مدرسة النجاح ب50 تلميذا في القسم
مدرسة النجاح ب 48 تلميذا بالقسم .
عند نهاية السنة الدراسية 2008/2009 أخبر تلاميذ ثانوية السلام المكررون بالجذع أدبي بأنهم سينقـلون الى ثانوية زينب نظرا لكثرة الوافدين الذين سيفـدون على المؤسسة عند بداية الدخول المدرسي 2009/2010 .
إحتجاج الآباء جعل النيابة تتراجع عن قرارها , و تترك المؤسسة غارقة بتلاميذ لا تسمح بنية المؤسسة بإستيعابهم . طبعا الحل الجاهز هو الإكتظاظ و الإنطلاق بأقسام ب 48 تلميذا بالجذع المشترك علمي . طبعا الإكتظاظ تعيشه عدة مؤسسات حيث يتعدى عدد التلاميذ في بعضها 50 تلميذا .
شعار 40 تلميذا على الأكثر بالقسم الذي رفعه المخطط الإستعجالي للوزارة هو للإستهلاك الإعلامي فقط .
مسألة أخرى خطيرة ستعيشها المؤسسة هذه السنة وهي العمل وسط أشغال البناء وما ينتج عنها من ضجيج وأتربة و احتمال « لا قدر الله » وقوع حوادث قد يتعرض لها التلاميذ نتيجة حركة الآليات و الشاحنات داخل المؤسسة .
و السؤال الذي مافتئ يطرحه الفاعلون التربويون هو إلى متى ستستمر الوزارة في رفع شعارات براقة يعرف الجميع بأنها صعبة المنال نظرا لأن الإمكانات المرصودة لتحقيقه غير كافية ؟.
للإشارة فإن الأشغال كان مبرمجا لها الإنتهاء نهاية شهر شتنبر ، لكن الواقع يقول غير ذلك وربما ستستمر إلى نهاية السنة.
2 Comments
للاسف الشديد مازال المجتمع يعتبر »التعليم »من الاصول المسمومة اي محفظة غير استثمارية وانه عبء للمجتمع.والملاحظ يجد ان ابرز عراقيل التنمية فى بلادنا،تكمن فى عدم المواءمة بين التعليم والمجتمع.فهو عبارة عن تخريج اطر لا توظف بعد تحصيلها على الشهادات بل تعيش وهم الوظيفة العمومية.وان نخبة التعليم همها استيراد نظم تعليمية دون جدوى مثل،الجودة،الانتماء،المراقبة،او انشاء المدارس الذكية التى لا تزيد على كونها ديكورا لحياة شبه تعليمية،على حد تعبير شيخ التربويين،د.حامد عمار.ويكفى ان جامعاتنا العربية مجتمعة ليس لها نصيب فى الترتيب العالمى لل500جامعة الاول عالميا.فى الوقت الذى تحتل فيه جامعتان اسرائيليتان مركزين ضمن ال100جامعة الاول.اذن اين الخلل؟
انا لله وانا اليه راجعون. لا خير يرجى من هذه الوزارة طالما انها تخدم مصالحها الخاصة ولا يهمها التلميذ ولا الاستاذ ولا حتى التعليم في حد ذاته.