Home»Débats»الانتخابات الجماعية / موضوع للمناقشة

الانتخابات الجماعية / موضوع للمناقشة

0
Shares
PinterestGoogle+

انطلقت الحملة الانتخابية اذن  ،    وبدأ العديد من وكلاء اللوائح و المرشحين بجس نبض المواطنين بشكل  خجول ، يتسم بالحيطة والحذر ، وكأن الامر يتعلق  بمقابلة نهائية في كرة القدم ، حيث  تتميز اللحظات الاولى بالحيطة والحذر من كلا الفريقين خوفا من هدف السبق  ، لكن بعد مرور اللحظات بدون شك  » سيسخن الطرح  » وسييعتمد كل طرف  خطة لعب الكل  للكل حتى الأنفاس الأخيرة من المقابلة …
هذا  وقد تحدثت  الكثير من الاراء ـ التي قامت وجدة سيتي باستقصائها ـ  بشكل  غريب عن لامبالات  أغلبية لمواطنين تجاه  هذه الانتخابات  ، وتجاه الحملة الانتخابية ، وهو  الأمر الذي يتطلب بالفعل فتح نقاش جدي  وفعال لهذه الظاهرة  ، الغريبة  ، وهذا السلوك الشاذ الذي اصبح يطبع تصرف الناخبين المغاربة  …
وما يخشاه المراقبون والمهتمون   بالشأن المحلي  هو ان يسجل يوم الاقتراع عزوفا من طرف الناخبين  ، مما سيسهل  المامورية على  سماسرة الانتخابات  ، وعلى المفسدين  الذين يستعملون المال الحرام  حتى  تفوز لوائحهم  بالأغلبية  وبالتالي   قرصنة المجلس البلدي ،  وبذلك قد تجد  مدينة وجدة نفسها  تحت رحمة  مجلس من الانتهازيين ، والوصوليين ،  الذين لا يهمهم الشأن المحلي بقدر ما يهمهم تحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية ،  ليتخذوا من  المجلس بقرة حلوبا للاغناء والثراء  ، وبذلك  قد نندم كمواطنين  ، حيث  لا ينفعنا الندم ، وقد ينطبق علينا المثل القائل  » الصيف ضيعت اللبن  » .
وحتى لا نندم ، وحتى  لا نكتفي بالنقد ، والنقد النقدي ، وحتى لا نضيع اللبن ونحن على ابواب فصل الصيف ،  ينبغي ان نعي ان تدبير الشأن المحلي هو مسؤولية جميع الناخبين بالدرجة الاولى قبل ان يكون مسؤولية المنتخبين  ـ بفتح الخاء ـ ، فالناخبين  هم وحدهم القادرين على قطع الطريق على قراصنة الانتخابات  ، وذلك بالتصويت بكثافة خلال يوم الاقتراع باختيار الأشخاص الذين تتوفر فيهم شروط النزاهة ، والمواطنة ، والذين يتحلون بخصال اخلاقية رفيعة   تخول لهم تدبير الشأن المحلي بكفاءة ، واستقامة …
ثم ان مسألة العزوف عن الاقتراع  تعني ان المواطن  لا يساهم في العملية الانتخابية  ، وبالتالي فهو يتنازل عن حق دستوري  مجانا  وبشكل غير مبرر تبريرا عقلانيا  ومقنعا ، مما سيجعل الآخرين  يقررون مصير المدينة نيابة عنه  احب ذلك ام كرهه ،وبذلك يترك الباب مفتوحا  للأقلية  لتوجه مستقبله ، و قد  يكون هذا الآخر أميا او معتوها ، او شاذا ، او بليدا ، ا, …أو …أو …ومع ذلك قد يقوم بتسيير وتدبير شؤون  المواطنين الذين من بينهم دكاترة ، ومهندسون ، وباحثون ،وأساتذة ، وطلبة ،  ومثقفون ، وأطر … والسبب الوحيد الذي يوصل امثال هؤلاء مركز القرار هو عزوف الناخبين ومن بينهم هذه الكفاءات عن الذهاب الى  التصويت ، وتخليهم عن حقهم  لغيرهم …
و يكون المتضرر الثاني  لهذا العزوف بعد المواطنين  ، هو الدولة المغربية  ، ومحتلف مؤسساتها ، لأن عدم المشاركة يؤثر لا محالة على سمعة المغرب في الخارج  ، مما سيجعل الأعداء  يشككون  في الممارسة الديموقراطية  في المغرب ، وقد تطبل العديد من وسائل الاعلام وقد تغيط لهذا العزوف  وقد تكون قناة الجزيرة  اول من  سيستغل ظاهرة العزوف  لتشهد مشاهديها  على  عصر المغرب الجديد بموقفها المعروف تجاه بلدنا  ، والذي يتمثل في التربص بكل ما يمكن ان يسيء الى سمعة المغرب ،ولهذا فان  المواطن المغربي الغيور  لا يسمح ابدا  بالتشكيك في سمعة بلده ووطنه ، ولا يمكنه ان يوفر الجو لمثل هؤلاء للاصطياد في الماء العكر …
ثم ان المواطن المغربي الذي يطالب  بالمزيد من الحقوق ، وبالمزيد من الديموقراطية ، وبالمزيد من الحرية ، ومن حقه ذلك ،  لايمكنه  مقابل ذلك ان يفرط في حق من حقوقه الدستورية  بشكل يتناقظ فيه مع نفسه عندما يقاطع الانتحابات ـ  فعلى الاقل عندما اصوت  فأنا لا أتناقظ مع نفسي ولا مع مصالح وطني  …

