بسم
الله الرحمان الرحيم

وجدة
في 30  شتنبر 2009

الكونفدرالية لجمعيات الآباء و
الأولياء للتعليم الإبتدائي والثانوي
الإعدادي                         

و الثانوي التأهيلي  
– المكتب الجهوي للجهة الشرقية
–                                      
        

إرتسامات مستجدات الحقل
التربوي والإحتفال باليوم الوطني للآباء 

 
               يسعد
أعضاء  المكتب الجهوي للكونفدرلية  الوطنية لجمعيات الآباء و الأولياء
للتعليم الإبتدائي و الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي بالجهة الشرفية أن يزفوا
البشرى للمولود الجديد الذي هو الإعلان عن الإحتفال باليوم الوطني لجمعيات الآباء
الذي يصادف هذه السنة يوم اللأربعاء 30 شتنبر 2009  فهو يوم مبارك  لجمع
الجمعيات و التمثيليات الإقليمية والجهوية و الوطنية من أجل التعاون و التآزر
للوصول إلي الهدف التشاركي الفعال الذي يرسمه الميثاق الوطني للتربية و التكوين و
من هذا المنطلق المنشود دعت أكاديمية الجهة الشرقية برآسةالسيد المدير
  الى مائدة مستديرة ، اجتمعت حولهامجموعة من الفعاليات التي يهمها
الشأن التربوي،وشارك فيها  عن المكتب الجهوي للكونفدرالية الوطنية للآباء
 السيد علي البكاوي والسيدعبد القادر الصادقي عضوا المكتب . تطرق السيد المير
مشكورا الى  الدور المهم و الجديد لجمعيات الآباء الذي تبرزه المذكرة
الوزارية 134 الصادرة بتاريخ 23 شتنبر 2009 ، وكانت مداخلات الحاضرين تصب في دلو
واحد .  و كان نشاط مماثل ترأسه السيد النائب الإقليمي لنيابة اجرادة مشكورا
بكلمة شاملة تهم الشأن التربوي و الدوررالتشاركي لجمعيات الآباء حضره السيد مندوب
التعاون الوطني للإقليم  و عن المكتب الجهوي للكونفدرالية حضره كل من
رئيسه  السيد بوطاهر مصطفى والسيدان عمر عبد الجليل و عباس عيادة ومجموعة من
الفاعلين التربويين . و رفع أعضاء المكتب الجهوي تقرير حول النشاطين الى المكتب
الوطني للكونفدرالية .
                                                                                                                     

               
وعلى إثرالإرتسامات المشجعة لتفعيل الدور التشاركي الفعلي و الإهتمام المميز الذي
حضيت به جمعيا ت الآباء والأولياء في  مقرر السيد الوزير . و اعتبار يوم 30 غشت كعيد وطني لجمعيات آباء و أمهات و
أولياءالتلميذات والتلاميذ باعتبارهم شريكا أساسيا في بلورة وأجرأة أهداف البرنامج
الإستعجالي و تعزيز مسارات الإصلاح و ترسيخ موقع المؤسسة التعليمية ،  هذا
التكريم حسسهم الجمعيات بجسامة  المسؤولية الملقات على عاتقهم
.                                                                                                               
 وما الملتقيات الوطنية السابقة التي نظمت في مختلف مدن المملكة الشريفة تحت
الرعاية السامية لصاحب الجلالة دام له النصر و التمكين على مختلف الأسلاك
التعليمية ، لفرصة ثمينة جعلت فئة عريضة من جمعيات الآباء والأولياء بالمغرب تعبر
عبر توصيات الورشات التي شاركت فيها بإيجابية ، و ثمارها بدت جلية في مختلف مذكرات
وزارة التربية
الوطنية.                                                       
فالدخول المدرسي للموسم الدراسي  2009 /2010  عرف نمطا جديدا إيجابيا في
التكافل الإجتماعي حيث عمت فيه البسمة محيى الآباء والأمهات باللوازم الدراسية و خاصة بالأقسام الأولى و المجموعات
القروية.                           
                                       
  فأمام هذا الفعل المتميز والإيجابي للأسر الفقيرة . نرفع أكف الضراعة
إلى العلي جل جلاله أن يمتع صاحب الجلالة بكامل الصحة و العافية . و نرجو من الله
أن يديم علينا نعم التكافل والتآزر في بلدنا الحبيب.