاترة بشكل خاص،تقدم الكاتب الوطني للهيئة بعرض حول الحوار الذي جمع مختلف التنظيمات النقابية ومن بينها الهيئة الوطنية للدكاترة بقطاع التربية الوطنية بمديرية الموارد البشرية بالوزارة يوم الثلاثاء 26شتنبر بخصوص ملف الدكاترة.
إن المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة، وبعد تقييمه لنتائج الحوار يسجل :
1- أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي مازالت متمادية في نهجها المتسم بانعدام الجدية في التفاوض والمناورة والتسويف.
2- إن المذكرة المطلبية للهيئة الوطنية للدكاترة عادلة ومشروعة وأن تجاوب الوزارة معها رهين بالقرار السياسي لوزير التربية الوطنية،وبجدية القيمين على شؤون التربية والتعليم في بلادنا في التعامل مع هذا الملف.
3- إن تعامل الوزارة مع هذا الملف المطلبي للدكاترة جعل هذه الفئة تعيش حالة يأس وإحباط وتدمر، تدعوا إلى الاستغراب والتساؤل ؟ أمام شعار الجودة الكبير الذي تطالعنا به الوزارة عند دخول كل موسم مدرسي جديد.
أمام هذه الوضع المأزوم، يدعو المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة بقطاع التربية الوطنية كافة الدكاترة إداريين وعاملين بأسلاك التدريس إلى:
أ- خوض إضراب وطني شامل عن العمل مدة 48 ساعة يومي الأربعاء01نوفمبر والخميس 02 نوفمبر من سنة 2006.
ب- القيام بوقفة احتجاجية مع اعتصام ممركز يوم الأربعاء 01 نوفمبر أمام مقر الوزارة ابتداء من الساعة 10 صباح وإلى الساعة………………….
وفي الأخير يدعو المكتب الوطني كافة الدكاترة عبر التراب الوطني إلى مزيد من التوحد والصمود، من أجل إنجاح المحطات النضالية النوعية المقبلة والتي قررها الملتقى الوطني للدكاترة في دورته الأخيرة بالدار البيضاء.
وما ضاع حق وراءه طالب، عاشت الهيئة الوطنية للدكاترة بقطاع التربية الوطنية
Aucun commentaire
une hypothése que je propose c’est : si un ministre ; a connu ces problémes ainsi que ses réclamations pérsistantes de la part des gens de l’éducation ; dans un pay européen ce ministre avait posé sa démission d’urgence. mais nous au maroc , on fait la bétise puis on léve la téte et on attend las applaudissements .