إن شرح الواضحات من الفاضحات وأكتفي بالقول تهافت فلاسفة القناة نحو نقل موضوع مصادرة جريدة « لوموند » ولم تقم بتهافت التهافت حول عودة أحد مؤسسي « الجزاريو » ولقائه الصحفي حيث كانت موجودة القناة هناك. عبر السيدحمدو ولد سويلم،العضو المؤسس لجبهة الجزاريو، الذي كان يشغل إلى غاية عودته إلى المغرب منصب وزير مستشار لدى الرئاسة الوهمية. جاء ليثمن طرح الحكم الذاتي ويبرز لرجالات الإعلام في رده عن إحدى التساؤلات عن علاقة الجزائر بالجزاريو حيث قال » إنها علاقة رئيس ومرؤوس، سيد وخادم، …. » ثم استهل وصفه للوضع بالمتردي الذي وصل حتى الجوع. والضغوطات الجزائرية من العوامل التي سوف تدفع الكثيرين من الإلتحاق بأرض الوطن. لم تكلف قناة قاسم وأحمد وسامي وخديجة، عناء التبليغ لأن مراسلهم بالرباط بعث المادة خامة حتى يصلها عطف مولاها داخل كواليس القناة

يعد هذا مثل بسيط للعديد من المواقف التي جعلتنا نتراجع نحو انبهارنا بالقناة ثم استشفينا العداء الذي تنصبه القناة والإديولوجية التي تحرك السلطة الرابعة داخل أروقة الدوحة حيال المغرب

filala71@yahoo.ca