وأخيرا  علينا  ان نعلم انه كلما  ارتفعت نسبة المشاركة كلما تقوت الديموقراطية  ، والمصداقية ،  وتقوت الحقوق السياسية ، فمجلس منتخب مثلا من طرف 150 الف مواطن  هو مجلس اكثر مصداقية ، وأكثر ديموقراطية ، من مجلس منتخب  من طرف  40 أو 50 الف ناخب فقط  …ولهذا فان الديموقراطية لا يمكنها ان تكون موجودة ، كما لا يمكنها ان تتقدم وصناديق الاقتراع فارغة  … فالصناديق هي التي تبني الديموقراطية …..
لهذه الاسباب ارتأت وجدة سيتي ان تخصص هذه الصفحة  لمناقشة  هذه الاستحقاقات  ، لكننا نريدها مناقشة  بناءة ،  تتسم  بروح المسؤولية والموضوعية  ، وتتميز ببعد النظر ،  هدفها الآساسي مصلحة الوطن والمواطن ،  بعيدا عن كل المزايدات  السياسوية ، او الايديولوجية ، او العبثية … نريدها مناقشة  ساخنة  ، لكنها بناءة وبروح وطنية  صادقة  تتسم بالغيرة الحقيقية  ليس على مدننا فحسب وانما على بلدنا المغرب ككل ، لأنه كلما كانت المجالس تتسم بالكفاءة  كلما رفع ذلك من شأن المغرب  ، والمغاربة  …
بقدر ما  نتمنى ان  تكون  المناقشة  جدية ، ومفيدة  ، ومثرية ، بقدر ما  نلتمس من  المتدخلين  ان يبتعدوا  عن التجريح  او الدعاية لهذا اللون او ذاك … طبعا هذا لا يعني انه لا ينبغي ممارسة النقد البناء  لكل الظواهر ، والحالات التي  يلاحظ بانها  تعمل على افساد  العملية الانتخابية  …
واننا اذ نقول هذا  فان قصدنا بالاساس هو  تفادي الدخول في متاهات  قد تفسد  علينا  لحظات ممتعة ومفيدة  فالهدف الاساسي هو الافادة والاستفادة  …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

