امريكا العدوة الحبيبة
أمريكا :العدوة/ الحبيبة
(يكفينا يكفينا من الحروب //أمريكا أمريكا عدوة الشعوب) شعار طالما رددته الجماهير الغاضبة ببلدنا الحبيب في التظاهرات المناهضة لسياسة حكومة "الويلات" المتحدة الأمريكية،احتجاجا على سياستها الخارجية المناهضة للقضايا العادلة لشعوب العالم،خدمة لمصلحتها الخاصة جدا،فامريكا مناصرة كلاما لقضايا الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وغيرها من الشعارات التي تتخذها ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول العالم التي لاتخدم مصالحها،في حين تغض الطرف عن النظم الديكتاتورية السائرة في فلكها وتدعمها لقمع كل حركة تحررية مناوئة لها تحت غطاء محاربة الارهاب وهذه ذريعة النظم الاستعمارية في قمع حق الشعوب في الحرية وهو نفس الوصف الذي أطلقته فرنسا في المغرب لمحاربة المقاومين،فهذه المواقف لأمريكا جزء من الامور التي تبقي الشعوب كارهة لها ،وتنعتها بامريكا العدوة،فاين امريكا الحبيبة ؟ولماذا هي حبيبة؟
امريكا رغم انها عدوة فهي حبيبة وغالية وعزيزةمرغوبة يبذل في سبيل ودها الغالي والنفيس،تباع كل الممتلكات، ويضحى بالوظيفة و بكل شيء في الوطن الاصلي،وقد يصل الامر الى حد التنكر له من اجل عيونها. فما ان تعلن هذه الفاتنة عن المسابقة السنوية للفوز برضاها،يتسابق الجميع لملء الاستمارة المخصصة لذلك،وتتحول بعض المكاتب العمومية ومقاهي الانترنيت الى (نكافات) ترشد المرشحين والمرشحات الى الطريقة السليمة لملء الاستمارة،اذ تتقاطر عليها جميع فئات الشعب يستوي في ذلك الكارهون لها سياسيا وغير الكارهين ،المثقفون واشباههم،الاطر واليد العاملة…الكل يرغب في ود العروسة (امريكا) فما الذي يجعل امريكا عزيزة وغالية الى هذا الحد؟ الجواب جاءني من شخص كان في احدى هذه المكاتب (النكافة)بما معناه:ان ما يدفع الناس الى البحث عن الهجرة الى امريكا هو البحث عن الكرامة الانسانية اولا ؟فما يدفع الانسان ان يكره هذا الوطن هو ما يلقاه من معاملة محطة من كرامته كلما اتجه لقضاء غرض في الادارة،وخاصة عندما يكون في موقف ضعف ينتظر من يمد له يد المساعدة ويطمئنه انه كريم في وطنه،وخاصة ان كان ضعيف الحالة المادية ولاوساطة لديه،يقصد المستشفى وهو مريض بحاجة الى الرعاية فلا يجد من يهتم به (لانه لم يدهن السير)،اما في (الكومساريات وغيرها من ادارات المخزن ) فيشعر ان (البخوش) افضل منه له حق في الاحترام ..وقس على ذلك… قوله هذا ذكرني بتعبير بسيط لعمتي التي رافقت زوجة ابنها (اختي) الى المستشفى بهولندا وهي تحكي عن العناية الفائقة التي احاطتهابها ملائكة الرحمة والتعامل الانساني الذين عاينتهما هناك قائلة﴿استغفرالله،هذوك هما المسلمين ،ماشي هاذو اللي هنا﴾ .
ألمني هذا كثير وجعلني أفكر في مصير وطني،هذا الوطن الذي قيل في حقه
v {وطني لو شغلت بالخلد عنه ////نازعتني في الخلد اليه نفسي}
v }قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس{
آه ! يازمن!؟تغيرت القيم ،طغت الماديات عن الاخلاق والمباديء النبيلة ، ،فالوطن من اوكلت اليهم امور امنه وحمايته وبنائه، كبارهم حشاشون ومهربون ولصوص لا هم لهم إلا مراكمة الثروات،وصغارهم يبيعونه (بعشرة دراهم واقل)على الطريق وفي الادارات. فعلى الوطن السلام. نسال الله اللطف والهداية.وتصبحون على وطن كريم.
.
محمد الزعماري
ezzaamarimed@yahoo.fr
Aucun commentaire
بوش ولا عيشة البخوش هدا ادا لم نكن احقر البخوش
الى السيد محمد الزعماري
اولا وقبل كل شئ ليس عيب وعار ان يبحث الانسان عن لقمة عيش افضل وبما انني صاحب المحل الذي اخذت منه الصورة من دون اخذ الاذن من عندي وبحكم تجرنتي الطويلة في ميدان قرعة امريكا اضيف لك ان الاقبال على المشاركة في قرعة الهجرة الى امريكا اصبح يعم جميع فئات الشعب من ذلك اصحاب الاجور الجد المرتفعة كاطباء اساتذة واساتذة حامعيين ومهندسين ورجال السلطة الخ ….
واضيف الى معلوماتك ان نسبة المغاربة الفائزين كل سنة في قرعة امريكا تبلغ 7 بالمائة اي ما يعادل 3500 قيزا ما لو اجتمعت جميع المباريات الوطنية للتشغيل ما وصلت هذه النسبة
بالنسبة للنكافات كما سميتنا يا اخي القاضل فمهمتنا هي ارشاد الناس وتوجيههم في جميع المراحل لتجنب التلاعب بارزاقهم ومالهم خاصة وان نظرا لكثرة النصب والاحتيال في ميدان الهجرة عامة وبرنامج القرعة خاصة اصبحنا نحذر من الوقوع ضحية الوعود الكاذبة أو دفع مبالغ مالية خيالية رغبة بالفوز بالقرعة. وهذا مشهود عنا ولله الحمد
اما ما وصل اليه وطننا الحبيب فيجب ان نشكر امريكا على التحفيف من حدة البطالة و الازمة …… مع ان كما قلت امريكا عدوة الشعوب فانا اقوا لك سياسة امريكا هي عدوة الشعوب الحقيقية
والسلام عليكم ورحمة الله