Home»Régional»بيان حقيقة

بيان حقيقة

0
Shares
PinterestGoogle+

بقلم :قدوري محمدين
أستاذ بثانوية زيري ابن عطية

عضو لجنة المؤسسة ل ن و ت / ك د ش .

بيـــــــان حقــــــــــيقة

يقول عز وجل في كتابه العزيز : » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . صدق الله العظيم ».
لقد حز في نفسي ما كتب وقيل وروج له أثناء اجتياز الدورة الأولى من امتحانات الباكالوريا بثانوية زيري ابن عطية من طرف أسماء مجهولة ومحتشمة والتي لم تكن لها الشجاعة والرجولة والجرأة في التعريف باسمها وتحمل مسؤولية ما أرادت أن تبلغه للرأي العام أو لربما هي > لبعض الجهات من اجل تصفية حسابات فظلت مدسوسة ومن خلف الستار وراء كلام عام استنكره الجميع كله قذف وشتم وتجريح عبارة عن مكبوتات وعقد انفجرت في أول فرصة أتيحت لها دون حسيب ولا رقيب وهدا ما كنت احذر منه أخي ورفيقي قدوري حسين مدير موقع وجدة سيتي بعدم التعامل مع الأسماء المجهولة والمستعارة والأقلام المرتزقة الوسخة لأنه يعد تبخيسا للعمل الصحفي النبيل بل وتجلب أحيانا متاعب للجريدة طبقا للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة من بينها تذييل المقالات والبيانات والبلاغات والتحقيقات باسم كاتبها وصورة من بطاقته الوطنية وهنا بيت القصيد وحسب قولة الراحل صدام حسين تغمده الله برحمته الواسعة أين هي المرجلة.

فأمام هده النازلة لا يسعني باسمي الخاص ونيابة عن رفيقاتي ورفاقي بالمؤسسة وعن كل الغيورين على سمعة ثانوية زيري وتاريخها المجيد وأطرها من إداريين وأساتذة وأعوان وتلاميذ وآباء وأمهات إلا أن أقول بان الساحة تعج بالمرضى النفسانيين والمعتوهين والمعقدين والحاقدين ودوي النيات السيئة والتي لم تنفع معهم تربية وتكوين وتأطير المدرسة العمومية في شيء ولدلك انتظرت كل هده المدة وتمعنت كثيرا في ما كتب عن زيري إلى حين انتهاء عمليات امتحانات الباكالوريا بايجابياتها وسلبياتها وجمع العديد من المعطيات حتى لا يقرأ ردي هدا على انه ردا انفعاليا ردا شوفينيا متعصبا بل أردته وبعد استشارة العديد من الزملاء والآباء والأمهات ردا عقلانيا متأنيا موضوعيا مبنيا على حقائق وحجج تذهب الظنون والشكوك عن المؤمنين بالأكاذيب والشائعات وأخبار السوق والمقاهي .
فيا أخي المحترم في المهنة صاحب المقال وأرضية النقاش التي فتحت الشهية لبعض المعلقين لصب جام غضبهم وسخطهم على ثانوية زيري سوف أكون لبقا ومتخلقا للرد عن قصاصاتكم واتهاماتكم بكل روح رياضية وبكل صدق وأمانة ولو أن الأمر لا يستحق كل هدا التهويل والتهليل والتطبيل .

*أولا:فيما يتعلق بموضوع الغش .
فنحن كاداريين وكاساتدة بمؤسسة ثانوية زيري التاريخية والحاملة لأكثر من دلالة ضد كل أنواع الغش والتزوير ولو قدر لك أن تعلمت أو درست بهده المؤسسة لأدركت جيدا كيف ظل السادة المديرون والحراس العامون والنظار قديما وحديثا حريصين كل الحرص على أن تمر الامتحانات في جو تربوي متميز لتجنب كل ما من شأنه أن يفسد العملية من بدايتها إلى آخرها بل كانو أحيانا أكثر صرامة في التعامل مع محاولات الغش .ثم الم يثر انتباهك وأنت تقوم بواجبك هده المرة التنظيم المحكم للتوزيع الذي ميز الحراس العامون وحراس الخارجية في كل جناح ومصاحبة التلميذات والتلاميذ أينما حلوا وارتحلوا بل هناك حراسة مشددة حتى على أبواب المراحيض وبشهادة المسؤولين الدين زاروا المؤسسة .