14 Comments

  1. عبدالقادر فلالي-كندا
    02/06/2009 at 10:49

    حينما نتحدث عن الظواهر والإشكالات الكبرى من تعليم وتربية وتخلف فنحن نبحث دائما عن النموذج الذي بإمكانه قلب موازين ونمط تفكير العامة التواقة إلى نموذج سياسي ناجح متمثل في حزب أو زعيم سياسي، يجسد أخلاقا سياسية بمصداقيتها -على الرغم من أن العملية السياسية لا تخلو من قذارة- هو تلك الحلقة المفقودة التي بإمكانها إعادة الثقة لدى المواطن: المواطن المغربي انتظر أربعة عقود ليرى تصادم المصالح وتهافت التهافت على العقار والمنصب والجاه، فكان تهافت الساسة نحو ترسيخ سلوك حذر متوجس ممن يدبرون الشأن المحلي

    إلا أن كل هذه التأويلات لا يجب أن تحد من عزيمة المواطن الذي بإمكانه الإدلاء بشهادته أمام الله عن حسن سيرة المرشح، ويِؤدي من خلاله أمانة أوصي بها لكي يحمل عبئ الأمانة وهو في ذلك المربع الملفوف بستار أسود يشهد امام العالي أنه يأمر بالمعروف بخطه اوببصمته يقول « سبحانك ربي لقد اوكلت امري إليك وأوكلت أمر حارتي ودواري لهذا الإنسان بعدما رأيت فيه ما لا يتنافى مع تعاليمك، ونهيت عن منكر أقف فيه سدا منيعا امام من يلوث ماء حارتي وهواء دواري ومن يبخرآمال الصغار.

    أما عن المشاركة ونسبها فلقد عرفت الإنتخابات التشريعية البريطانية خلال الدورة الثانية لحكم توني بلير تدنيا كبيرا في نسبة المشاركة لم يشهد له مثيل، لم يعد البريطانيون يأبهون للسياسة و لايتذمرون لأنهم سئموا من كل الحكومات التي تثقلهم بالضرائب المرتفعة. حتى في شمال امريكا لقد عرفت المشاركة في الشأن السياسي فتورا بسبب الفساد ونفس الآمال: يأتي حزب ليخفظ ضريبة الدراسة ثم يرفع تكاليف العلاج وهكذا دواليك.

    فعلى الرغم مما يقال ومما تحبكه قناة قطر فإن المغرب يظل يتميز بحركيته وتفاعل مجتمعه مع الأحداث،إن شعبه حي وتواق للأعالي، صحيح ليست لدينا الإمكانيات لشراء إعلاميين دوليين (أساؤوا للرسول ص ) وجعلهم ابواقا لذوي نعمهم الذين لن ينسوواذكرى رفض الملك الحسن الثاني رحمه الله الإعتراف بأمير انقلب على والده ، فلهذه الأسباب وأسباب سيادية اخرى سوف تظل القناة ترغب بل وتحن للمساس بالمغرب، عار على مراسلينا المغاربة الذين ركبوا مآسي المعويزين وأوهموهم أن عملية تصويرهم وهم في احياء الصفيح او هم يشعودون قد يحصلون على دعم.

  2. مواطن
    02/06/2009 at 11:09

    ان ما جاء في المقال هو نتيجة قبل ان يصبح سببا.والاسئلة المرتبطة بظاهرة العزوف كثيرة ومتناسلة.لماذا العزوف عن المشاركة؟ وليست المرة الاولى التي يطرح فيها السؤال طبعا ،ان للدولة دورا بارزا في خلق الظاهرة ،حيث غيب في سلوكها التتبع الدقيق لسلوكات وتصرفات المنتخبين،فصاروا يتنافسون في « الاستثمار » في هذا المجال دون حسيب او رقيب الا لماما ولحسابات اخرى احيانا.لاشك ان المواطن المغربي يحس بمرارة تجاه هذا الوضع،وربما تولدت لديه قناعات افرزها الواقع من مثل ما يدل عليه المثل الشعبي « اولاد عبد الواحد كاع واحد » خصوصا وان كراسي التسيير هذه قد تعاقبت عليها كل الحساسيات والايديولوجيات ولم تفرز ما تصبو اليه انتظارات المغاربة.انا لا انشر تيئيسا او دعوة الى العزوف عن المشاركة ولكنه الواقع الذي لن يرتفع بالكلام المعسول وبترديد الشعارات الجوفاء.حين يعزم اصحاب القرار على الاصلاح الفعلي المقرون بالصرامة والضرب على ايدي المتلاعبين والسماسرة ،آنذاك ستعود الرغبة في الممارسة الديمقراطية الجادة ،وآنذاك سيتقدم الشرفاء -والذين هم قلة حاليا -للاضطلاع بالمسؤوليات ،وآنذاك يمكن القول بان قطار الديمقراطية قد وضع على سكته السليمة

  3. بن الطيب المطهري
    02/06/2009 at 11:09

    المتعارف عليه أن الإنتخابات الجماعية تعرف إقبالا يفوق بكثير الإنتخابات البرلمانية وذلك لتداخل الذاتي والموضوعي في مثل هذا الإستحقاق.غير أن نمط التصويت باللائحة هو الذي خلق نفورا وعدم اهتمام ولامبالاة بالعملية الإنتخابية.فعنما يطلع الناخب على لوائح المرشحين ولا يجد من يعرفه ولا يجد تمثيلية لحيه ويصطدم بنفس الوجوه متموقعة على رأس اللوائح يبقى سؤاله مشروعا لماذا سأنتخب ودار لقمان لم تغير لونها؟إن نمط الإقتراع باللائحة كان سيكون مهما وفعالا لو كانت الأحزاب ديمقراطية لكن في ظل الوضع الحزبي الهش والقائم على الزبونية والموالاة والإقصاء الممنهج للفعاليات الجادة وسيطرة صقور السياسة على الشأن الحزبي طبعا اللاتسيس والعزوف يصبحان تحصيل حاصل.

  4. mohamed
    03/06/2009 at 15:27

    Il ne suffit pas de dire : »Citoyens, allez voter le 12 juin ! ». ça ,c’est facile ! Non,Monsieur,si vous voulez vraiment servir votre collectivité et votre pays, il faut aller plus loin. Les oujdis ne votent pas parce qu’ils partent de l’idée que tous les candidats sont « pourris » et malheureusement,ils ont raison car ils ont vécu cette situation avec tous les conseils communaux qui se sont succédés sur cette belle et charmante ville qui n’a jamais eu de chance avec ses administrateurs. Présentez-nous les noms des candidats qui sont à vos yeux intègres ,honnêtes et compétents et qui mériteraient la confiance des électeurs. Sans tenir compte,bien entendu,de leur appartenance politique qui ne compte pas dans un tel scrutin… Oui,personnellement,j’aime mon pays et ma ville et je suis prêt à tout faire pour qu’ils se développent et prospèrent mais je ne pourrai jamais donner ma voix à un individu qui dès son installation à la municipalité ,ne pensera qu’à se remplir les poches. Et ,bien sûr,ma voix n’est pas à vendre même pour tout l’or du monde.

  5. benali . Med
    03/06/2009 at 15:27

    اولا اشكر جريدتنا الغراء وجدةسيتي على تخصيص هذه الصفحة لمناقشة الانتخابات الجماعية او ما يسمى الاستحقاقات الجماعية ، وبالخصوص ظاهرة العزوف ، فانا ايضا اعتبر ان ظاهرة العزوف عن التصويت هي التي ستسقط مدينة وجدة في يد مجلس امي ، اوتحت رحمة رئيس امي ، ولهذا فاننا كابناء وجدة والذين يتميزون بنوع من الوعي ، والمتشبعون بالديموقراطية المحلية ، نرفض رفضا قاطعا ان تتم قرصنة المجلس البلدي مرة أخرى من طرف اشخاص لا يفقهون شيئا في هذا المجال ، واعتقد انه ليس هناك اية مدينة مغربية في مستوى مدينة وجدة يسيرها مجلس بلدي امي ، اللهم اذا ماتت كل غيرة على المدينة ، وعلى الشأن المحلي ، اننا نريد مجلسا تسيره اطر مثقفة ، تتميز بمستوى دراسي عالي ، وبرنامج واضح المعالم في تدبير الشأن المحلي ، اننا نريد مجلسا يتقن رئيسه على الأقل لغتين العربية والفرنسية ، ولم لا الاسبانية والانجليزية ، لا نريد رئيسا لا يستطيع تمييز كعو من بعو ، ولهذا فان العزوف عن التصويت سيجعل اصحاب المال الحرام هم الذين سيسيروننا ، واصحاب المال الحرام ليسوا سوى الاميين ، فما رأيكم  » يا اوجادا واش باقي فيكم شي نخوة ولا والو  » ؟

  6. وجدي حتى النخاع
    03/06/2009 at 15:27

    ان العزوف او سياسة الكرسي الفارغ لا تنعكس اثارها الا على صاحبها اي الشخص الذي يترك مكانه فارغا ، وبذلك يجد الانتهازيون الفرصة مواتية للانقضاض بسهولة على رئاسة المجلس البلدي ، وهنا يكمن السؤال الواضح : من ياترى سيستحوذ على رئاسة المجلس في حالة العزوف عن التصويت ؟ الا يمكن ان تكون نفس الوجوه التي لا هم لها سوى تحقيق مصالحها وعبادة الكرسي ؟ الا يمكن ان يكونوا نفس الاشخاص الذين لا يعرفون ال [ ب من ت ] ؟ هل يمكننا انذاك ان نفتخر نحن ساكنة وجدة ومثقفيها بمجلس يسيره الاميون وكأن المدينة فارغة على عروشها من المثقفين والاطر ؟ الا يمكن ان نستحي كساكنة وجدة ان يسيرنا الاميون ـ لا قدر الله ؟ انرضى ان يقوم مجلس بلدي امي بتدبير الشأن المحلي لمدينة تفتخر باطرها وفعالياتها وكفاءاتها ومثقفيها ؟ اتمنى ان اتلقى اجوبة مقنعة عن تساؤلاتي من المشاركين في هذاه المناقشة وخصوصا ابناء وجدة المثقفين….. وأخيرا لا يسعني الا ان اقول  » أفيقوا آ اوجادا قبل فوات الآوان  » فتجدوا انفسكم تحت رحمة الاميين والانتهازيين وسماسرة الانتخابات ؟

  7. ABOU ZAINEB
    03/06/2009 at 15:28

    المشكل ليس في الاشخاص وليس في البرامج المشكل هو غياب الديموقراطية والمحاسبة والمراقبة فبالله عليكم اعطونا اسم واحد دخل الى جماعةاو بلدية وخرج بدون غنيمةكما انني استغرب الى اننا نبحث عن الاستثمار وعن التطور والتقدم والمجالس يسيرها اميون واشخاص بعيدين كل البعد عن التسيير حتى وان رجعنا الى اسرهم لوجدت مستوى ابنائهم جد محدود ولكن اختصاصهم هو التخرويض والانتخابات والبحث عن الساهلة بدون تعب كما ان العالم الثالث موضوع تحت المجهر وانهم يعرفون كل ما يدور داخل بلداننا واختم بالاية ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم صدق الله العظيم

  8. بوطاهر
    03/06/2009 at 15:28

    اوجه ندائي الى السلطات المسؤولة ، ان صماصرة الانتخابات بدأوا في شراء الاصوات ، خصوصا في الاحياء الشعبية والهامشية ، وان هناك وسطاء يجمعون كميات من البطائق لبيع اصواتها لهؤلاء الصماصرة المعروفون لدى السلطات ، والذين قاموا بنفس العملية خلال الانتخابات التشريعية الماضية في وجدة ، ولهذا على السلطات ان تتحمل مسؤوليتها كاملة وان لا تخاف من رئيس او مؤسس هذا الحزب او ذاك ،،،، وفي الختام اوجه ندائي للمواطنين الذين باعوا اصواتهم او الذين سيبيعون اصواتهم ، انه ليست هناك اية حجة ضدهم اذا صوتوا ضد من حاول شراء ضمائرهم ، فعندما تكونون في المعزل اعلموا ان الوحيد المطلع عليكم هو الله سبحانه وتعالى ، فما اريد قوله هو ان من اراد شراء اصواتكم  » كولوا منو لفلوس وصوتوا ضده  » وسيكون ذلك درس لن ينساه ، كما حدث لبعض الوجوه الانتخابية المفسدة خلال انتخابات الغرفة الثانية الماضية على مستوى غرفة التجارة والصناعة والخدمات

