Home»Régional»كلية الطب والصيدلة بوجدة : قرارات انفرادية ومزاجية لعميد الكلية

كلية الطب والصيدلة بوجدة : قرارات انفرادية ومزاجية لعميد الكلية

0
Shares
PinterestGoogle+

تواجه كلية الطب والصيدلة بوجدة خلال بداية هذا الموسم الدراسي أزمة حادة ستؤثر لا محالة على الدخول الجامعي المرتقب يوم 24 شتنبر بسبب القرارات الانفرادية والمزاجية لعميد الكلية واستخفافه التام بالضوابط العلمية والبيداغوجية للإصلاح الجامعي على الرغم من الدعوات المتكررة لأساتذة الكلية للعميد بأهمية خلق مناخ مبني على الاحترام المتبادل والتشاركية في اتخاذ القرارات إلا أن ذلك كان يقابل باستعلاء العميد واستهجانه. لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تحول الأمر إلي حرب معلنة ضد كل منتقديه من الأساتذة.
وحرصا من أساتذة كلية الطب والصيدلة على تجاوز هذه الأوضاع التي تنعدم فيها أدنى شروط التكوين وتجنبا منا لكل ما من شأنه المس بالسير العادي للمؤسسة وعدم تعريض طلبتنا لهدر تكوينهم. وتماشيا مع الرغبة الملكية في تدعيم منظومة الصحة الجهوية للمنطقة الشرقية والتي كانت وراء إنشاء كلية الطب والصيدلة والمركز الإستشفائي الجامعي بوجدة منذ 2003، وتفعيلا لمقتضيات قانون 00-01 المتعلق بالإصلاح الجامعي نطالب نحن مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بما يلي:

*إلغاء جميع العوائق الإدارية التي يضعها عميد كلية الطب والصيدلة في وجه الأساتذة الباحثين لثنيهم عن الممارسة الطبية بالمركز الإستشفائي الجهوي بوجدة.

*رفع جميع العوائق والقيود التي يضعها السيد العميد في وجه التكوين المستمر للأساتذة الباحثين .

*وضع جدولة مفصلة لكافة المقررات التي ستدرس خلال السنة الجامعية الحالية بالتشارك مع هيئة التدريس.

*الإسراع بتجهيز مرافق الكلية بالوسائل البيداغوجية والعلمية اللازمة والكافية بالتشارك والتشاور مع هيئة التدريس بعيدا عن سياسة الإقصاء والاستئثار بالرأي التي تضر بالسير العادي للمؤسسة .

* العمل على هيكلة الكلية طبقا لمقتضيات القانون 00-01 وخصوصا المادة 22، لكي يتخذ كل إجراء ذي طابع بيداغوجي يهدف إلى جودة التكوين.

*رفع مختلف القيود التي يضعها العميد على ممارسة الحقوق النقابية المشروعة داخل المؤسسة، وخصوصا عدم موافقته على تمكين الأساتذة من مكتب نقابي.

* تعليل القرارات الإدارية التي اتخذها بشكل تعسفي خصوصا المرتبطة بتواريخ الالتحاق بالعمل داخل الكلية، وكذلك الإجابة عن استفسارات التي يتلقاها من الأساتذة.

*تمكين الأساتذة الباحثين من مكاتبهم وذلك قصد القيام بمهامهم داخل الكلية وتسهيل عملية التواصل المباشر والمستمر مع طلبتهم خصوصا وأن الكلية تتوفر على عدد كاف من المكاتب.

* ضرورة تخلي عميد الكلية عن سلطويته الفجة في تدبير شؤون المؤسسة والتي تتعارض مع روح الإصلاح الجامعي المبنية على التشاركية في اتخاذ القرارات داخل المؤسسة.

* المطالبة بتدخل السلطات الوصية لضمان تقيد العميد بأحكام القانون 00-01 خصوصا ما يتعلق بالمهام المسندة إليه والسهر فيما يخصه بوجه عام على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات العمومية.

وستبقى النقابة الوطنية للتعليم العالي صامدة ومناضلة حتى تحقيق كرامة الأستاذ

مكتب الفرع المحلي بكلية الطب والصيدلة بوجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. professeur
    29/09/2009 at 13:30

    نضيف تصرفا غريبا لهذا العميد الغريب أنه منع الطلبة من إدخال دراجاتهم العادية والنارية إلى رحاب الكلية وكأنها ضيعة أبيه دون خحل أو استحياء ،ويبدو من سلطويته هذه أنه نحبوي لا يقبل بهذه المؤسسة العامة إلا الطبقة التي تلج أبواب ضيعته بالسيارات الفخمة. وإن الآباء يستنكرون هذا التصرف السلطوي العشوائي والبربري ، ويجهرون في وجهه أن وسائل التنقل لهذه الفئات من الطلبة هي الدراجات بحكم بعد المسافة بين الكلية ودور سكناعم، ولا يمكن بأي حال تركها خارج أسوار الكلية خوفا من ضياعها فيترتب عن ذلك وصولهم المتأخر عن الوقت المحدد للدخول صباحا وزوالا,ولا يمكن ترك وسيلتهم بالخارج إلا إذا ضمن لهم حراستها من لدن حارس يؤدون له الواجب الشهري كما هو معمول به في كل مؤسسات الدولة.وقد شمل مخططه الحربي الجهنمي كل الأساتذة وكل الطلبة.

  2. وجدي غيور
    29/09/2009 at 13:30

    نحن بعيدون جدا على الرجل المناسب في المكان المناسب…

  3. curieuse
    29/09/2009 at 13:31

    salam , je suis interessée par ce sujet, merci pour cette bonne initiative, j’ajoute aussi un probléme concernant le parking, car le doyen a interdit le fait d’entrer les motos et les bicyclettes des étudiants ,alors que la plupart d’eux habitent trés loin de la faculté. Comment est-ce que ces étudiants doivent continuer leurs études? , et pourtant les étudiants sont supposés de trouver les conditions nécessaires d’étude, sans mentionner qu’un doyen doit en premier lieu assurer tout cela!! … c’est bizzare, non?

  4. طالب بالكلية
    29/09/2009 at 13:31

    أخر القرارات الإنفرادية لعميد كلية الطب هي منع دخول الدراجات النارية و العادية داخل الكلية؛ مما وضع الطلبة في موقف حرج؛ حيث لا يوجد أي حارس بالقرب من كلية الطب؛ فأين سيترك الطلبة دراجاتهم؟؟؟ مع العلم أن كلية الطب بعيدة عن المجمع الجامعي؛ ولا يمر عليها إلا خط واحد للحافلة…

  5. ETUDIANT EN MEDECINE
    29/09/2009 at 13:32

    SALUT,
    je suis étudiant en medecine de premier vu j’ai cru etre dans une caserne!!
    pas de buvette, pas de travaux pratiques
    le doyen nous traitent comme des esclaves!!

  6. fonctionnaire
    29/09/2009 at 13:32

    je pense que c’est vraie

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *