نظم فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بجرادة حفلا فنيا وتربويا تحت شعار( النوادي المدرسية ودورها الفعال في خدمة المنظومة التربوية) بمدرسة الوفاء بتاريخ 05يونيو 2009.

تقع مدرسة الوفاء بحي أولاد سيدي علي بمدينة جرادة، تم إنشاؤها سنة 1997تتميز بجمال هندستها واتساع فضائها، وحول اختيارها لاحتضان الأنشطة والعرس الثقافي أجاب السيد المدير أنه شرف أن تحظى المؤسسة ،  بهذه الإلتفاتة من طرف النيابة الإقليمية والجمعية لتحمل مسؤولية تنظيم مراسيم الحفل ، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن ، وهذه فرصة ومناسبة للتعبيرعما يخالج المؤسسات، وإقامة مختلف الأنشطة التربوية والفنية وإشراك أبنائنا وغرس روح الإبتكار والإبداع لديهم ، كما نوجه نداء إلى مكتب الجمعية ليأخذ بعين الإعتبار إكراهات تدبير مثل هذا العرس الثقافي ، لا سيما الجانب المادي….لتفاديها استقبالا ، و نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذا العرس الثقافي ومرحبا بجميع الضيوف الكرام، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن.

حضر مراسيم الحفل الفني السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة ، ورؤساء جمعيات أمهات وآباء التلاميذ ،والأطر الإدارية والتربوية من مختلف المؤسسات بجرادة ، وبعض الفاعلين ، وبخصوص هذا النشاط صرح السيد عبد الكريم قدوري مدير مجموعة مدارس كفايت ، ورئيس الجمعية المنظمة،أن هذا النشاط يندرج ضمن الإستراتيجية التي تحملها جمعية التعاون المدرسي على عاتقها ، والمتمثلة  في كل ماهو ثقافي وتربوي ، دعما لما يساير المدرسة أو المنهاج التربوي، وهذه السنة نحتفل بدورنا كسائر الجمعيات في المغرب بهذا اليوم تحت شعار ( النوادي المدرسية ودورها الفعال في خدمة المنظومة التربوية) إيمانا منا مالهذه الأندية من دور في تفعيل المخطط الإستعجالي الذي تتبناه الوزارة.

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، واستمع الحضور إلى كلمة النيابة الإقليمية ،ألقاها مسؤول بمكتب الأنشطة التربوية الذي رحب بالحضور شاكرا مدير مدرسة الوفاء على الإحتضان ، وكل المدارس على المشاركة الفعالة في إنجاح الحفل الفني… تلاه السيد رئيس  فرع الجمعية ، مدير مجموعة مدارس كفايت ،الذي رحب بدوره بالحضور مبرزا مجهودات الجمعية ومنوها بكل المشاركين .ومن بين المدارس المشاركة في هذا الحفل نذكر ما يلي:

1/ مدرسة المفاحم

2/ مدرسة الإنبعاث

3/ مدرسة أبي بكر الصديق

4/ مدرسة الوفاء

5/ مدرسة النور

6/ مدرسة ابن سينا

7/ مدرسة رابعة العدوية

8/ مدرسة أنوال

كانت العروض مختلفة ، متنوعة تنوع الحدائق في فصل الربيع ، لوحات فولكلورية ، وسكيتشات هزلية ، ومسرحية قصيرة ، وأغاني تطرب السامع …إنه عرس أقامه المتعلمون الصغار لإقرانهم وللكبارأيضا، للتعبير عن وجودهم ، وإثبات قدرتهم على تقليد الكبار في مختلف الفنون رغم ضيق الوقت الذي استغرق 7دقائق لكل مدرسة، وعن هذا النشاط صرح الأستاذ عبد المجيد الطيبي أنه يخلق نوعا من الحيوية داخل المؤسسة ،وفي نفوس المتعلمين لأنهم لم يعتادواعلى مثل هذه الأنشطة الشيء الذي يجعل المتعلم يشعر بالتغيير سواء داخل فضاء المؤسسة أو في ذاته ، مما يجعل سلوكه يتحول وربما تتغير نظرته نحو العملية التعلمية وهذا في حد ذاته حافز يساهم في جودة التعليم.

أما الأستاذ يحي هورير منسق الحفل الفني والمكلف بلجنة الخشبة صرح لنا بما يلي ( استغرق تهييء الحفل فترة طويلة ، وهذا النجاح راجع إلى المجهودات الجماعية المبذولة في كل المؤسسات، من طرف أطرها التربوية والإدارية والتلاميذ على حد سواء،بالإضافة إلى السيد مدير مدرسة الوفاء الذي قدم المساعدة الممكنة لإنجاح هذا الحفل والحمد لله مرالحفل في جو من الجدية والمسؤولية كما ترون، ونشكر السيد النائب الإقليمي على الزيارة، وكذا أعضاء الجمعية، ورؤساء الجمعيات، والمنشطين، والمنسقين، والتلاميذ والسيد لخضر مجدوبي التقني على ما بذله من مجهود لإنجاح العرس الثقافي ،ولا ننسى عون خدمة السيد عبدالقادر كوال …

لا أخفيك الأستاذ يحي هورير أني أستمتعت بتلك العروض الشيقة التي قدمها الصغار تحت إشراف الكبار وهي خطوة عملاقة على درب الإبداع ، ونتمنى أن يستمر البراعم في
صقل مواهبهم استقبالا، وشكرا لكل من وضع بصماته على  المنتوج الفني لهؤلاء.