  9. abdou
    04/06/2009 at 12:14

    مللنا من كلمة الانتخابات

  10. xx
    04/06/2009 at 12:14

    ان الصماصرة معروفون فلو قامو بجهود فلن يبقى اي صمصار

  11. الشيخ شاطر
    04/06/2009 at 12:14

    العزوف العدمية اللامسؤولية…..كلمات اصبحت سلعة رائجة ومصطلحات يكثر تداولها كلما حلت استحقاقات انتخابية وكل فريق يحمل المسؤولية للآخر …لكن الم يقبل المواطنين في محطات انتخابية ما بكثافة أو فلنقل بنسب محترمة ..فما الذي تحقق آنذاك حتى نعد أنفسنا بما قد نحققه اذا ذهبنا بكثافة الى صناديق الاقتراع ..خصوصا بعد أن أصبحت الأمور بيد =صاحب الشكارة=ولم تستحيي نفس الوجوه من العودة الى
    المداهنة والمماحكة وكأننا بلا ذاكرة
    …ورحم الله عبدا عرف قدره

  12. عازف
    04/06/2009 at 22:09

    كلام جميل والأجمل منه هو أننـي سأقاطع الإنتخابات…لأننا تكلمنا عن العزوف سابقا ولكن ما النتيجة ؟ ما التدابير التي أتخذت ؟وما….؟ وما…؟ والأسئلة كثيرة ولكن لا نبحث عن الإجابة عنهاأو حلها بل تجمع بملف لإضافة أسئلة أخرى لتكون موضوع النقاش الذي يساير الحملة الإنتخابية… القادمة.
    ولكن سأقول لكم لماذا سأقاطع الإنتخابات :منذ الإنتخابات السابقة هل يوما فتحت الباب فوجدت أن المسلس البلدي قام بشئ ما جميل؟(ولا يجب ذكر الأوراش الرباطية أي ما كانت ميزانيته من الرباط)حتى مصباح الحي حين يضيع لا يعوض بآخر إلا بعد مبادرة السكان…أتفه وأبسط الحقوق وهو الرصيف لا نمتلكه في القرن الواحد والعشرين إغتصبه المواطن بوضع السياج عليه في غياب السلطة التام أو غيبت ب50درهم أو أغلق بالسلع والمواطن يتمشى على الطريق المعبد من منزله الى الشارع…أما نظافة المدينة فأستحيي الحديث عنها لأن قلب المدينة « باب سدي عبد الوهاب »ومحيطها به من العفن ما يجعل نفسيتك تتقزز مجرد تذكره… وتبذير المال العام في أمسيات الراي من يتحمل مسؤوليته المواطن الجائع …أشياء كثيرة وكثيرة يندى لها الجبين تجعلني أقاطع الإنتخابات…ولكن أقول لك شئ وأنا شبه متأكد مما أقول :يوم يفتح إبني الباب ويذهب المدرسة ماشيا على الرصيف على الرصيف كما يوصيه أستاذه سأقول لك بأه إبتدع عهد التغيير فلنبدئ التصويت وحين أجد بعض « ولا أقول كل »جقوقي متيسرة لي فسأرفع راية مساندة الإنتخابات والمشروع الديموقراطي أما إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه فأعفوني حتى من كلمة مغربي لأن المغربي ما غرف عنه الإنتهازية والإبتزاز و والإختلاسات..وجمع الأوصاف الدنيئة التي سادت حاليا بسبب ميوعة النضالات المصاحية الأحزاب الوصولية

  13. oujdi
    05/06/2009 at 15:05

    بليد من يساند مجلس البلداء

  14. البشير
    05/06/2009 at 15:05

    فكرة قرأتها في تعليق بن الطيب المطهري لها نصيب لا بأس به في نسبة العزوف وهي طريقة التصويت باللائحة فلو اعتمد النمط الفردي لكان أقضل يكثير.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *