بداية غير موفقة للرئيس حجيرة
افتتاح دورة يوليوز أرخ لها يوم 28 يوليوز على الساعة 10 صباحا بجدول أعمال يتضمن ثمان نقط آخرها نقطة النظافة التي طلب 5 مستشارين من العدالة و التنمية إدراجها في جدول الأعمال في مراسلة مؤرخة في 21 يوليوز.
النصاب كان مكتملا في الموعد المقرر لكن السيد الرئيس بقي ينتظر 40 دقيقة لكي يفتتح بعد احتجاج بعض المستشارين.
بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم أخذ الكلمة السيد الرئيس ليتلو على الحاضرين جدول أعمال الدورة ، ليفتتحها بالنقطة الأولى المخصصة لانتخاب كاتب المجلس و نائبه و بعد ترشح المرشح الوحيد السيد بن الشادلي للكتابة طلب منه الرئيس اختيار اللون حينها تدخل بعض مستشاري العدالة و التنمية مطالبين الرئيس بتطبيق القانون الذي ينص في مادته السادسة على أن الانتخاب يكون بالاقتراع الأحادي الإسمي ، زد على ذلك بأن زمن التصويت بالألوان قد ولى إلى غير رجعة . لكن و للأسف فإن الرئيس و أغلبيته أصر على التصويت بالألوان .
بعد انتخاب الكاتب و نائبه يفاجأ الجمع بتسبيق نقطة النظافة عن النقط الأخرى بدعوى حسن النية تجاه المعارضة التي طرحت النقطة ثم للوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها المدينة .
هنا بدأت نقط النظام تنهال على الرئيس لكون هذا التسبيق غير قانوني وأن استكمال هياكل المجلس و المصادقة على النظام الأساسي هما الأولويتان .
كيف يعقل تدارس نقطة من جدول الأعمال تحتاج إلى اتخاذ مقررات بشأنها و النظام الداخلي الذي يحدد كيفية اتخاذها لم تتم المصادقة عليه بعد . وبعد نقاش استمر إلى ما بعد الساعة الثالثة بعد الزوال أصر الرئيس وأغلبيته البمهزوزة على مناقشة نقطة النظافة بالاستماع أولا لعرض شفوي ألقاه المهندس البلدي السيد بيوض . بعد العرض مباشرة اقترح الرئيس رفع الجلسة فطرحت المعارضة على الرئيس تساؤلا حول كيفية رفع الجلسة التي من المفترض تحديدها في النظام الداخلي . وبعدما تبين الضعف القانوني لدى الرئيس طلبت المعارضة رأي ممثل السلطة كما ينص على ذلك الميثاق الجماعي ، فكانت إجابته تؤكد ضرورة التصويت على النظام الداخلي فبل رفع الجلسة ، لكن الرئيس أبى إلا أن يرفع الجلسة .
بقي أن أشير أن السبب الحقيقي لتسبيق نقطة النظافة على استكمال هيكلة المجلس هو عدم تفاهم الأغلبية المهزوزة على اقتسام الوزيعة .
10 Comments
إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر …ما هو أسوأ. نحن كمواطنين لا نريد أن تضيع مصلحنا ومصالح مديمتنا، نريد معارضة بناءة وليس المعارضة من أجل المعارضة
wa tka3rir had le pjd. On a avance leur point et malgre cela tka3rir. laissez travailler les gens et arretez votre cinema.
ca m’enerve walah ce genre de truc. vous croyez que vous representez le peuple? 1% des oujdi ( 6000 voix pour 600 000 habitants) ont vote pour vous donc baraka 3lina.
C’est qui l auteur? Ce n’est la le conseiller pjd monsieur Othmani? Dans ce cas cet article n’est objectif.
matnodch takhdam a si othmani a la place de critiquer?
Ce site n’est pas autonome, j’ai commenté pas mal de fois mais toujours sans publication…..je veux savoir pourquoi????
celui d ki tu parles a ssi s’appelle saad dine othmani et non pas mohamed othmani.dc essayons de ne parler que de ce qu’on sait.et reveillez vous baraka mn n3ass.
المعارضة من أجل المعارضة, مستوى هزيل و مستشارو العدالة و التنمية لا يفقهون شيئا في السياسة مع كامل الأسف
لازالت الأحزاب في المغرب تعاني من ضعف كبير، ولا عجب في ذلك مادامت أغلبها تنتظر فقط محطات الاستحقاقات الانتخابية لتبعث من جديد ، وبمرور هذه الاستحقاقات تدخل في سباتها المعهود عوض تأطير مناضليها وتحديد مكامن الضعف لديهم قصد تصحيحها ومعالجتها . ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول رئيس لجماعة حضرية ثبث ضعفه القانوني أثناء تسييره لدورة عادية ، فبالأحرى تدبير الصفقات الكبرى والتي تتطلب أموالا ضخمة .
L’une des priorites du parti de hjira est de s’occuper de la propreté de la ville.
Si le PJD est un parti qui se veut muslim alors pourquoi ne travaillerait t il pas main dans la main avec l’istiklal.Pour le bien commun de la ville.
Pourqoui l’imam du vendredi ne parle t il jamais de la propreté.??
Le PJD dans les mosquées pour sensibiliser la population l’istiklal à la municipalité pour sensibiliser les responsables comme ça le probleme est cerné.
Le peuple surveille vos actes et non vos discours.
إننا نتتبع بإنتظام كل ماتقوم به المجموعة الحضرية بوجدة بزعامة الرئيس عمر حجيرة من إختلاسات وتمويهات لا تمث لديموقراطية بأي صلة ،ولدينا ملفات كحجة على الإختلاسات؛
ناهيك عن الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة،
نطلب السيد الرئيس أن تقوموا بواجب المسؤولية الملقات على عاتقكم أتجاه المدينة.