Home»Régional»وجدة : طفلة – خادمة – ترقد بمستشفى الفارابي نتيجة تعرضها للتعذيب

وجدة : طفلة – خادمة – ترقد بمستشفى الفارابي نتيجة تعرضها للتعذيب

0
Shares
PinterestGoogle+

انتشر الخبر كالنار في الهشيم بمستشفى الفارابي  في بداية الأمر  لينتقل الخبر بعد ذلك الى الشارع الوجدي ، ثم الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل ، والخبر هو : طفلة بمدينة وجدة  تتعرض للضرب والتعذيب  من طرف الزوجين اللذين تشتغل عندهما  كخادمة ترقد حاليا بجناح الأطفال بمستشفى الفارابي …
اثر ذلك قمنا بزيارة جناح الأطفال بمستفى الفارابي للتأكد من صحة الخبر ،  لنفاجأ بهول  الحادثة ، طفلة في عمر الزهور  في سنها الحادية عشرة  ، وقد أحكمت ادارة المستشفى اغلاق باب الغرفة عليها ووضعت بالباب ثلاثة من الحراس الخاصين  حتى لا يتمكن اي شخص من زيارتها  او استفسارها عما حدث لها ، رغم ان آثار التعذيب  كانت بادية للعيان على وجه الطفلة  وذلك ما عايناه  من  خلال زجاج الغرفة المغلقة – ويتعلق الأمر باثار للضرب والحروق –  في حين  تتداول الأخبار داخل المستشفى ان الطفلة تعرضت للضرب  بواسطة  » الوراق  »  كما تعرضت للكي  في مناطق حساسة من جسدها  ،  ولما  حاولنا الكشف عن هويتنا كصحافة  طلب منا  احضار اذن بزيارتها ، وبالفعل ذهبنا للبحث عن المسؤول بالمستشفى لطلب اذن بزيارة الطفلة واستفسارها عما حدث لها  غير انه – ومع كامل الأسف – لم نعثر له على أثر بحيث   قيل لنا انه في مكان  ما او في جناح ما بالمستشفى …
هذا وقد اثارت هذه الواقعة استنكار  العديد من الزوار الذين سمعوا بالخبر  في اجنحة المستشفى ، فهرعوا الى غرفة المسكينة  فمنهم من استنكر بشدة ما تعرضت له ،ومنهم من ذرف الدموع ، خصوصا بعدما علموا انها  ليست من مدينة وجدة وانما  هي  من مدينة تازة وتشتغل  عند اسرة  يتنتمي ربها الى اسرة العدالة  ، وان والديها لا علم لهم  لحد الساعة بما حدث لأبنتهم ،  كما علمنا ان العديد من الجمعيات  الحقوقية  خصوصا التي تدافع عن  الاطفال  استنكرت  هذا الفعل الشنيع وانها ستتبنى  قضية هذه البريئة امام العدالة  ، لاسيما  بعدما  علمت ان هناك محاولة لطمس القضية  وقبرها في  سراديب المستشفى حتى لا يعلم بها أحد ….وهو ما يتضح من خلال عزل الطفلة في غرفة خاصة ووضع 3 من  الحرس الخاص ببابها بحيث لا يسمحون لأي شخص بزيارتها …
طبعا  ذرءا لكل لبس ، فان هذه الواقعة تتطلب من السلطات المعنية فتح تحقيق عاجل في الموضوع  قصد الكشف عن ملابسات الحادث …
ولنا عودة الى تطورات هذه القضية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

18 Comments

  1. musli,ms
    22/08/2009 at 11:47

    walahi ena hada lamonar ,hasbona allah wa niama alwakil…fi hadihi anazila..

    la hawla wala kowata ela bi laah…..

  2. Hassan.B
    22/08/2009 at 11:47

    أين هي الآليات التي تمكن من حماية الطفولة؟ يجب أن يعاقب المسؤولون؟ و في طليعتهم والديها، فالطفل لم يكن سلعة تكترى مقابل مبلغ مادي.أين هي الحماية التي توفرها الاةفاقيات الدوليت؟ يجب تجريم تشغيل الأطفال بنصوص قانونية و تفعيلها.

  3. SBAR YDBAR
    22/08/2009 at 18:55

    où est la justice où sont les voix des droits de l’enfant ????????

  4. MCO
    22/08/2009 at 21:48

    SALAM .RAMADAN KARIM AWALAA.NATMANA MAN SOULOUTAT OU SAHAFIYIN YADAKLOU OU KABROU MAWDOU3 OU YAWAKFOU M3A HAD MASSKINA ;IL ANA BAYNA HADOU LI KANAT 3ANDHOUM LABAS A3LIHOUM OU LA 3ANDHOUM SOULTA LI DALAK WAKFOU M3A HAD LABNAYA BARIAA;MERCIIIIIIIIIIIII

  5. aziz
    22/08/2009 at 21:48

    salam walh had chi hram wmancor had mojrimin khshm ythakmo .

  6. مقهور و الحمد لله
    22/08/2009 at 21:49

    المهم يبقاوا الكبار على خاطرهم و نحن معليهش. ليس لنا وزن و غي بخوش و الله يأخذ الحق من الطغاة. و الأيام تدور و يوم لك ويوم عليك. الزمان يعري على أماليه و ما زال عليهم. الخادمات كارثة و اشحال كايعانيو الغبن و الحقرة و … لهلا يحوج حتى بنية عند شي مسخوط أو مسخوطة تعذبها

  7. أب
    22/08/2009 at 21:50

    بمناسبة ذكرى 20 غشت، كان خطاب أمير المؤمنين ملاذا وشعورا قويا بالأمان لكل مظلوم ،اكتوى بنار الجور والظلم من طرف القضاء المغربي،هذا القضاء الذي تسمى محاكمه متاهات دون محاكم العالم.
    من سيتبنى مأساة هذه الطفلة حتى تجتاز تلك المتاهات؟من له من السلطان والايمان حتى يوقف المعتدين في قفص الاتهام كما يقف المواطنون البسطاء أيتها المحاكم المغربية التي يكرهك زوارك، العدل أساس الملك ،وقدذكرك امير المؤمنين بقول الحق سبحانه :ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها،واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل: ألا تدرين بأن الانسان يصبر على المرض والجوع والمحن ولا يصبر على الظلم؟
    أيتها الجمعيات الحقوقية،الأمر خطير ومأساوي وها قد جاء يوم الامتحان، لا تنتظري من الأب المغلوب على
    أمره أن يوقف المعتدين وقد رمى فلذة كبده الى من يستعبد أطفالا في عمر أطفاله.
    أطلب من العلي القدير الشفاء للطفلة الجريحة وأن يطبق مضمون الخطاب المولوي حول القضاء بخصوص هذه القضية من قضاء وجدة التي وقعت بها المأساة. .

  8. oujdi
    23/08/2009 at 15:26

    l homme qui est responsable de l etat de la fillette est helas un juge.est ce que la justice sera etablie??,sera t il poursuivi en justice?? les jours a venir ns tiendront au courant

  9. مراد الخمليشي
    23/08/2009 at 15:28

    ذهلت لما سمعت الخبر من صديق كندي يشتغل بالسفارة الكندية خاصة عندما أشار لي أن الحادثة وقعت بوجدة وهو يعلم علاقتي بهذه المدينة الجميلة وكثرة مديحي لأبنائها.وهو الذي أحالني على هذا الموقع لأصعق ثانية وأنا أتصفحها بخبر أن رب البيت من أسرة القضاء.إنها كارثة بكل المقاييس وحتى طمسها أصبح مستحيلا وسيخاطر بمستقبله كل من يحاول ذلك.

  10. ز ع استاد
    23/08/2009 at 15:29

    التمس من كل الغيورين على حقوق الطفوتة و من كل من يحمل درة من الانسانية التوجة نحو المستشفى للوقوف على حجم الماساة وشكرا لجريدة وجدة سيتي

  11. متضرر
    23/08/2009 at 15:30

    ينبغي أن تعرض القضايا التي يكون فيها أحد المنتمين للعدالة طرفا على مجلس خاص لأننا نعرف الحيف الذي يلحق الناس في هذه الحالة فمثلا المحامي المعروف في مدينة وجدة والذي يكفي أن تمس سيارته بسيارتك ليحولها الى قضية ويطالب بتعويض كبير وقد فعل هذا مع مجموعة من الناس فهل من مراجعة لملفات الحوادث التي كان فيها هو طرفا لقد جمع مالا كثيرا بهذه الطريقة ويكفي المسؤولين أن يبحثوا عن قضايا حوادث السير التي حكمت في وقت قياسي ليعرفوا البطل وهذه فرصة وبعد الخطاب الملكي السامي ندعو فيها الى إنشاء مجلس مستقل ينظر في القضايا التي يكون فيها أحد رجال العدالة طرفا

  12. rajae
    23/08/2009 at 15:30

    vraiment c terrible 3afakom hawlo en9ad had tefla lbariaa hawlo ma amkan ana kanbalar sahafa tahtam b had lmawdou3o tnacherah f a9rab wa9t bach mayadamssouch l9adeya wlad lahram

  13. Un citoyen en colère
    24/08/2009 at 01:06

    Ce douloureux fait divers met à nu une vérité morose imprégnée d’injustice et d’abus:La Maltraitance des petites bonnes par des hommes-loups et des femmes-hyènes appartenant souvent à la haute société censée défendre les parias du système.Ces employeurs inhumains sont souvent des gens civilisés(syphilisés plutot) qui profitent des failles du système pour assouvire des désirs sataniques au dépens de proies vulnérables…Car quoi de plus honteux et injuste qu’une petite- vieille soigneusement torturée par un représentant de la loi!Quel infàme scandal!Ou sont les autorités?Les médias?Les associations?Les citoyens?…CETTE PETITE-GRANDE AFFAIRE NE DOIT PAS ETRE CLASSEE SANS FIN!

  14. أبو ايمن
    24/08/2009 at 01:06

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إن الظلم ظلمات يوم القيامة فإذا كان الظلم غير مقبول من الناس العادين فكيف يكون الظلم ممن هم حراس العدل في بلدنا؟ كيف سيعتبر الظالمون الصغار أذا لم يحاسب كبار الظالمين؟ على السيد الوكيل العام بوجدة فتح تحقيق نزيه في الموضوع حتى يكون هذا القاضي هو وزوجه عبرة لكل الذين تخول لهم انفسهم ظلم الناس وخاصة صغار السن منهم. فأعين الناس تنام وعين الله لم تنم

  15. tahar
    24/08/2009 at 01:07

    il est difficile de comprendre tout cela. j’ai vu des photos de la jeune fille, c’est horrible. des traces e véritable torture sur tout son corps, jambes, ventre, joue, langue et même sexe. on est où? à oujda c’est la jungle. tout le monde bénéficie de l’impunité. bientôt les responsables locaux pourront même nous demander plus: mettre nos femmes et nos enfants à leur disponibilité. tant qu’il n’y a pas de réaction des oujdis, on verra pire.

  16. ali
    24/08/2009 at 16:06

    haram an takona hadihi dawlat alhak waalkanon.

    La hawla wa kowata ila bilahi ….-

  17. sanae espania
    24/08/2009 at 16:09

    3la ma3alimt ana hadihi lousra baria min hada l3mal chani3 lmouftara 3la rab lousra li wad3ihi lhsas kant lkhadima 3idahou min zaman tawil wama hadat lha kan ba3da houroubiha mina lbayt min doun sabab kant lbint tou3amalou mou3amala hasana bichhadat ljami3

  18. lamyaa nador
    27/08/2009 at 00:17

    inahou 3amal la insani lakina lhadat jaa ghamidan wfihi iltibas falha9i9a la ya3lamouha ila lah sayaati yawman watadharou fihi ha9i9atou lamr

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *