احتجاجا على عدم سرية التصويت داخل القاعة وذلك بإصرار السلطة على التصويت بالألوان، وبعد ما أفرزت النتائج تقدم عمر حجيرة عن الاستقلال ب36 صوتا ، وبعد ما لاحظ مستشاروا التحالف من أجل إنقاذ المدينة أن من صوت يتوجه لأحد الأشخاص ليعطيه الورقة الأخرى أي أن ضغطا كبيرا كان يمارس على المصوتين ، قام الأستاذ نور الدين أبو بكر المحامي والمستشار من حزب العدالة والتنمية بالاحتجاج والانسحاب مع بعض المستشارين من القاعة بطريقة سلمية وحضارية…هاجهتم عناصر من قوات الأمن بالضرب العنيف فأصيب المحامي أبو بكر في رأسه ونقل للمستعجلات حيث أجريت له عملية جراحية في الدماغ ولا زال في غيبوبة نسأل الله له الشفاء العاجل.
 أما الدكتور الإبراهيمي النائب البرلماني عن العدالة والتنمية ببركان فقد تم اعتقاله واحتجازه في ولاية الامن وأطلق سراحه صباح يوم السبت في حدود الساعة الرابعة. أما السيدة فاطمة بوضى ، فإصابتها خفيفة.
ومن جهة أخرى لا حظنا حركة غير عادية لمسؤولين أمنيين كبار داخل قسم المستعجلات وعلمنا أن شرطيا يكون قد أصيب خلال التدافع الذي حدث في الشارع وجيء بمصور القناة الأولى الذي أدخل لتصويره واستجوابه لوحده من دون المصابين الآخرين رغم تواجد المحامي أبو بكر في السرير  المجاور والأستاذين الرميد والعثماني رفقته، ورغم مطالبة أمن المستشفى بعدم دخول الصحفيين عموما . يذكر أن بعض الصحفيين نالوا حظهم كذلك من عصا المخزن حيث منعوا من اللاقتراب من القاعة ومن التصوير وحاولوا اقتحام مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشارع محمد الخامس جريا وراء الزميل عبد الرحيم باريج أمام مرأى الجميع.