تحت شعار  » وكالات الاسفار  في مواجهة  التحولات  السياسية   » عقدت الجامعة الوطنية لوكالات الاسفار بالمغرب  مؤتمرها الثالث  بمدينة وجدة  خلال يومي  23 و 24 ماي الحالي  بفندق اطلس  ـ تيرمينيس ،  وذلك بحضور كل من  السيد محمد بوسعيد وزير السياحة والصناعة التقليدية  والسيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد  ، والسيد محمد امباركي ،مدير وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية  ، وممثل الخطوط الجوية الملكية …
ويعتبر انعقاد المؤتمر الثالث لوكالات الاسفار المغربية بمدينة وجدة  ذا دلالة كبيرة ، تتمثل بالاساس  في الاعتراف بالتغير الذي عرفته عاصمة المغرب الشرقي  على جميع الاصعدة  خصوصا  المجالات الاقتصادية والاجتماعية  مما جعلها مؤهلة لاستضافة مثل هذه التظاهرات التي كانت حكرا على بعض المدن .
  الجلسة الافتتاحية  تميرت  بمجموعة من الكلمات التي رحبت بالمؤتمرين من جهة وابرزت من جهة أخرى   التطورات التي اصبحت تعرفها   في جميع المجالات  وخصوصا مجال السياحة المتمثل في انشاء اكبر محمطة سياحية تتمثل في  محطة السعيدية  والتي بدون شك ستنعكس بشكل ايجابي  على  مختلف وكالات الاسفار  المغربية …خصوصا اذا كان هذا القطاع  يمثل حوالي  9  في المائة من الناتج الداخلي  الخام  ، ويشغل بطريقة مباشرة او غير  مباشرة حوالي  400000 نسمة  وبذلك يعتبر قاطرة  الاقتصاد الوطني ـ كما اشار الى ذلك السيد وزير السياحة   في كلمته  ـ كما تحدث كل من  السيد والي الجهة الشرقية والسيد محمد امباركي وممثل  الخطوط الجوية الملكية  ، على  المرهلات التي تعرفها الجهة الشرقية  التي اصبحت  قطبا اقتصاديا  يستقطب العديد من المستثمرين ورؤوس  الآموال  الداخلية والخارجية  ….
كما تحدث السيد لحبيب لعلج رئيس  الجامعة الوطنية لوكالات الاسفار المغربية  عن اهمية هذا اللقاء ، والذي ينعقد في ظرفية  تعرف تطورا  مهولا وسريعا على المستوى الرقمي  ،  مما يفرض على وكالات الاسفار ان تطور نفسها لتكون في مستوى   هذا التطور  قبل فوات الاوان  …
هذا وقد حضر المؤتمر الثالث لوكالات الاسفار بالاضافة الى ممثلي الوكالات المغربية  العديد من الشخصيات المهتمة  بالمجال السياحي  ، والتجاري والصناعي  …