التلاميذ ليسوا في عجلة من المخطط ألاستعجالي
مما يلاحظ لحد الآن من الدخول المدرسي لهذا الموسم؛ هو أن الوزارة المعنية هي وحدها التي تطبق ؛في عجلة من أمرها؛ المخطط ألاستعجالي ؛ أما التلاميذ فهم لا يهمهم هذا ولا يبالون به أصلا ؛ فهم مصطفون خارج أبواب المؤسسة يتبادلون أطراف الحديث ويعلم الله ما يستهلكون من المخدرات ذكورا وإناثا في وضعيات مخلة للآداب والأخلاق من تبادل للقبلات والعناق والقادم ادهي وأمر.
أما المتواجدون داخل الفصل فالأساتذة في حيرة من أمرهم ؛فمن جهة؛ الوزارة حدت من سلطتهم بواسطة ترسانة من مذكرات تمنع كل العقوبات في حقهم ÷ لا أقصد البدنية منها÷ حيث أن الأستاذ لاحق له في زجر تلميذ ليس بحوزته دفتر أو لوازم الدروس؛ فلا ندري ماذا سيفعل التلميذ بدونها إلا التشويش على زملائه فهذه الامبالات تهين الأستاذ وتؤثر على مردود يته داخل القسم.
كان السلف الصالح يتعلمون الأدب و الأخلاق قبل اخذ العلم من مشايخهم
لهذا يمكن القول ان البرنامج الاستعجالي ولد ميتا مع تلاميذ ليسوا في عجلة من امرهم .
Aucun commentaire