وجدة: إعدام حديقة الأندلس يثير حفيظة السكان
أقدمت السلطات المحلية بوجدة على إزالة حديقة الأندلس والشروع في إقامة بناية للمتخلفين عقليا بعد ما راجت أخبار عن مشاريع أخرى مثل مؤسسة لما يسمى بالأمهات العازبات. ورغم رسالة الاستعطاف التي وجهها سكان ودادية الأندلس إلى والي الجهة الشرقية ، عامل عمالة وجدة-أنكاد ورغم اللقاءات المتكررة مع باشا المدينة ورغم جمع العديد من التوقيعات المنددة بالإجهاز على حديقة الحي وهي المتنفس الوحيد للسكان، فإن المسؤولين سارعوا مؤخرا إلى نزع كل أشجار والشروع في إقامة بناية لا تزال غامضة الهوية. ويستنكر سكان هذا الحي قلة المساحات الخضراء عموما بمدينة وجدة وإقدام السلطات على تبليط بعض الساحات عوض غرسها بالأشجار، وآخر مثال على ذلك ما وقع لساحة إعدادية باستور سابقا.
2 Comments
للأسف إنه زمن أعداء البيئة ، و الشعب يتحمل المسؤولية لأنه هو من اختارهم للمسؤولية سواء بانتخابهم أو بمقاطعة الإنتخابات .
على المواطن الوجدي ان يتحمل عواقب إختيار مسؤولين لا يعيرون أي إهتمام لمصالحهم و سياتي دور حديقة للا عائشة و لتصبح المدينة عبارة عن أسوار من الإسمنت و إذا كان السكان يتطلعون لخلق مساحات خضراء و حدائق لتكون متنفسا للمدينة نرى أن المنتخبون لا يودون ذلك لأن المساحات الخضراء و الحدائق لا تقدم دخلا و لا أموالا بل بالعكس تتطلب حارسا و بستانيا و هدا ما لا يرغب فيه هؤلاء المنتخبين.
لقد تأسف الجميع بعدما هدمت ثانوية باستور و هدمت مدرسة مولاي الحسن ليضع مكانها مرآب للسيارات و هكذا … و المواطن يلاحظ بام عينيه و لا أحد من الجمعيات الغير حكومية تكلم و قال كفى و كفى اللهم إن هذا منكر.