أخي المحترم فظاهرة الغش أبينا أم كرهنا لا تخص ثانوية بعينها بل هي ظاهرة وطنية بامتياز فلا تخلو مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية وحتى جامعية بل في كل المؤسسات التي لها صلة بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من وجود هدا الفيروس الخطير والدي هو حديث الخاص والعام وللمزيد من المعلومات فما عليك إلا العودة إلى الجرائد الوطنية والمجلات والمؤلفات التي تحدثت وبإسهاب في هدا الموضوع اللهم إن كنت وأتباعك يعيشون في جزيرة الوقواق أو في المدينة الفاضلة .
إن انتشار الغش في المجال المدرسي وباعتراف الجميع هو جزء من بنية اجتماعية عامة وشاملة لقد أصبح الغش الطابع المهيمن على سلوكات الناس وعلاقاتهم ببعضهم البعض فهناك الغش في البيع والشراء الغش في الصفقات والمعاهدات الغش في الأخوة والصداقة الغش في الزواج الغش في الانتخابات والغش في الامتحانات إلى درجة أن الكل فقد الثقة حتى في نفسه الأمارة بالسوء وتفسير هده الظاهرة يتطلب ربطها بالمحيط الاجتماعي ثم بالتغيرات التي يعيشها المجال القيمي والأخلاقي ولاشك انك تنتمي لبلد تعج فيه مثل هده المظاهر والتي أدت إلى هيمنة ثقافة قيمة تقبل بظاهرة الغش والتزوير وتتسامح معها إلى أن أضحت قيمة من قيم الشطارة والبطولة والقوة التي يزهو ويفتخر بها الكثيرون وما انتشار هده الظاهرة في المؤسسات التعليمية إلا انعكاس واضح لهده الثقافة وضحيتها هؤلاء التلاميذ الأبرياء في حين أضحت الاستقامة والنزاهة والصدق والعزة والكرامة قيمة تدل على البلادة وضعف الشخصية وهدا كله يعبر عن مأزق وجودي للذي يمارسه مأزق تداخلت في تكوينه عوامل متعددة اجتماعية نفسية تربوية اقتصادية بيئية وغيرها والنتيجة هي كما ترى أزمة أخلاقية وأزمة تعليمية خطيرة وأزمة سياسية مظلمة وأزمة رياضية كارثية وأزمة اجتماعية خانقة …

وهده أمور كن مطمئنا لن نرضى بها ولن نزكيها ولن نسمح بممارستها وسوف نتصدى لها بكل ما اوتينا من مواطنة صادقة ومن حبنا لأبنائنا وبناتنا وللمدرسة العمومية وبتعاون مع كل الشرفاء ومن لهم غيرة على مستقبل هدا الوطن ومستقبل الأجيال لا بالقذف والشتم والاستفزاز لا بالحقد والكراهية والضغينة لا بتصفية الحسابات الضيقة لا بالتهاون في العمل والغيابات المتكررة بل بالحكمة والحكامة الجيدة والقيام بالواجب وبالحضور الفعلي والمستمر في الساحة بالاقتراحات وطرح البدائل التربوية والعلمية والتي من شأنها رد الاعتبار للمدرس وللمدرسة العمومية وللتلميذ والآباء والحد من هده الظواهر السلبية وادا كنتم قد حصرتم النازلة في ثانوية زيري فهدا شأنكم
أما بالنسبة للعارفين والمناضلين والمتتبعين ونظرا لانشغالاتهم اليومية بقضايا التعليم واخص بالذكر نساء ورجال التعليم فقد لاحظوا عبر مسيرتهم المهنية سواء على عهد النظام القديم للامتحانات أو على عهد النظام الجديد أو ما يسمى بنظام الأكاديميات أشياء كثيرة ووقفوا على أساليب واختراعات وحيل لا تخطر على بال ولربما تكون أنت واحد من مهندسيها خلال مشوارك الدراسي أو حتى المهني في مجال الغش والتزوير والفاهم يفهم ولقد قدمت العديد من النماذج والتقارير إلى السادة النواب ومديروا الأكاديميات بل إلى السادة وزراء التربية الوطنية وهدا ما نبهت إليه ن و ت / ك د ش وفي العديد من المرات خاصة بعد تطبيق النظام الجديد والدي أكد على أن الامتحانات هي المحور الأساسي التي تدور حوله كل العملية التعليمية التعلمية مما شكل فزاعة ورعبا يعيشه كل من الأساتذة ولا شك أنت واحد منهم والإدارة والتلاميذ والآباء حيث يكون الجميع في حالة استنفار قصوى وما عليك إلا الرجوع إلى بيانات وبلاغات ن و ت فلقد كان ولا يزال صوتها صريحا مدويا حول مراجعة نظام الامتحانات والدي يمتاز بسلبيات أفشلت المنظومة التربوية بكاملها ليكون الضحية الأول والأخير هو التلميذ بل الوطن وهو ما دفع ب ن و ت / ك د ش وفي العديد من المناسبات بالدعوة إلى عقد ندوة وطنية في الموضوع وبإشراك كل المعنيين والمهتمين والمختصين لإيجاد حلول موضوعية تعيد للمدرسة العمومية بريقها وسمعتها وللامتحانات نزاهتها ومصداقيتها وللنتائج والشواهد قيمتها فالإشكالية يا أخي كبيرة وكبيرة جدا واكثر مما تتصور فيجب إلا تبقى منحصرا في المثل القائل طاحت الصومعة علقو الفقيه .
*ثانيا: استفزاز التلميذات و التلاميذ و نعتهم بشتى النعوت.
بصفتي أحد أعضاء جمعية الآباء بالمؤسسة و ممثلهم بالمجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و إلى جانب جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية و المسؤولين بالإدارات التربوية و النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و الأكاديمية تلقينا العديد من التظلمات و الشكايات سواء من طرف التلميذات و التلاميذ و الآباء كلها تندد و تستنكر و تحتج على بعض التصرفات و السلوكات أللا مدنية الصادرة من أقلية الأقليات من المراقبين و الدين تفوهوا بكلمات و نعوت لا ترقى إلى مهنة المربي و لا إلى الشعارات التي نرفعها داخل مؤسساتنا التعليمية من قبل التربية على المواطنة و حقوق الإنسان و ترسيخ السلوك المدني و الإنصات و التواصل.

فكيف يسمح المربي لنفسه أن ينعت هؤلاء الأبرياء ضحايا الإصلاحات و التجارب الفاشلة و نظام الامتحانات و الخريطة المدرسية و عتبة النجاح بالغشاشين و أبناء الأكابر المخنتين – جابكم الله- اليوم نقلع منكم البرد- عيطوا على الدين خنتوكم بالإضافة إلى عملية التفتيش البوليسية و غيرها من السلوكات المسيئة لرجل التربية و التكوين
فثانوية زيري و كما هو معروف عليها ترحب دائما بضيوفها و لها تقدير و اعتزاز خاص بكل السيدات و السادة الأساتذة الدين يستدعون للمراقبة و تقدر فيهم روح المسؤولية الملقاة على عاتقهم و هي مهمة صعبة في الوقت الحاضر و لم تطلب من أحد أن يتهاون أو يسمح بالغش بل كان أملها كما كان أمل كل المؤسسات التربوية بوجدة و التي استضافت أساتذة ثانوية زيري و غيرهم من مختلف المؤسسات الأخرى هو توفير المناخ التربوي و النفسي بعيدا عن الأحكام المسبقة لنضمن لجميع التلاميذ و بدون تمييز تكافؤ الفرص و هدا هو المطلوب منا جميعا يا أستاذي المحترم لا أن نفرغ سمومنا و ضغينتنا و حقدنا على بعضنا البعض أو على مؤسسة بعينها و على طاقمها الإداري و التربوي و على تلامذتها و الدين لا ذنب لهم سوى أنهم يدرسون بثانوية زيري و لأنهم في مؤسسة تحضى بموقع جذاب و عليها إقبال كبير أو لأنها تضم نخبة من خيرة الأساتذة يشهد لهم باستقامتهم و جديتهم و كفاءتهم . أما التهمة الموجهة للتلاميذ بالغشاشين و المخنتين و أبناء الأكابر و الأعيان فأقول لك و بصدق أن لوائح التلاميذ بثانوية زيري تضم كل الشرائح الاجتماعية لأنها مدرسة عمومية يلجها أبناء فيلاج الرجاء في الله و فيلاج هكو و فيلاج لاحونا و المساكين إلى أحياء القدس و أزنكوط و السلام و سيدي معافا و سيدي يحيى .

