للضعيف رب يحميه / انفلوانزا الخنازير
شكر خاص للأستاذ الجليل عبد الحميد بنعلي على المجهود الذي قام به من أجل ترجمة مقال » كابوس مروع » – أسرار منظمة الصحة العالمية .
و مضمون المقال خطورة برنامج التطعيم ضد فيروس أنفلوانزا الخنازير A(H1N1) و ما فهمناه أنه فيروس مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة لها أهداف في غاية الخطورة .
و القصة ابتدأت في فبراير 2009 مع شركة باكستر التي سمعنا أنها أرسلت لقاحات لـ 18 بلد أوروبي و كانت لقاحات ملوثة و لم تحاكم و لا حتى تعاقب ، علما أنها تطبق نظام الحماية البيولوجية BSL3 الذي من شأنه أن يوقف هذا التلوث ، و القصة و ما فيها أن هدف هؤلاء الناس ضرب ذكاء العامة و معدل الخصوبة للسيطرة على عدد السكان و خفض معدل العمر الافتراضي و إبادة عدد كبير من سكان العالم .
شيء مضحك أكثر ما هو مؤسف. فبإزاء هذه النوايا الخبيثة نتساءل:
أين هي منظمة الصحة العالمية ؟ ما هو دورها ؟ إنها جنبا لجنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية تقضي شهر العسل في مستنقع خمسة نجوم و الفاتورة على حساب المغفلين من سكان هذه الأرض الطيبة تستنزف طاقات الضعفاء الذين لا حول لهم و لا قوة سوى الأمر و الطاعة ، تمارس عليهم ضغوطاتها بالتهويل تارة عندما تعلن أن الفيروس قتل المئات دون غيرهم من آلاف المصابين و لا أحد يعاتب أو يسأل كيف ؟
و لماذا ؟ …
و تارة أخرى تهدد مثل ما حدث بالولايات المتحدة حينما فرضت السجن و الغرامة على الممتنعين تلقي العلاج فأين هي الكرامة
و الحرية الشخصية و حرية الاختيار و أين هي حقوق الإنسان : الحق في الحياة ، الحق في الصحة و العلاج ، الحق في التفكير و التعبير … هي حقوق يتشدقون بها في مقر منظمة الأمم المتحدة و غيرها من المقرات لا أكثر ، و يخلقون لها سيناريوهات من عالم هوليود للتخدير و ذر الرماد في الأعين فقط ، ليصبحوا أسياد هذا الكوكب . فإلى متى ؟ ألا تدركهم الموت و يأتيهم يوم السؤال ؟ أقول لهم شركات أو منظمات أو غيرهم ممن يعتبرون وراء هذا البلاء المفبرك » للضعيف رب يحميه » و مهما حاولتم من خداعنا بأقنعة تخفون وراءها وجوهكم المشوهة فهناك شرفاء أمثال
أستاذنا الكريم الذي ندعو له بالخير و طول العمر لخدمة الإنسانية بما فيه خير ، و أن يكثر الله أمثاله رحمة بالعباد ، و لولا رحمة الله لما اهتدى هذا الفريق الطيب للإعلان عبر قنوات صنعتها الحداثة بأيديهم التي كانت تهدف إلى تخريبنا لا أكثر ، فيا عجبا ! اليوم قد خدمتنا ، و أقول لهم :
المرء مقتول بما قتل به و أختم لهم بقول الله تعالى » يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين » صدق الله العظيم .
لبيبة المرابط
Aucun commentaire