فكل التلاميذ أبناؤنا مهمتنا تعليمهم و تربيتهم و تكوينهم و التعامل معهم و فتح باب الحوار و الإنصات إليهم لمعرفة حاجياتهم و توجيههم التوجيه الأمثل و توعيتهم بمصيرهم و إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم وفق منظور تربوي لا منظور طبقي و لا ربما هده ميزة يتميز بها أطر ثانوية زيري – و التي اعتبرتموها تملقا و ضعفا و دلعا و خناتا – إيمانا منهم أنه كلما كانت العلاقات ايجابية تماشيا مع شعار الأسرة و المدرسة معا من أجل الجودة و من أجل ترسيخ السلوك المدني كلما ارتفع شعور التلميذ بمكانته الاجتماعية داخل المؤسسة و كون صورة ايجابية عن ذاتيته فالتلميذ لا يحتاج إلى المعارف و المعلومات و المهارات فقط لكن يحتاج إلى الحوار إلى الاحترام إلى التقدير و التعامل الإنساني الايجابي لإبعاده عن كل أنواع الفشل و الغش و التطرف و الانحراف بالإضافة إلى الروح الأخوية و التضامنية و الجو العائلي الحميمي الذي يطبع علاقة الأساتذة مع بعضهم البعض و الأساتذة مع الادراة و الأساتذة مع الآباء و الأمهات و التي تعد مفخرة يعتز بها كل من ينتسب إلى هده المؤسسة . و للمزيد من المعلومات أؤكد لك و لأتباعك أن غالبية السيدات و السادة الأساتذة بثانوية زيري سواء من خلال اجتماعاتهم التربوية و الإدارية أو من خلال التقارير في المجالس التعليمية كانوا يطالبون بإعادة النظر في طريقة إجراء الامتحانات من بينها القرعة أثناء المراقبة – تغيير المؤسسات التعليمية للمراقبين – ترتيب التلاميذ بالنيابة وفق الحروف الأبجدية و إدماج بعضهم في البعض لخلق فعلا المجال الحقيقي لتكافؤ الفرص .
و في الختام لا بأس أن أطرح بعض الأسئلة و التي من خلال البحث عن أجوبة لها سيتمكن المعنيين بالأمر و القراء و المتتبعون من إصدار أحكام موضوعية و ستكون على أي حال محترمة .

1- هل كانت ثانوية زيري حالة الاستثناء في ظاهرة الغش على صعيد النيابة بل الأكاديمية ؟

2- كم من حالة غش ضبطت بالثانوية و بالضبط في القاعة التي كلفتم بمراقبتها ؟

3- كم هي عدد التقارير التي رفعت إلى الجهات المسؤولة و التي سيحرم أصحابها من اجتياز الباكالوريا في السنوات المقبلة ؟

4- كم هي نسبة النجاح التي حققتها ثانوية زيري في الدورة الأولى و كم هو أعلى معدل و عدد الميزات في الشعبة العلمية التي نال تلامذتها حضهم من الاستفزازات و الحراسة البوليسية ؟

5- كم هي نسبة التلاميذ الدين اجتاز الدورة الاستدراكية و كم كان عدد الناجحين فيها ؟

6- ما هي المبررات و الاتهامات و التقارير المقدمة و عدد لجن التفتيش و الاحتجاجات التي نظمت ضد إدارة المؤسسة و التي سمحت لكم بإصدار حكم الإقالة في حق رئيس المؤسسة ؟

7- هل نلصق تهمة الغش لبعض التلاميذ لأنهم توافدوا على الثانوية من مؤسسات أخرى و لربما تكون أنت و أتباعك أحد الأساتذة الدين تعلموا على أيديهم الغش و التزوير ؟
رغم كل هدا أؤكد لا ثم لا فالإشكالية يا أستاذي كبيرة جدا و ما ينتظرنا جميعا أعقد و أعمق و البداية ستلمسها و تكتوي بنارها مع تنفيذ و أجرأة البرنامج الاستعجالي و ما أدراك ما البرنامج الاستعجالي فالمسألة كلها لا تنحصر في مراقبة أسبوع أو ساعات محدودة في الزمان و المكان لنتبادل فيها التهم و نستعرض فيها العضلات على بعضنا البعض و نشير بأصابع الاتهام إلى أبنائنا و بناتنا و ننعتهم بالضعاف و الكسالى و الغشاشين و نتخلى عن مسؤولياتنا و واجبنا إزاءهم فلنرفع صوتنا عاليا و لنوحد صفوفنا بالدعوة إلى إعادة النظر و إشراكنا في تدبير الشأن التربوي لتجاوز هده المرحلة الحساسة و دلك بوضع قواعد جديدة لنظام الامتحانات من السلك الابتدائي إلى الجامعي و هنا تكمن المرجلة .
فالمنظومة التربوية لن تعالج في الجزئيات بل بالإصلاح الشامل و المتكامل فهل نحن كأطر تربوية في مستوى تحمل هده المسؤولية لتغيير ما يمكن تغييره أم أننا نغرد خارج السرب و لا نحسن سوى القذف و الشتم و النقد السلبي و الرفض من أجل الرفض و تلفيق التهم و تنزيه الذات و الأنانية و الهروب إلى الأمام ألسنا جزء من كل هده السلبيات التي تعيشها المدرسة العمومية ؟

فلنتحلى بالشجاعة و نكران الذات و النقد الذاتي في سبيل المشاركة لانقاد ما يمكن انقاده . فتلاشي مفهوم الامتحان هو تلاش لأحد المرتكزات الحاسمة في المنظومة التربوية فمادا ننتظر من تلميذ سواء بثانوية زيري أو بمؤسسة تعليمية أخرى و عبر التراب الوطني أن يحصل عليه في نهاية مشواره التعليمي المدرسي و هو ينتقل من مستوى إلى أخر بمعدل هزيل و أحيانا « بالدفيع » ينبغي تحويل لحظة الامتحان إلى لحظة تربوية تعليمية و معرفية تمكننا من التقويم المستمر و المنظم لجانب ؟أساسي من الجوانب المكونة للمنظومة التربوية خاصة و أننا دخلنا تجربة جديدة في التدريس و هي التدريس بالكفايات و التي تتطلب بالدرجة الأولى وضع حد لظاهرة الاكتظاظ و أن لا يتجاوز عدد التلاميذ 30 تلميذ في الفصل مع ضبط زمن الحوار و زمن النشاط مع تحديد عدد الدروس و التنظيم الجيد لاستعمالات الزمن و إيجاد الفضاءات و احترام معدلات النجاح المستحقة و بدلك نكون قد وضعنا القواعد للحد من ظاهرة الغش و المحاسبة على المردودية و تحية صادقة لنساء و رجال التعليم الدين يحملون هدا الهم و يريدون رد الاعتبار للمدرس و للمدرسة العمومية مشتل أجيال المواطنة الصادقة و الديمقراطية و حقوق الإنسان.

قدوري محمدين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. متتبع محايد
    23/07/2009 at 14:36

    أريد أولا أن اسأل الخ قدوري في البداية عن انتمائه السياسي هل هو اتحادي أم يساري،
    ثانيا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين تنطبق عليه هو أولا فثانوية زيري معروفة بانحيازاتها لطبقة معينة وكاتب المقال يعرف جيدا ما يقول أم الاخ المحترم الحسين قدوري فبلغ الرسالة الشريفة والامانة الموكلة له صحافيا اين هو اذن المشكل أم ان السيد محمدين يلعب من خلال هذا الرد ورقة سياسية أو نقابية هذا ما نريد معرفته

  2. أستاذ على علم بما في المؤسسة
    23/07/2009 at 14:37

    أسأل الله عز وجل أن يعجل بيوم يفضح فيه من سيب الوضع في ثانوية زيري الحقيقة يا استاذ قدوري لا يمكن أن تحجب أو تخفى ولن ينفع غربال لمنع الشمس كما يقول المثل العامي والله سينتقم ممن خان الأمانة وحرض على ذلك وأظهر عكس ما أبطن

  3. مهتم
    27/07/2009 at 15:26

    لو عرفتم ما يقع في ثانوية النعناع بالناظور ……..لما تكلمتم فهي عاصمة المغرب من حيث الغش و الفساد و ال……..

  4. collegue
    27/07/2009 at 15:27

    mr kaddouri au lieu de condamaner les choses il cherche a les justifier comme ces eleves qu on empeche de copier et qui vous disent pourquoi les autres classes le font.j aurai aimé que nos collegues de ziri fassent le menage chez eux apres avoir fait leur mea culpa au lieu de cette fuite en avant.car ce qui se passait a ziri touche toute la profession.

  5. abou achraf
    27/07/2009 at 15:27

    vous n aurez jamis mr kaddouri le merite de diriger un site de debat.tout simplement parceque vous etes un adepte des anciennes façons de censure en depit de votre appartenance au corps enseignant vous avez tendance a jouer ,le jeu de tes amis barbus

  6. تلميدة صريحة
    27/07/2009 at 15:28

    اولا اهنئك استاد على اسلوبك المقنع الرامي الى الدفاع عن مؤسستك
    و لكن يا استاد لا يخفى على ساكن من ساكنة مدينة وجدة السيب الواقع في الثانوية من انحياز لفئات ابناء الاساتدة و المديرين و الشخصيات الهامة
    انا تلميدة بثانوية زينب النفزاوية اؤكد لك يا استاد انه لا انحياز و لا غش في هده الثانوية التي اعتز بكوني من احدى تلميداتها و تلاميدها( و اقول هدا بحكم انني درست هده السنة مع ابنة استاد هناك كانت تعامل معاملة الجميع تجني ثمار ما زرعته دون زيادة او نقصان)

  7. بن الشيخ
    27/07/2009 at 15:29

    ايها الاخ العزيز: احييكاولا على غيرتك على مؤسسة زيري والتي درست انا شخصيا فيها وتخرجت منها وادرس فيها وادافع عنها لانني احببتها تلمبذا ومدرسا ولكن يا اخي الفاضل الحقيقة التي لايمكن السكوت عنها هو انه ينتشر فيها سماسرة النقط فما معنى ان ياتيك استاذ بلائحة لعدة تلاميذ ويطلب منك زيادة النقط لهم او ياتيك باب تلميذ ويطلب منك ان تنجح ابنه كما ان المدير السابق المتقاعد عياد يزور الوؤسسة باستمرار وخاصة عند ادخال نقط المراقبة المستمرة.واللبيب بالاشارة يفهم.

  8. abou achraf
    27/07/2009 at 15:29

    mr kaddouri houcine fait de la complaisance en refusant de publier tous les commentaires.faites un peu de courage intellectuel en faisant de votre site un vrai forum qui donne la liberté a tout le monde d exprimer son opinion meme s il ne partage pas cette opinion!

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *